أكد اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، أنه من المعروف من مبادئ الحرب وعمليات الاحتلال الإسرائيلي هو اتباع ما يٌعرف بعمليات وأسلوب الحرب النفسية، ويأخذ عدة صور وأوجه، وتنفذه إسرائيل من خلال الإذاعات، والتهديد وضربات الإحباط والعمليات الوحشية والضربات الانتقامية، وهو ما ظهر في قطاع غزة وجنوب لبنان.

خوف وزعر سكان إسرائيل

وشدد «عبد المنعم»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أن إسرائيل تتبع أسلوب العمليات النفسية؛ لكي ترهب سكان غزة، موضحًا أن ما تراه إسرائيل في شعبها وسكانها من خوف وزعر وقلق وبكاء أثناء استهدافها بالصواريخ، تحاول أن تصنعها لتصدر حالة الفزع لسكان القطاع.

وأشار إلى أن هؤلاء السكان في غزة أو لبنان يستقبلوا هذا الأسلوب دون خوف؛ لأنهم في أرضهم وفي وطنهم، بينما الجانب الإسرائيلي هذه ليست أرضه أو بلده ويعيش حالة من الزعر والهلع، موضحًا أن كل ما تستخدمه إسرائيل من حرب نفسية لا يؤثر في شعب فلسطين ولبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب النفسية إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ناشطة يهودية: إسرائيل أكذوبة صهيونية والعلم الفلسطيني يمثلني (فيديو)

في الوقت الذي تؤيد فيه الغالبية في إسرائيل الجرائم ضد الفلسطينيين، تبرز أصوات إسرائيلية رافضة تدعو لوقف القتل، وخير مثال على ذلك الناشطة اليهودية غايا دان، البالغة من العمر 24 عامًا.

وتعتبر “دان” واحدة من هذه الأصوات التي تعارض الصهيونية وتدافع عن الحقوق الفلسطينية، وتسعى من خلال مشاركتها المستمرة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية إلى المطالبة بحرية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.

19 رسالة حازمة من السيسي على مقترح ترامب ومخططات الصهيونية .. فيديو الفلسطينيون يحطمون مخططات الصهيونية ويعودون لشمال غزة بالآلاف.. شاهد

وتحدثت جادان خلال حوارها مع قناة “المشهد” عن تجربتها، مشيرة إلى أن معظم اليهود في فلسطين المحتلة يدعمون انتهاك حقوق الفلسطينيين، لكنها لا ترى نفسها تمثل اليهودية، بل تعتبر نفسها صوتًا من بين قلة تعارض الصهيونية، وتقول إن الصهيونية هي حركة استعمارية تحاول فرض سيطرتها.

وكشفت دان عن كيفية تشكل أفكارها، مشيرة إلى أنها نشأت في بيئة صهيونية، لكن تجربتها في الجيش كانت نقطة تحول. بعد هروبها من الجيش، بدأت بإعادة تثقيف نفسها واكتشفت أن ما تعلمته كان مليئًا بالأكاذيب.

وتواجه ادان مضايقات من المجتمع المحيط بها، حيث ينظر إليها البعض باستغراب ويتهمونها بالخيانة، ورغم أنها لا تعتبر نفسها فلسطينية، إلا أنها تجد نفسها في موقف معقد، مما يعرضها لمضايقات من الشرطة والمدنيين.

تحدثت أيضًا عن حادثة اقتحام الشرطة لمنزل عائلتها أثناء محاولتها عرض فيلم عن غزة، حيث واجهت عنفًا غير طبيعي من قبل المجتمع، ورغم محاولات القمع، تؤكد جادان أنها لن تتوقف عن رفع صوتها من أجل حقوق الفلسطينيين.

في النهاية، تعبر ادان عن اعتزازها برفع العلم الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تشعر أنه يمثلها، بينما لا تشعر أن العلم الإسرائيلي جزء من هويتها.

مقالات مشابهة

  • السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • ناشطة يهودية: إسرائيل أكذوبة صهيونية والعلم الفلسطيني يمثلني (فيديو)
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
  • مؤامرة التهجير تتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني.. المقترح الأمريكي الإسرائيلي يعيد للأذهان ذكريات "النكبة".. والقاهرة حجر عثرة أمام حلم "إسرائيل الكبرى"
  • عبد المنعم سعيد: يجب بناء منظومة عربية جديدة للتصدي للعدوان الإسرائيلي
  • أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
  • محمد حامد جمعة: الطبي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني