اشارت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، مساء اليوم، الى أن "الأزمة في لبنان ترتبط بتطبيق القرار الأممي 1701 وإنشاء منطقة أمنية لا توجد فيها عناصر لحزب الله".


وقالت الخارجية في بيانها: "ندعم إسرائيل في استهدافهم لحزب الله ويجب حماية المدنيين ارتباطا بالقانون الدولي الإنساني".


كما لفتت الى ان "العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان محدودة حتى الآن وفقا لتقييمنا".



وعن كيفية الرد على ايران، قالت: "نناقش مع الإسرائيليين شكل الرد على هجمات إيران الأخيرة".

اما بشأن غزة ومع مرور عام على بدء "طوفان الاقصى"، فقالت: "نحتاج إلى حل سياسي يحقق تطلعات الفلسطينيين ويجب أن تحكم غزة من طرف آخر غير حماس".

وأضافت ان "على حماس إطلاق سراح الرهائن على الفور ولن ندخر جهدا لتحقيق ذلك".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، أنّ هدف زيارته إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة.. مشيرا إلى إجراءه مشاورات مهمة مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت، ومواصلة المشاورات في دمشق.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية اليوم السبت، عن عراقجي، قوله: “لقد كنا دائمًا على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، وإنّ أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وهناك مبادرات في هذا المجال”.

وأعرب عراقجي عن أسفه “من استمرار الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فالكيان الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب، ويتطلب الأمر جهدًا جماعيًا من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم”.

وأضاف عراقجي: إنّ “جهودنا مستمرة لوقف إطلاق النار، ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم أفضل مع أصدقائنا في دمشق بشأن هذه الخطوات”.

ونوّه عراقجي بأنّ “لإيران علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما سيتم استعراضه بطبيعة الحال، ونحاول إيجاد مجالات جديدة ومواصلة العلاقات”.

والتقى وزير الخارجية الإيراني، الذي يزور دمشق لمواصلة مشاوراته الإقليمية، صباح اليوم السبت، وزير خارجية سوريا بسام صباغ.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، استمرارا لمشاوراته الإقليمية حول أزمة غزة ولبنان.

وکان عراقجی قد وصل، الجمعة، إلى بيروت لمناقشة مستجدات الحرب الصهيونية على لبنان، وأكّد أنّ الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية تدعم المقاومة في مواجهة كيان العدو الصهيوني.

وبدأ الوزير عراقجي جولته إلى بيروت، أمس، بزيارة السفير الإيراني مجتبى أماني، ومن ثم انتقل إلى السراي الحكومي حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وبحث معه الأوضاع الراهنة في لبنان لا سيّما تداعيات الحرب الصهيونية على لبنان.

ومن السراي الحكومي، انتقل عراقجي إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ومن هناك أكّد أنّ إيران ستبقى إلى جانب لبنان شعبًا ومقاومة، والداعم الأكبر لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

واختتم وزير الخارجية الإيراني جولته بلقاء القوى والأحزاب الوطنية في السفارة الإيرانية بالعاصمة بيروت.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى مرور عام على طوفان الاقصى : فلسطينيون يتظاهرون في رام الله تأييدا لحزب الله وحماس
  • 6 تشرين الأول – ذكرى حرب تشرين التحريرية
  • الجيش الإسرائيلي لا يريد لحزب الله أن يتنفس
  • وزير الخارجية الإيراني من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • مسؤول أميركي: (إسرائيل) قد تستخدم ذكرى 7 أكتوبر لمهاجمة إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • مسؤول أميركي يكشف احتمالات الرد الإسرائيلي ومخاوف من حرب واسعة