متخصص في الاقتصاد العسكري: الطرف الممول يقرر مستهدفات الحركات المسلحة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، أن الفكرة من تواجد التنظيمات المسلحة في فلسطين ولبنان وسوريا وليبيا والصومال والعراق واليمن هو أن هذه الدول قائمة على أن بها حركات مقاومة مسلحة، موضحًا أن حركات المقاومة المسلحة تحتاج الفكرة والبيئة الحاضنة لها والتمويل واستمراريته وتحتاج آلية لاستقطاب الشعب.
وشدد «العكاري»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الأساس في وجود الحركات المسلحة هو وجود فكرة براقة وشعار يستقطب من خلال المواطنين، منوهًا بأنه لا يوجد حركة مقاومة مسلحة في الدول التي تم ذكرها أو في أي دولة أخرى بها جيش قوي، منوهًا بأن الجيش النظامي القوي لا يسمح بحركة مقاومة مسلحة بالداخل.
وأشار إلى أن في البيئة الحاضنة لقيام حركات المقاومة المسلحة لابد أن يكون بهذه الدول بها جيش ضعيف، مؤكدًا أن التنظيمات المسلحة التي تقوم في بعض الدول تكون برعاية أجهزة استخبارات دول وهي التي ترعى التمويل في فترة نشأة هذه التنظيمات.
وتابع: «الطرف الممول هو من يقرر المستهدفات وليس الطرف المستفيد من التمويل كحزب الله أو الحشد الشعبي في العراق أو حركات المقاومة الفلسطينية أو الحوثيين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنظيمات المسلحة حركات المقاومة المسلحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الدول التي امتنعت عن الرد على الرسوم بالمثل تلقت مكافأة
نيويورك – اكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن واشنطن “كافأت” الدول التي لم تتخذ إجراءات انتقامية ضدها بتعليق التعريفات الجمركية المتبادلة المعلن عنها لـ90 يومًا.
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 بالمئة.
وأشار بيسنت، إلى أن استراتيجية ترامب دفعت أكثر من 75 دولة للجلوس على طاولة المفاوضات.
وأكد أن الدول التي امتنعت عن الرد بالمثل “قد تمت مكافأتها”.
وذكر بيسنت، أن التعريفات ستخفض إلى الحد الأدنى البالغ 10 بالمئة للدول الراغبة في التفاوض، بينما تواجه الصين رسومًا بنسبة 125 بالمئة بسبب تصعيدها للتوترات.
وردًا على سؤال عما إذا كانت المكسيك وكندا مشمولتان أيضًا بالتعريفة البالغة 10 بالمئة، أجاب بيسنت بـ”نعم”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن ترامب رفع الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الواردة من الصين إلى 125 بالمئة، مؤكدا أن القرار يدخل حيز التنفيذ فورا.
جاء ذلك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، حيث أعلنت الأخيرة الأربعاء، رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 84 بالمئة ردا على خطوة مماثلة من واشنطن برفع الرسوم على الواردات الصينية إلى 104 بالمئة.
الأناضول