باع الفيلا مرتين.. القصة الكاملة لاتهام إيهاب توفيق بالنصب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حالة كبيرة من الجدل أثيرت حول الفنان إيهاب توفيق، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما اتهمه أحد الأشخاص بالنصب عليه، ببيع فيلته مرتين (الأولى لهذا الشخص والثانية لوالد الفنان).
وتصدر إيهاب توفيق، مؤشرات البحث تريند على محرك جوجل، بعد إدعاء هذا الشخص، ما جعل الكثيرون يتساءلون عن القصة الحقيقية، التي نرصدها فيما يلي من خلال رد الطرفين.
في البداية تفاجأ متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشور لأحد الأشخاص بتاريخ 4 أكتوبر، اتهم فيه إيهاب توفيق، بالنصب عليه، ببيع فيلته مرتين، وانتشر هذا المنشور بشكل واسع.
وجاء مضمون المنشور، كما يلي: «استغاثه…عندنا مشكله مع النجم ايهاب توفيق ومحتاجين دعم منكم .. مطلوب اننا نوصل المشكله لكل المواقع الاخباريه يمكن نوصل لحل معاه ..اعملوا منشن لاى حد تعرفوه واعملوا شير فى كل مكان لو سمحتم كلها محاولات واكيد الخير عند ربنا».
وتابع، في المنشور: «ملخص المشكله اشترينا فيلا من ايهاب توفيق و مش عارفين نبيعها..عشان فى مشاكل فى الورق واحنا محتاجين نبيع الفيلا جدا الفتره ديه .. ايهاب توفيق باع الفيلا مرتين .. مره باعها لنا فى ٢٠١٥ ..ومره باعها لوالده فى ٢٠١٩»، وأرفق الشخص منشوره بمستندات موصحة على النحو التالي:
رد إيهاب توفيقوخرجت الصفحة الرسمية للفنان إيهاب توفيق، أمس الأحد 6 أكتوبر، وردت على المنشور السابق، بنشر مقطع فيديو لشاهد عيان -مسوق عقاري يدعى عبده الجيوشي- قال فيه إنه منذ قرابة الـ 10 سنوات طلب منه الفنان بيع فيلته وبعدها أحضر المشتري الذي طلب تخفيض 500 ألف جنيه من سعر الفيلا.
وتابع «الجيوشي» في الفيديو المنشور على صفحة إيهاب توفيق، إنه تم الاتفاق على أن «إيهاب» سيخفض له 500 ألف مقابل إنه هيبيع الفيلا، والمكسب سيتم تقسيمه بالنصف بينهما، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك فؤجي الفنان بأن المشتري لم يوفِ بوعده، وأن الفنان لم يقم بالنصب على هؤلاء الأشخاص».
رد المدعيوخرج الشخص المدعي على إيهاب توفيق بـ النصب، بمنشور جديد مساء اليوم الإثنين 7 أكتوبر، أكد من خلاله أنه قبل رد الفنان بيوم، تواصل معه المسوق العقاري عبده الجيوشي، وعرض عليه الحل الودي، قبل أن يتفاجئ بالفيديو المنشور "سالف الذكر" مبرهنًا على كلامه بصور محادثته مع المسوق العقاري “الوسيط”.
وجاء في مضمون المنشور: «عزيزى الاستاذ ايهاب توفيق .. رساله من القلب .. ونقسم بالله انها من القلب .. الصور المرسله رساله بعتها يوم السبت الصبح لصديقك عبده الجيوشى .. يا نجم كفايه غرور وكبر الموضوع عمال يكبر وهيكبر اكتر واكتر احنا مفيش مشكله عندنا مفيش حد يعرفنا المشكله عندك انت .. أنا بعت لك مع عبده الجيوشى قبل ما ننزل اى حاجه .. وقلتله خلينا نقعد ونحل الموضوع ودى …. راح عملى فديو انى نصاب ما علينا ولا يهمك حاجه».
وتابع: «ونزعنا ما فى قلوبهم من غل وسواد .. بنمد ادينا بالسلام بنمد ادينا بالصلح والمطلوب منك حاجه طبيعيه ومنطقيه ..ترجع الحق … احتمال كبير يكون حصل غلط او سوء تفاهم او حد وصلك كلام .. الله اعلم .. بنلتمس لك العذر .. الموضوع كله اعتراف بحقنا ومشوار نص ساعه نخلص كل اللى بيحصل ده .. ولو عايز نقعد فى مكتب اى حد من معارفك مش معارفى أنا موافق».
واختتم: «حكم عقلك وتعالى نتصرف بحكمه .. احنا بقالنا ٩ سنين وراك فى المحاكم واللى بيتعمل ده بنعمله بعد ان فاض الكيل وطفح … لو سمحت كفايه كده .. تقريبا اغلب القنوات عايزه تسجل واغلب المواقع عايزه تعمل حوارات
فوق ما تتخيل»، ونوًه، قائلًا: «ان شاء الله الموضوع هيخلص بشكل ودى وبتصالح ودى يدى كل واحد حقه .. فكر كويس يا نجم ورقمى معاك ومع كل اصحابك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايهاب توفيق الفنان أيهاب توفيق أغاني إيهاب توفيق نصب اعمال ايهاب توفيق إیهاب توفیق ایهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@