وفد سعودي يطلع على التجربة العمانية في التطوع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التقى هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب زارة الثقافة والرياضة والشباب، وفدا سعوديا، بهدف تبادل الخبرات والمعارف حول قطاعات الشباب ودورهم في التنمية.
واطلع الوفد السعودي على تجربة سلطنة عمان في مجال التطوع الشبابي، إذ إن الزيارة تهدف إلى تعزيز معارف وخبرات القائمين على تنظيم العمل التطوعي والمتطوعين وإبراز تجارب تطوعية حكومية أو شبابية ملهمة، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب في العمل التطوعي بين شباب البلدين الشقيقين.
ويتضمن برنامج زيارة الوفد السعودي استعراض الخدمات والبرامج والفعاليات التي تقدمها الوزارة في التطوع كالمبادرات الشبابية، ولقاء مع ميسري التطوع الشبابي "سند"، وكذلك لقاء مع وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية دار العطاء، بالإضافة إلى البرنامج الثقافي والذي يشمل زيارات ثقافية وسياحية كقلعة الميراني وبيت الزبير ودار الأوبرا السلطانية ومتحف عمان عبر الزمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجرد تجارب.. شخصية..!!
التعلم في الحياة يعتمد على التجربة الشخصية، وأيضاً الاستفادة من تجارب الآخرين، وذلك يضيف عمراً إلى عمرنا الحالي.. ولكن لا يعني ذلك نقل التجربة بكل حذافيرها دون مراعاة الفروق الشخصية.
وقد نقرأ عن آلية اتخاذ القرار في سياق معين، وعندما نتخذه في ظروف مشابهة لا ينطبق هذا القرار علينا ونشعر بخيبة أمل..! وقد نرى تجربةً معينةً لشخص نعرفه ينجح فيها نجاحاً باهراً؛ ولكن إذا أسقطنا هذه التجربة على حياتنا لا نحصد إلا الفشل..!
كل ذلك يؤكد أن التجارب الشخصية متباينة وليست أساساً للنجاح أو الفشل، وأن لكل شخص أسلوب مغاير في الحياة. وأننا عندما نقدم النصح أو الحلول للآخرين نقدمها على أساس تجاربنا الشخصية، والمواقف التي مررنا بها ونجتهد بكل ما أوتينا من قوة على صحة تلك التجارب حتى نعتبرها مقياساً ثابتاً للنجاح والفشل!.. وهذا غير صحيح لأن تجاربنا الشخصية ليست مقياساً ثابتاً ولا قانوناً موحداً؛ بل هي لا تعدو كونها تجارب شخصية قد لا تنطبق صحتها على الآخرين.
وما يفيدنا قد لا يفيد غيرنا؛ فلكل ظروفه وتجاربه الخاصة واجتهادنا في إعطاء النصائح حسب تجاربنا قد يضر بالشخص الآخر إذا كانت ظروفه وإمكاناته مختلفة عنا.
كما أن اختلاف ترتيب الأولويات ينبغى أن يؤخذ بعين الاعتبار لأن الحاجات متعددة، والظروف تختلف من شخص لآخر؛ ولا نستطيع إلزام الجميع بقانون موحد.
ومن هذا المنطلق يتوجب علينا أخذ النصائح من ذوي الإختصاص ؛لتكون المعلومات موثوقة، وصحيحة تستند لحقائق ودراسات، وليست مجرد تجارب شخصية.
وأخيراً.. لاشك أن الاستماع إلى تجارب الآخرين وفق ظروفهم والعوامل التي اكتنفت تجاربهم أمر لابأس به؛ ومن الممكن استخلاص ما قد يفيد..!
لكن العمل وفق تجارب غيرنا فيه الكثير من المجازفة والمخاطرة؛ وربما الرهان الخاسر..!
فاسألوا أهل الاختصاص إن كنتم في محطة حياتية تتطلب اتخاذ الرؤية والقرار الصحيح لتحديد الوجهة والمسار.