تقديرات أمنية إسرائيلية حول حالة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قدمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، تقريرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وعدد من الوزراء، خلال مشاورات أمنية عقدت يوم أمس، الأحد، يشير إلى "تدهور حالة الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة .
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تقدر أن الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة قد يكونون محتجزين في أنفاق مشابهة لتلك التي احتُجز فيها الرهائن الستة الذين قُتلوا في الأسر نهاية آب/ أغسطس الماضي.
ولفتت القناة إلى أنه "خلال الأيام الأخيرة، صرح مسؤول بارز في أجهزة الأمن خلال مناقشات مغلقة مع القيادة السياسية بأن ‘الإنجازات الأخيرة تسمح بمرونة في ما يتعلق بغزة والتقدم نحو اتفاق‘" تبادل أسرى مع حركة حماس .
وتطرق الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مصورة صدرت اليوم، بمناسبة مرور عام على "طوفان الأقصى" وبدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، إلى موضوع الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.
وقال أبو عبيدة: "نقول لجمهور الاحتلال ولعائلات أسراهم خاصة إنه كان باستطاعتكم أن تستعيدوا جميع أسراكم أحياء منذ عام لو أن ذلك ناسب طموحات (رئيس الحكومة الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو".
وأضاف "حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا (...) لدينا تعليمات بحراسة الأسرى".
وحذر من مقتل المزيد من الجنود الأسرى لدى "القسام" بنيران إسرائيلية أو خلال اشتباكات، طالما "استمر نتنياهو في تعنته وواصل وضع العراقيل"، مشيرا إلى أن مصيرهم "مرهون بقرار من حكومة الاحتلال".
وتابع "ولا يخفى أنه بعد مقتل الكثير من أسرى العدو بنيران أو بتسبب جيشهم وحكومتهم، فإن حالة الأسرى المتبقين المعنوية والصحية باتت في غاية الصعوبة وإن المخاطر عليهم تزداد يوما بعد يوم".
واستكمل بالقول إن مصيرهم مرهون بقرار من الحكومة الإسرائيلية و"لا نستبعد إدخال ملفهم إلى نفق مظلم ومغلق ومؤجل إلى أجل غير مسمى".
وشدد على أن "هذا الأمر في غاية الجدية والخطورة"، وأضاف "ربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق"، في إشارة إلى طيار إسرائيلي فقد أثره في لبنان في العام 1986.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
الثورة نت/..
طالب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، حكومة الكيان الصهيوني بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الصهاينة في غزة فورا، والخروج من القطاع.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن ليبرمان أكد دعمه لإبرام صفقة تبادل قريباً، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا: “نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا”.
ورغم تأييده الخروج من غزة، نقلت الصحيفة الصهيونية عن ليبرمان، إشارته إلى “وجوب أن يظل الجيش الصهيوني يتمتع بحرية عملياتية كاملة”، وفق قوله.
وعلى صعيد القتال مع المقاومة الإسلامية في لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ “كان ينبغي لسلطات الاحتلال أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها”.. وفق قوله.
واستدرك ليبرمان أن ما سماها “إنجازات الجيش الصهيوني جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع”، حيث قُتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
وقد سبق أن نقل إعلام العدو مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم “السبت الأسود”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان: إن نتنياهو “قاد “إسرائيل” إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء”.
وأضاف: إن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن “إسرائيل” تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.