بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد تظهر إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم بمنزل في منطقة الحاووز التركي غرب معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد التي تم التقاطها، أمس الأحد، قيام عدد من مقاتلي القسام بتفخيخ المنزل بصاروخ "جي بي يو"، وهو من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.

وتضمن المقطع رصد جنود الاحتلال خلال دخولهم المنزل المفخخ قبل تفجيره.

وقال أحد مقاتلي القسام قبل أن يضغط زر التفجير "جئناكم بجحيم الموت فمخيم جباليا حرام عليكم".

وانتهى المقطع بعبارة "بضاعتكم ردت إليكم"، في إشارة إلى أن الصاروخ الذي تم تفجيره في القوة الإسرائيلية هو أحد ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر بعد إطلاقها.

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا

في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.

عائلة أم محمد تعيش أوضاعا مأساوية (مخيم جباليا/الجزيرة)

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.

والدة الأسير محمد ذيب سالم (الجزيرة)

وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.

والد وشقيق محمد ذيب سالم (الجزيرة)

علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.

أم الأسير تستذكر ابنها كل لحظة خاصة في رمضان (الجزيرة)

وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.

العديد من العائلات في غزة تتشارك مع عائلة ذيب سالم في حجم المعاناة  (الجزيرة)

المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شهيدان و19 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا
  • خلال 24 ساعة.. إليكم حصيلة قتلى الجيش السوري في الاشتباكات على الحدود
  • شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
  • مقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري بكمين قرب الحدود اللبنانية
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • طقس متقلب في اليمن…أمطار ورياح قوية خلال الساعات القادمة
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل