موقع 24:
2025-03-11@12:57:46 GMT

المواد البلاستيكية الدائمة تؤثر على جودة النوم

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

المواد البلاستيكية الدائمة تؤثر على جودة النوم

ربطت دراسة حديثة رائدة بين مواد كيميائية في البلاستيك، والمنتجات الاستهلاكية، وبين مشاكل النوم والحرمان منه.

وقال فريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا إن بحثهم هو الأول الذي يستكشف الروابط بين مستويات الدم لـ 4 أنواع من المواد الكيميائية البيرفلوروألكيل PFAS والنوم. وتوجد هذه المواد التي توصف بـ "المواد الكيميائية الدائمة" في العديد من المنتجات الاستهلاكية، وقد أظهرت أبحاث أن هذه المواد توجد في دماء معظم الأمريكيين.

ووفق "هيلث داي"، شملت الدراسة 140 شخصاً أعمارهم بين 19 و24 عاماً، قدموا عينات دم على فترات مختلفة لعدة سنوات في جزء من دراسة صحية منفصلة، كما وصفوا مدة ونوعية نومهم. ووجد الباحثون أن 4 مواد كيميائية دائمة لها ارتباطات مهمة بجودة النوم أو مدته.

وقال الباحثون: "جودة النوم هي قضية تؤثر على الجميع تقريباً، وبالتالي فإن تأثير مواد PFAS على النوم قد يكون له آثار هامة".

وفسر البحث تأثير هذه المواد على النوم من خلال الروابط الجينية.

وقال الباحثون "بدا أن 7 جينات يتم تنشيطها بواسطة مواد PFAS تؤثر على النوم. وكان أحدها جيناً موجهاً للمناعة يساعد في إنتاج هرمون الكورتيزول. ويلعب الكورتيزول دوراً كبيراً في تنظيم إيقاعات النوم والاستيقاظ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوم

إقرأ أيضاً:

تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ

تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of list

وتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.

وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.

زراعة الأرز التقليدية تسبب انبعاثات كبيرة من غاز الميثان (غيتي)

خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.

ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.

وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تحبط محاولة جلب مواد مخدرة بـ 41.5 مليون جنيه
  • تناول هذه الفاكهة يخفف من الاكتئاب 20%
  • السجن المؤبد للمتهمين بسرقة مواد بترولية بالقليوبية
  • مجلس النواب يوافق على مواد عقود العمل -نصوص المواد من 86 إلى 91
  • القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • إعلان هامّ بشأن انتخابات «المجموعة الثانية» للمجالس البلدية
  • 37.5 جنيه لكل كيلو.. قرار عاجل من الحكومة بشأن الأكياس البلاستيكية
  • “تسييرية بنغازي” من طرابلس: المحاسبة على الجرائم شرط أساسي للمصالحة الدائمة
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • مركز حزم الجوف الجمركي يتلف أكثر من 50 كرتون مواد طبية غير صالحة للاستخدام