52 شهيدا فلسطينيا ومشعل يدعو لفتح جبهات جديدة للمقاومة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
غزة - بيروت «وكالات»: استشهد 52 فلسطينيا على الأقل بعدما كثفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة بشن المزيد من الهجمات اليوم الذي صادف الذكرى الأولى للحرب التي دمرت أجزاء كبيرة من القطاع. وأعلنت حركة حماس إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل مؤكدة استمرار قدرتها على الرد على الرغم من مرور عام على الهجوم العسكري الإسرائيلي المطول الذي يهدف إلى تدمير قدراتها القتالية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها أطلقت أيضًا صواريخ على سديروت ونير عام وبلدات إسرائيلية أخرى بالقرب من غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض خمسة صواريخ أطلقت من غزة.
وقال سكان: إن دبابات إسرائيلية توغلت اليوم في مخيم جباليا للاجئين، الأكبر من بين ثمانية مخيمات قديمة في قطاع غزة، بعد محاصرته.
وبعد وقت قصير من إطلاق الصواريخ، وسع الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء في جباليا لتشمل مناطق في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا في الشمال. وقال سكان: إن القوات الإسرائيلية قصفت جباليا من الجو والبر، وقال مسعفون إن عدة فلسطينيين استشهدوا فيما لم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى بعضهم.
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه قتل عشرات المقاتلين وفكك بنية تحتية عسكرية في جباليا.
وقال مسعفون فلسطينيون: إن إسرائيل شنت غارة جوية على خيام في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بوسط القطاع، حيث يلوذ مليون نازح، مما أدى إلى إصابة 11 شخصًا.
وفي وقت لاحق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان في بعض الأحياء الشرقية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بإخلاء منازلهم، وبدأت العديد من العائلات في تحميل أمتعتها على عربات تجرها الحمير وعربات «التوك توك».
وحث خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في الخارج والمقيم في قطر اليوم على «فتح جبهات جديدة للمقاومة.. مضيفا: هذا واجب شرعي وجهادي على كل الأمة، ليس فقط في فلسطين، بل في كل مكان تشتعل فيه المعركة من أجل الحرية والكرامة».
وعلى الصعيد اللبناني أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ على حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في وقت مبكر من اليوم بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان في الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط. وقالت جماعة حزب الله إنها استهدفت قاعدة عسكرية جنوب حيفا بوابل من صواريخ (فادي 1) وشنت هجومًا آخر على طبريا على بعد 65 كيلومترًا.
وأضافت إنها استهدفت مناطق شمال حيفا بالصواريخ في هجوم ثان شنته في وقت لاحق من اليوم.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن عشرة رجال إطفاء استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي: إن جنديًا إسرائيليًا لاقى حتفه في القتال في منطقة الحدود.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن خمسة صواريخ أطلقت على حيفا من لبنان. وأردف قائلا: «أُطلقت صواريخ اعتراضية. وسقطت قذائف في المنطقة. الواقعة قيد البحث».
وأضاف: إن 15 صاروخًا آخر أُطلقت على طبريا في منطقة الجليل بشمال إسرائيل وتم اعتراض بعضها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن خمسة صواريخ أخرى سقطت على طبريا.
على صعيد متصل، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إنّ سلاح الجو الإسرائيلي «شنّ سلسلة غارات استهدفت أكثر من ثلاثين بلدة وقرية في قضاء صور». وطالت الغارات الإسرائيلية مناطق أخرى منها محيط مطار بيروت، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه ينفذ غارة «محددة» الهدف في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله.
ومطار رفيق الحريري الدولي الواقع عند أطراف الضاحية، هو المنفذ الجوي الوحيد الذي يربط لبنان بالعالم. وفي حين علّقت كل شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى بيروت؛ نظرًا للأوضاع الأمنية، يواصل المطار تسيير رحلات شركة طيران الشرق الأوسط-الخطوط الجوية اللبنانية، إضافة إلى بعض الرحلات لإجلاء الرعايا الأجانب أو إيصال المساعدات الإنسانية إلى لبنان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.