المواد البلاستيكية الدائمة تؤثر على جودة النوم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ربطت دراسة حديثة رائدة بين مواد كيميائية في البلاستيك، والمنتجات الاستهلاكية، وبين مشاكل النوم والحرمان منه.
وقال فريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا إن بحثهم هو الأول الذي يستكشف الروابط بين مستويات الدم لـ 4 أنواع من المواد الكيميائية البيرفلوروألكيل PFAS والنوم. وتوجد هذه المواد التي توصف بـ "المواد الكيميائية الدائمة" في العديد من المنتجات الاستهلاكية، وقد أظهرت أبحاث أن هذه المواد توجد في دماء معظم الأمريكيين.ووفق "هيلث داي"، شملت الدراسة 140 شخصاً أعمارهم بين 19 و24 عاماً، قدموا عينات دم على فترات مختلفة لعدة سنوات في جزء من دراسة صحية منفصلة، كما وصفوا مدة ونوعية نومهم. ووجد الباحثون أن 4 مواد كيميائية دائمة لها ارتباطات مهمة بجودة النوم أو مدته.
وقال الباحثون: "جودة النوم هي قضية تؤثر على الجميع تقريباً، وبالتالي فإن تأثير مواد PFAS على النوم قد يكون له آثار هامة".
وفسر البحث تأثير هذه المواد على النوم من خلال الروابط الجينية.
وقال الباحثون "بدا أن 7 جينات يتم تنشيطها بواسطة مواد PFAS تؤثر على النوم. وكان أحدها جيناً موجهاً للمناعة يساعد في إنتاج هرمون الكورتيزول. ويلعب الكورتيزول دوراً كبيراً في تنظيم إيقاعات النوم والاستيقاظ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.
وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.
وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.
وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.
ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.
ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.
التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب