اللواء أيمن عبدالمحسن يكشف أهداف إسرائيل غير المعلنة في غزة ولبنان وإيران
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن المُتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الهدف الذي تسعى إليه إسرائيل دون الإعلان عنه في قطاع غزة، هو تدمير القطاع بشكل كامل حتى لا يُمثل أي تهديد مُستقبلي وليس حالي إلى إسرائيل، وألا يٌمثل القطاع أي تهديد على المدى المنظور والمتوسط.
إسرائيل تسعى للقضاء على حزب اللهوأضاف «عبدالمحسن»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن نفس الهدف تسعى إليه إسرائيل في جنوب لبنان، فالذي يحدث حاليا هناك هو عدم وجود تهديد يأتي من الجبهة اللبنانية لمُستوطنات إسرائيلية أو سكان شمال إسرائيل، والهدف الاستراتيجي من الحرب في جنوب لبنان وحزب الله هو القضاء الكامل وألا يُمثل تهديد مستقبلي لسكان شمال إسرائيل.
ولفت أنه بالنسبة لإيران فالوضع مُختلف، فالقتال ضد طهران عن بعد، سواء باستخدام الصواريخ أو الطائرات المسيرة أو التصريحات الإعلامية المتبادلة، وأسباب تأخير الرد الإسرائيلي على إيران يأتي في أعقاب عقد اجتماع المجلس الأمني المصغر لجلستين مطولتين لكي يحسم عملية الرد على إيران.
ولفت أن مستخرج هذه الاجتماعات أنهم حددوا بعض النقاط وتركوا الأخرى لوزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وتم تحديده بالرغبة في هدف استراتيجي ومؤثر لدى إيران، ووضعوا بعض الضوابط من حيث التنسيق الكامل مع أمريكا في اختيار أو تنفيذ الهدف، موضحا أن الهدف غير المعلن بالنسبة لإيران هو إسقاط نظامها بحسب تصريح رئيس وزراء إسرائيل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية
أفاد اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملًا، لافتا إلى أنه بالرغم من التصريحات الحالية حول جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة وتتصاعد.
وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار عبدالمحسن إلى أن إسرائيل تهدف إلى تقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين عبر محور نتسريم شمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُعرف باسم "الجنرالات".
خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)وأضاف أن هذه الخطة، التي بدأت قبل حوالي شهرين، تهدف إلى فرض حصار شامل وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
الأوضاع في شمال قطاع غزةوأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.