خلال أيام .. إطلاق شريحة eSIM وهذه مميزاتها والهواتف الداعمة لها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قدمت ملك ريان مذيعة موقع صدي البلد تغطية خاصة حول إطلاق شريحة eSIM، في مصر والتي تفتح المجال لدخول عالم جديد من التطور التكنولوجي.
واوضحت أن شريحة eSIM، والخاصة بتقنية الشرائح الإلكترونية المدمجة تقدم لمستخدمي الهواتف الذكية العديد من المميزات مثل زيادة الأمان، وسهولة التنقل بين الشبكات، وإضافة أرقام جديدة دون الحاجة إلى تغيير الشرائح المادية.
وتساءلت: ماذا يعني ذلك للمستخدمين في مصر؟ وكيف تستعد شركات الاتصالات لهذا التحول؟
كانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلة في الدكتور عمرو طلعت، أعلنت عن جاهزيتها لإطلاق خدمة eSIM خلال الشهر الحالي منوها بأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يسعى لإكمال جميع الإجراءات المطلوبة في الأيام القليلة المقبلة.
شريحة eSIM هي شريحة رقمية مدمجة داخل الهاتف الذكي، لا تتبع أي شركة اتصالات محددة، تتيح للمستخدمين مزيدًا من المرونة مثل إضافة أرقام جديدة بسهولة، وتحسين الأمان في حال سرقة الجهاز، إذ يمكن استعادة الشريحة بسهولة، كما أنه لا يمكن فقدانها أو تعرضها للتلف مثل الشرائح التقليدية.
العديد من الهواتف الذكية تدعم شريحة eSIM، مثل:
• هواتف آيفون
• هواتف سامسونج
• هواتف هواوي
• هواتف هونر
• هواتف فيفو
• هواتف أوبو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صدى البلد شریحة eSIM
إقرأ أيضاً:
ارحموا عامل النظافة !!
بقلم : حسن جمعة ..
تراه كديك الصباح يمسك فرشاته ومكنسته وهو ينظف ما نخلفه من اوساخ وما نرميه من قمامة تمر بجانبه شتى انواع موديلات السيارات لا احد ينتبه له ولا احد يشعر بما يعانيه هذا الرجل الذي يعيش الذل والهوان وهو يجوب الشوارع الشاسعة بأدوات بدائية جدا ومن دون حتى بدلة تميزه اوحذاء يتماشى مع عمله ففي ايام المطر والبرد تراه مرتجفا يلبس حذاء رياضي متهالك جاء به من جيبه الخاص وبنطلون وقمصلة اكل الدهر عليها وشرب وتآكلت من اماكن شتى انقلب لونها الى لون محير لا يستطيع احد معرفته فأين الدولة من ذلك واين امانة بغداد ؟ كم تكلف بدلة عمال النظافة وانتم تتخمون بموازنات شرسة وايرادات مكوكية وتبخلون ببدلة على من ينظف وجه احيائنا هل تشعرون بما يشعر به من برد وحر مع اختلاف الفصول ونحن نمتطي سياراتنا الحديثة نمر بجواره دون ان نشعر بان هذا الانسان يعيش الأمرين فراتبه يا سادة يا ناس يا شرفاء 170 الف دينار.. نعم هو هذا مايتقاضاه مقابل هذا العمل الجبار الصعب المقزز فهل يرضى اي من اصغر ابنائنا بمصروف شهري بهذا المبلغ ويملؤنا الاستغراب الم ينتبه احد ؟ الم يضع هذا المبلغ احد المسؤولين بعملية حسابية بائسة لعينة ويقسمها على ايام الشهر؟ فهو يتقاضى باليوم الواحد تقريبا سبعة الاف ونصف!, الايستدعي هذا ان نضرب جبهاتنا براحة ايدينا؟ ومن حولنا نرى الرواتب المبالغ بها لأناس لا يفعلون خمس ما يفعله هذا المسكين فكيف تنظر الحكومة لشعبها ولتلك الشرائح الا تستحي من ما تعطيه لهذا المكافح الجبار الذي يتقاضى اقرانه بدول العالم حتى العالم الثالث والرابع والعاشر فهم يتقاضون اعلى الرواتب ويحترمون غاية الاحترام من حكوماتهم ويتم تزويدهم ببدلات غاية بالاناقة وسدريات تشبه مايلبسه الاطباء!!.. كفاكم اذلالا لتلك الشرائح فلولا هذا البطل لعرفتم كم نحن قذرون وكم من روائح نتنة سوف نستنشقها!.. لولاه لعشنا في اكوام من النجاسة .
حسن جمعة