نظم معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة الدورة التدريبية الخامسة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية تحت عنوان " إنتاج القطن المستدام في الدول الافريقية".


وقال الدكتور مصطفي عمارة المتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن أن هذا البرنامج يأتي تنفيذًا وانعكاساً لرغبة القيادة السياسية في تعظيم تواجد مصر في الدول الأفريقية وتعميق صلاتها وتقوية روابطها، ودعم جهودها في تحقيق أجندة 2030 وأهـداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأهداف التنمية المستدامة الافريقية 2063 التي اتفق عليها زعماء القارة الأفريقية، وتعزيز جهود مصر في مجال التعاون علي كل المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، من خلال دعم مجالات العمل التي تُمثل أولوية بالنسبة للدول المُستفيدة.


وفي سياق متصل اشار عمارة الي أن حفل الافتتاح تم في مركز البحوث الزراعية بحضور كلا من  عمر عبيد منسق الدورة الافريقية لوزارة الخارجية وبالنيابة عن  السفير أشرف إبراهيم – الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية، و  السفير صديق سيلا سفير دولة سيراليون، و الدكتور محمد عبد المجيد رئيس مجلس القطن والالياف والمحاصيل الزيتية، و مديري المعهد السابقين ووكلاء معهد بحوث القطن ورؤساء الاقسام البحثية، وحضر ممثلين من بعض الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالقطن المصري ومنظمة الامم المتحدة الصناعية (UNIDO)، وممثلى برامج الاستدامة فى مصر، لمشروع قطن مصر و برنامج قطن افضل وريل قطن، ومدير شركه انكيوب، ومدير مبادرة الزراعة التجديدية، وممثل افريقيا فى المنظمة الدولية لمعايير القطن العضوى (الجوتس).


وشرح عمارة أن برنامج الدورة العملي يشمل زيارات معملية لمعامل معهد بحوث القطن والهندسة الوراثية، زيارات ميدانية خارجية لمحلج القطن ومحطة بحوث، ومحطة غربلة التقاوي كفر الشيخ، أيضًا زيارة للهئية العامة للتحكيم واختبارات القطن، وصندوق دعم الغزل والنسيج بمحافظة الاسكندرية كما أنه سوف يتم عمل زيارة لبعض مصانع الغزل والنسيج ببرج العرب.

محاضرات نظرية وعلمية


وأكد  الدكتور عبد الناصر رضوان مدير المعهد بأن الدورة هى الخامسة التى تعقد ضمن التعاون في مجال تنمية قطاع القطن في أفريقيا و تقام في الفترة من 7 الي 24 اكتوبر 2024، و ذلك لتدريب 20 مبعوثا من 13 دولة أفريقية (السنغال-الكاميرون-بنين-بوركينا فاسو-زامبيا-زمببواي-سيراليون-غانا-غينيا الاستوائية-كوت ديفورا-مالي-موزابيق-نجيريا)، بهدف تعريف المتدربين علي برامج إنتاج القطن، من خلال محاضرات نظرية وعلمية يحاضر فيها نخبة من أساتذة و علماء مركز البحوث الزراعية، بالاضافة الى خبراء دوليين من منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية، ومبادرة قطن أفضل ومبادرة ريل قطن.


وأشارت الدكتورة عبير عرفة وكيل المعهد لشؤون البحوث ومنسقة الدورة أنها تهدف لتدريب المبعوثين علي طرق إنتاج قطن عضوي نظيف مستدام مطابق لمعايير الجودة العالمية، والتقليل من المبيدات، والأسمدة، واستخدام المياه، والحفاظ على التربة، والتعرف علي مفاهيم والحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك الاختبارات التكنولوجية، وتكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة وصبغات طبيعية وألياف صديقة للبيئة.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية للعمل من أجل التواجد في البعد الأفريقي ومن منطلق ريادة مصر للقارة في تقديم ونقل الخبرات للأشقاء الأفارقة في مجال التدريب، وبناء على تعليمات  علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي من اجل الاهتمام بالتدريب والارشاد علي كأفة المستويات وتحت رعاية  الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لنقل الخبرات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بحوث القطن مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة الأمم المتحدة إنتاج القطن معهد بحوث القطن

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة

الجديد برس|

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.

ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.

وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.

واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.

وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.

وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.

واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.

وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.

وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تواصل تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في محافظة أسوان
  • "بحوث الاقتصاد الزراعي" يقدم مقترحًا لإحياء صناعة الحرير الطبيعي
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب إفريقية كبرى جديدة
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • الرئيس الشرع يستقبل أمير دولة قطر
  • معهد بحوث أمراض العيون ينظم المؤتمر الدولي السابع عشر نهاية الشهر الجاري
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • انطلاق المؤتمر الدولي لمعهد بحوث أمراض العيون نهاية الشهر
  • الخميس.. معهد بحوث أمراض العيون ينظم المؤتمر الدولي الـ 17