كيف يتفاعل العالم مع ذكرى7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عواصم - «وكالات»: يشارك أفراد من مختلف أنحاء العام في مسيرات ومراسم لإحياء «طوفان الأقصى» الذكرى الأولى للهجوم الذي شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي أعقبه عدوان إسرائيلي وحشي حصد عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين ودمر قطاع غزة ولا يزال مستمرًا في ظل عجز المجتمع الدولي من وقف الحرب التي طال أمدها.
وقال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل: إن الهجوم أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر». وقال مشعل في كلمة متلفزة: «طوفان الأقصى أعاد الاحتلال لنقطة الصفر وهدد وجوده». وقال حزب الله إنه سيواصل «صدّ العدوان» الإسرائيلي، رغم «الأثمان الباهظة» التي يتكبّدها، واصفا إسرائيل بأنها «غدة سرطانية» في المنطقة «لا بدّ من إزالتها ولو طال الزمن».
انتقد البابا فرنسيس اليوم ما وصفه «بالعجز المخزي» للمجتمع الدولي عن إنهاء الحرب في الشرق الأوسط، بعد مرور عام العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
وفي الولايات المتحدة ردد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ«حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» وهي الجملة التي تكررت كثيرًا منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي لتبرير العدوان الإسرائيلي وقال إنه لا يزال ملتزما بدعمها.
وقال في بيان: «أعتقد أن التاريخ سيتذكر أيضًا السابع من أكتوبر باعتباره يومًا مظلمًا للشعب الفلسطيني مضيفا» لن نتوقف عن العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة». وقالت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي «أشعر بحزن بالغ إزاء حجم الموت والدمار في غزة على مدى العام المنصرم- عشرات الآلاف من الأرواح التي أزهقت والأطفال الذين يفرون بحثًا عن الأمان مرارًا وتكرارًا والأمهات والآباء الذين يكابدون للحصول على الغذاء والماء والدواء. حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل إنهاء معاناة الأبرياء».
وفي أستراليا تجمع آلاف من المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين في سيدني وعلى شاطئ بوندي في سيدني وقف مشاركون في تجمع في صمت للاستماع إلى سرد أسماء الأسرى الإسرائيلين. وفي ألمانيا أشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة قائلا: إن «الناس بحاجة إلى أمل.. إذا أرادوا نبذ الإرهاب». وفي لندن أكد رئيس الوزراء كير ستارمر في بيان وقوفه بشكل لا لبس فيه مع إسرائيل. وأضاف: «لن نتردد في مساعينا لتحقيق السلام ومساعدة أولئك الذين يعانون وتأمين مستقبل أفضل للشرق الأوسط». وفي فرنسا قال الرئيس إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس «لا يزال الألم باقيًا، قويًا مثلما كان قبل عام. ألم الإنسانية الجريحة. لا ننسى الضحايا أو الأسرى أو العائلات التي تعتصر قلوبها نتيجة للغياب أو الانتظار».
وفي بروكسل أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن منطقة الشرق الأوسط على «شفير الاشتعال باكامل» وقال بوريل في بيان: «بعد عام على الهجوم المروع ضد إسرائيل، الوضع يزداد سوءا. سكان المنطقة باتوا يشعرون بعدم الأمان أكثر من أي وقت مضى وهم عالقون في دوامة عنف وحقد وثأر لا تنتهي». وأضاف: «الشرق الأوسط برمته على شفير الاشتعال بالكامل الذي يبدو المجتمع الدولي عاجزًا عن السيطرة عليه». وفي تركيا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن إسرائيل «ستدفع ثمن الإبادة» التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، موضحًا أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وأضاف سريوي في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى.
وأوضح، أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأردف، خبير الشؤون العسكرية، أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأشار إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».