أحمد موسى: أمريكا تدعم الكيان الصهيوني في الحرب لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى مقاطع فيديو للحياة في قطاع غزة قبل عام، موضحًا الفارق الكبير بين الوضع قبل عملية "طوفان الأقصى" وما آل إليه القطاع من دمار هائل، كما عرض معاناة الفلسطينيين المستمرة في الوقت الحالي.
. أحمد موسى: غزة تحولت لـ أنقاض|فيديو
وقال «أحمد موسى» خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن بعد مرور عام من الحرب على قطاع غزة، ما زال العالم يلتزم الصمت جراء ما يحدث في القطاع، كما أن الولايات المتحدة منذ اليوم الأول تدعم الكيان الصهيوني في الحرب التي يشنها على الفلسطينيين.
وأوضح أحمد موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف الحرب إلا بعد إجراء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يشن هجومًا على إيران في المستقبل القريب.
جرائم الاحتلالوعلق أحمد موسى على أحد الأشخاص الذي تحدث عبر إحدى المحطات الفضائية، وادعى أن المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان حققت انتصارات على الكيان الصهيوني، دون أن يذكر الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الفلسطينيين قطاع غزة طوفان الأقصى غزة الكيان الصهيونى أحمد موسى فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”
في مشهد يعكس حالة الهلع التي يعيشها الكيان الصهيوني، أفادت وسائل إعلام عبرية مساء الإثنين بأن سلاح الجو الإسرائيلي قام بتعزيز جاهزيته تحسبًا لهجمات محتملة من اليمن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعلن عنها السيد القائد والمحددة بـ “الأربعة أيام”. ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر أمنية مزعومة قولها إن الكيان الصهيوني يتخوف من استئناف جماعة “أنصار الله” لنشاطها العسكري، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أراضيه المحتلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكيان يعيش في حالة من الرعب والاستنفار، حيث تم وضع أنظمة دفاعية مثل منظومة “حيتس” في حالة تأهب قصوى. لكن هذه التخوفات المبالغ فيها من قبل الكيان الصهيوني لا تثير سوى السخرية، خاصة في ظل سجلّه الطويل في انتهاك حقوق الشعوب وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين. فبينما يتحدث عن “تهديدات” قادمة من اليمن، يتجاهل الكيان جرائمه اليومية في فلسطين، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني. من الواضح أن الكيان الصهيوني، الذي يعتمد على سياسة الترهيب والعدوان، يعيش في حالة من الفوبيا من أي رد فعل قد يهدد أمنه الوهمي. فبعد عقود من الاحتلال والقتل والتدمير، أصبح الكيان يرى شبح المقاومة في كل مكان، حتى من دول تبعد عنه آلاف الكيلومترات. وفي الوقت الذي يدعي فيه الكيان “الدفاع عن نفسه”، فإن العالم يشهد يوميًا جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يواجه أبشع أنواع القمع والقتل. فليست الصواريخ اليمنية هي التهديد الحقيقي، بل جرائم الكيان الصهيوني التي تستحق الإدانة العالمية. ختامًا، فإن حالة الرعب التي يعيشها الكيان الصهيوني ليست سوى دليل على فشل سياساته العدوانية، وتعكس خوفه المتزايد من صحوة الشعوب التي لم تعد تقبل بالظلم والاحتلال. فالكيان الذي يعتقد أنه بمقدوره قتل الأبرياء دون حساب، سيكتشف عاجلًا أم آجلًا أن زمن الإفلات من العقاب قد ولى.