اليوم تكتمل سنة على العدوان الإجرامي على قطاع غزة، واثنتان وعشرون دولة عربية لم تحرك ساكنا، بعضها صامت، وأكثرها متآمر، وما كان ذلك ليكون لولا أن من يجلسون على كراسي الحكم، لا يزيدون عن كونهم دمى تحركهم أصابع الولايات المتحدة والكيان المحتل..

أليس من العار أن تتفرج 22 دولة عربية على قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بينما تتحرك إيران لنصرتهم؟

22 دولة يقال عنها "دول سنية" تتخلى عن إخوة الدين والدم والأرض والتاريخ والجغرافيا؟ أي عار يا أمة العرب؟ وأي جريمة ترتكبون في حق ما يجمعكم بالفلسطينيين؟! وليس هذا وحسب، بل إنهم يشمتون بموت القادة، ويفرحون بانتصار جيش الاحتلال المجرم على الأطفال والنساء!!

22 دولة عربية لا دم في وجوه قادتها، ولا مروءة ولا شرف ولا خلق ولا دين، لقد انكشفت عوراتهم، وذهبت أدراج الخيانة والعار قشةٌ كانوا يتوهمون بأنها كافية لستر عوراتهم، لكننا كنا نعرف خيانتهم من قبل، كما نعرفها اليوم، بيدَ أن صمتهم على العدوان الصهيوني الإجرامي أخرجهم إلى الشوارع عراة تلعنهم حناجر الشعوب العربية الصابرة المكابدة التي كشفت الأحداث عن صلابتها وارتباطها الوثيق بوطنها وأمتها.

. لم تكن تلك ورقة توت، بل قشة في مهب الريح..

نحن منكوبون بحكام مصابون باضطرابات الباثوقراطية التي يدمن صاحبها التنمر على الشعب وتدمير روحه المعنوية، ومنعه من التظاهر أو إبداء الرأي أو الاعتراض، أو المطالبة بأي نوع من التغيير الإيجابي.. فلو استطاع بعض حكامنا أن يمنعوا التظاهر تأييدا لغزة لفعلوا، لكنهم أجبن من أن يفعلوا ذلك؛ لأنهم يعرفون أن منع التظاهر سيفاقم الأمور في نفوس الشعوب، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات ليست في صالحهم.

وكشفت هذه الحرب بكثير من الوضوح عن حقد الغرب على أمتنا، وبتنا واثقين من كرههم لنا ولديننا ولقيمنا، وأنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم، ونصبح عبيدا لهم.. إنهم لا يريدون لنا أن نرفع رؤوسنا، ولا يريدون لنا أن نستعيد أمجادنا، ولا أن يحكمنا حكام أسوياء شرفاء.. لقد فضحت غزة مواقف حكوماتنا العربية فضيحة كبرى، وجعلت منها ومنا مهزلة شعوب العالم التي بصقت على صمتنا وخستنا، وتركت آخرين يشمتون بنا لأننا ارتضينا هؤلاء الساقطين حكاما ولم ننتفض في وجه خيانتهم وخستهم..!

الناس في غزة يموتون بالرصاص والصواريخ والجوع والمرض، ولا يجدون يدا تحنو عليهم، لكنهم أثبتوا للعالم أنهم الأقوى والأشد والأمنع في وجه ترسانة الكيان المحتل وراعيته المخلصة الولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا ومعظم الدول العربية..

وأكثر ما يؤلم أن تجد من يلوم المقاومة على عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر العام الماضي، ناسين أو متناسين أن قطاع غزة ظل يعاني منذ 2007 من حصار خانق، وفقر مدقع، واعتداءات لا تتوقف؛ حتى تعود من جديد، طالت البشر والحجر طوال الوقت، ناهيك عن التمييز والفصل العنصري، والاستهانة بمقررات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة التي أقرت بحق الشعوب في المقاومة ضد المحتل..

على الجانب الآخر خسر الكيان المحتل المجرم كل شيء إلا سلاحه ودعم الغرب له.. لقد دُمر اقتصاده، وتفكك بنيانه الاجتماعي، وتناحر سياسيوه، وتفرق مواطنوه، وعرف العالم كله حقيقة عدوانه واغتصابه أرض فلسطين، ومدى إجرامه وعنجهيته، وثارت الشعوب في الغرب على حكامها مطالبة بالتخلي عن عدو مجرم يقتل الأطفال والنساء في أبشع إبادة جماعية في العصر الحديث، وصارت سرديته التي عمل على ترسيخها في الغرب لسنوات طويلة سرابا لا حياة فيه، فقد فُضح كذبه، وفُضحت معه الولايات المتحدة، ودول أوروبا الفاعلة..

وهذا رئيس الأركان الإسرائيلي: يقول أمس الأحد: "عام كامل مر على السابع من أكتوبر فشلنا خلاله في تأدية مهمتنا"، فهم يدركون فشلهم جيدا، ويعرفون بأن نتنياهو يصر على استمرار العدوان، ويعمل على توسيعه ليستمر في الحكم أكثر، ليس من أجل مصلحة الكيان، بل ليستمر أطول مدة ممكنة بعيدا عن المساءلة القضائية والسياسية التي تنتظره.

وأمس الأحد ترجمت "عربي21" نتائج استطلاع نشرته هيئة البث الإسرائيلية "كان"، وجاءت نتائج مفاجئة بعد مرور عام على الحرب المدمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن نسبة قليلة جدا من الإسرائيليين تعتقد أن تل أبيب انتصرت على حركة حماس.

ولفتت الهيئة في الاستطلاع إلى أن 48 بالمئة من أفراد العينة قريبون من شخص قُتل في الحرب، و86 بالمئة غير مستعدين للعيش في غلاف غزة بعد انتهاء الحرب.. وبأن 27 بالمئة فقط يعتقدون أن "إسرائيل" انتصرت على حماس، فيما يعتقد 35 بالمئة أنها خسرت الحرب..

إن نتائج الاستطلاع هذه تدل دلالة واضحة على أن صمود المقاومة استطاع أن يهدم أسطورة الجيش الذي لا يهزم، واستطاعت بإمكاناتها البسيطة أن تصمد عاما كاملا في وجه قوة مادية جبارة، ما كان لدول كبرى أن تصمد أمامها، وهو ما نبّه العالم كله إلى أن هؤلاء أصحاب حق وقضية عادلة، ولولا ذلك لاستسلموا، ورفعوا الراية البيضاء منذ الأيام الأولى للعدوان..!

أخيرا علينا أن ندرك بأن العرب والعالم الغربي أرادوا أن يظل الانقسام بين الضفة وقطاع غزة قائما، وأن يتركوا لحماس الفرصة للبقاء على رأس الحكم في قطاع غزة، لكن شرط أن تظل مستسلمة خانعة، دون أن تستخدم السلاح أو تطوره، وأن يتم قضم ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، وتهجير أهلها إلى الأردن وبعض دول العالم، ولتبقَ غزة تحت حكم حماس؛ فلا بأس في ذلك؛ ظانين أن الهدف الأسمى لحماس هو حكم غزة.. وهو ما دفع حركة حماس إلى عملية طوفان الأقصى، في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، لا سيما بعد الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، ومحاولات تهويد القدس وطرد أهلها والاستيلاء على البيوت، والأراضي في الضفة الغربي بعامة، تحت مرأى ومسمع العالم..

لقد تجاهل العالم في السنوات الماضية القضية الفلسطينية، وتركها نهبا لأطماع الاحتلال، وكاد العالم أن ينسى فلسطين، فكان حقا على المقاومة أن تقوم بعمل كبير كما فعلت في طوفان الأقصى، وهي ليست ملومة في شيء، ومن يلمها فهو عدو أو جاهل..

لا يستمر ألم، ولا يدوم شيء على حاله، ولا يستطيع أحد في العالم أن يشرعن الخطيئة ويقنع بها البشر..

القادم بالضرورة أجمل بإذن الله.. "ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا".. صدق الله العظيم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال المقاومة العالم العربي طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات تكنولوجيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن

أحمد الهادي

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، يُبرز الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ــ حفظه الله ــ نموذجاً فريداً في الثبات على المبادئ القرآنية والإيمانية، ودعماً جهاديًا إيمانيًا غير مشروط للشعب الفلسطيني، مع تحدٍّ واضح للطغيان الأمريكي والإسرائيلي. هذا التقرير يستعرض أبرز محطات هذا الموقف في تطوراته الأخيرة، مع التركيز على تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والإنجازات العسكرية الأخيرة التي كشف عنها السيد القائد.

الموقف اليمني: إيمانٌ قرآني ورفضٌ للتبعية:

يؤكد السيد القائد أن الموقف اليمني ليس وليد اللحظة، بل هو “موقفٌ أصيل، إيماني، قرآني”، مبنيٌّ على واجبات الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم. ويُشدد على أن هذا الموقف “ليس وكالةً عن أحد، ولا نيابةً عن أحد، ولا عمالةً لأحد، هذا موقف بالأصالة، وهو الموقف الذي يجب أن يتبناه كلّ المسلمين أجمع”، بل هو التزامٌ ذاتي ينطلق من الانتماء للإسلام وقيمه. وفي هذا السياق، يصرح السيد قائلاً:

“نحن كشعبٍ يمني ينتمي للإسلام، ندرك واجباتنا الإسلامية، الجهادية، القرآنية، وأن موقع وموطن الظروف التي توجب الجهاد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والطغيان الأمريكي والإسرائيلي، هي أكثر من أيِّ مقامٍ آخر، من أيِّ معركةٍ أخرى، من أيِّ ظروفٍ أخرى”.

تطوُّر القدرات العسكرية: إفشال العدوان الأمريكي:

كشف السيد القائد عن تطور نوعي في الأداء العسكري اليمني، خاصة في مجال الدفاع الجوي والعمليات الاستراتيجية. ففي التصدي للعدوان الأمريكي المتواصل على بلدنا، نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات اعتراض ناجحة ضد طائرات العدوّ، بما فيها طائرات الشبح المتطورة.

وفي هذا الصدد، يوضح السيد القائد: “نفذنا 4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر، كما نفذنا أكثر من 11 عملية اعتراض وتصد لطيران العدوّ الأمريكي بما فيها طائرات الشبح، وتم إفشال عدد من العمليات”.

كما أكّد السيد القائد أن العمليات العسكرية منذ 15 رمضان الماضي تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات، حيثُ شملت 33 عملية ضد حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها، باستخدام 122 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، ما أدى إلى تحييد بشكل شبه كامل دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر، وإجبار العدوّ على استقدام حاملة طائرات أخرى، وهو ما يعتبر اعترافاً بفشله.

وأشار السيد القائد إلى أن من “نتائج عملياتنا ضد حاملة الطائرات ترومان لجوء العدوّ الأمريكي إلى استخدام طائرات الشبح، ولجوء الأمريكي للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم سببه الفشل وضعف الفاعلية لعملياته، موضحاً أن “ما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عملياتنا، وأن عملياتنا ضد حاملة الطائرات وضعها في حالة دفاع دون أن تتمكن من تأمين الملاحة الإسرائيلية”.

ولفت إلى أن استقدام حاملة طائرات أخرى هو فشل يؤكد أن ترومان لم يكن لها دور مؤثر لتحقيق الأهداف الأمريكية، مؤكداً أن الموقف اليمني فعال ومؤثر وقوي، ولهذا لجأ العدوّ الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته.

استهداف العمق الفلسطيني المحتل: رسائل قوية بمفاعيل استراتيجية:

لم تتوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية عند مواجهة العدوان الأمريكي المباشر، بل امتدت لاستهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيثُ نفذت 26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدد 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيّرة. ويؤكد السيد القائد أن حجم عملياتنا وزخمها يُثبت أن “القدرات ــ بحمد الله ــ لا تزال معافاة وقوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي”.

وأكّد السيد القائد أن القدرات العسكرية اليمنية تتنامى وأن المعنيين يزدادون في هذه المجالات ابتكاراً وإتقاناً على المستوى التقني والتصنيع التكتيك العملياتي، لافتاً إلى أن “الأدلة الواضحة في زخم العمليات وفاعليتها وتنوعها وقوتها وما تحققه من نتائج في اعترافات واضحة للأمريكيين والإسرائيليين أنفسهم”.

ووجه السيد القائد رسالة هامة للأمريكيين قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

كما أكّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- أن جبهة اليمن المساندة لغزة هي جبهة قوية وملهمة وتمثل حافزاً ونموذجاً مهماً للآخرين.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي يهدف للتأثير على الموقف اليمني بكل الوسائل، وفي مقدمتها العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن.

جرائم العدوان الأمريكي بالأرقام: إحصائية تكشف التصعيد والفشل الأمريكي:

قدم السيد القائد إحصائية حول جرائم العدوّ الأمريكي على بلادنا خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن العدوّ الأمريكي نفذ هذا الأسبوع أكثر من 220 غارة بواسطة طائرات الشبح والطائرات الحربية F18 وأنواع أخرى، وأنه كثف من عدوانه على بلدنا، ونفذ خلال شهر أكثر من 900 غارة وقصف بحري.

أما إجمالي عملياتنا خلال هذا الشهر، فقد بلغت 78 وتم تنفيذها بـ171 صاروخا باليستيا ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة.

استهداف المدنيين وفشل العدوان: البحر الأحمر مقفل بوجه العدو:

وأوضح السيد القائد أن العدوّ يستهدف الكثير من الأعيان المدنية، وأن عدوانه فاشل ولن يتمكن أبداً من إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، وأن العدوان الأمريكي لم يتمكن من تأمين السفن الإسرائيلية، وأن البحرين الأحمر والعربي لا يزالان مقفلين تماماً في وجه العدوّ الإسرائيلي.

وقال: إن “الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي”، موضحاً أنه “لا نتيجة للعدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه لإسناد العدوّ الإسرائيلي وحمايته وتمكينه من الملاحة من جديد”.

عمليات نوعية في عمق كيان العدوّ: “هدية عيد” للمجرمين:

وبخصوص عمليات قواتنا المسلحة خلال هذا الأسبوع في عمق كيان العدوّ، أشار السيد القائد إلى أنها تمت بالقصف الصاروخي وبالمسيّرات باتجاه يافا المحتلة وعسقلان، وكذلك بالصواريخ الفرط صوتية، وذو الفقار، وأنها تزامنت مع “عيد الفصح اليهودي” وهي هدية العيد لأولئك المجرمين.

ولفت إلى أن العملية الأخيرة في يافا المحتلة وأسدود دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي في إيقاف عملياتنا أو الحد من قدراتنا، وأن القوات المسلحة اليمنية تواصل التصدي للعدو الأمريكي والاستهداف المستمر لحاملة الطائرات والاشتباك معها.

إسقاط الطائرة الـ19: دليل فاعلية الرد اليمني:

وأكّد السيد القائد أن إسقاط الطائرة التاسعة عشرة من طراز إم كيو9 إنجاز مهم؛ لأنَّ العدوّ الأمريكي يعتمد عليها بشكل كبير، وهذا يدل على فاعلية قواتنا المسلحة وتصديها للعدوان بفاعلية وتأثير كبير.

رسالة إلى الأمريكيين: عدوانكم يزيدنا قوة:

وجّه السيد القائد رسالةً واضحةً للعدو الأمريكي، مفادها أن العدوان لن يُثني العزيمة اليمنية، بل سيكون دافعاً لتعزيز القدرات، قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

جبهةٌ تُلهم العالم:

اليمن، برغم الحصار والعدوان، أصبح نموذجاً يُحتذى في الصمود والالتزام بالمبادئ. كما يؤكد السيد القائد:

“كُلّ العالم يرى اليمنيين في الموقف الصحيح وفي قضية حق يجمع عليها كُلّ الضمير الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وأن موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني في الاتجاه الصحيح الذي يعترف به كُلّ العالم وينسجم مع كُلّ شيء”.

هذا الموقف لن يتراجع، وسيظل “فعالاً ومؤثراً وقوياً”، لأن قوته مستمدة من الإيمان بالله، والثقة بنصره.

مقالات مشابهة

  • فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة
  • مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
  • أوتشا: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • حماس تدعو الحراك العالمي المناصر لغزَّة وضدَّ العدوان إلى مواصلته وتصعيده
  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • 5 سنوات و"تسليم الإدارة".. تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة