وزير الخارجية الفرنسي من القدس: القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من القدس يوم الاثنين إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وصرح جان نويل بارو بأن فرنسا وشركاءها مستعدون للعمل بشكل جماعي من أجل وقف التصعيد وإحلال السلام في المنطقة.
وشدد الوزير الفرنسي قائلا: "بعد عام من الحرب، حان وقت الدبلوماسية".
وقال بارو إنه عقد عدة اجتماعات خلال جولته في المنطقة في الأيام الأخيرة بما في ذلك في السعودية وقطر والأردن.
وأكد الوزير التزام فرنسا بأمن إسرائيل ووصفه بأنه "ثابت"، لكنه صرح بأن "القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل".
وأوضح بارو أن حل الدولتين هو "الحل الوحيد الذي يضمن السلام العادل والدائم".
وزار الدبلوماسي الفرنسي القدس في ذكرى مرور عام على عملية "طوفان الأقصى" التي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية ما تسبب حسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة "غزة" في الجيش الإسرائيلي.
وبعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة والتي واجهت خلالها تل أبيب اتهامات بارتكاب "جرائم حرب".
وخلفت الحرب حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري 41870 قتيلا فلسطينيا بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97166 جريحا.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي وسعت إسرائيل نطاق الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في آخر تحديث إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر ارتفع إلى 2083 قتيلا و9869 مصابا منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر 2023 منهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 1.2 مليون نزحوا منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احلال السلام اطلاق النار التحذيرات الدولية التحذيرات الايام الاخيرة السعودية وقطر الصحة اللبنانية القصف المتبادل
إقرأ أيضاً:
عبد الهادي القصبي: الحرب التجارية يمكن استغلالها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري
قال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن هناك مخاطر للحرب التجارية العالمية على الاقتصاد المصري، لكن في نفس الوقت هناك فرص إيجابية يجب أن نقتنصها مثل توطين الصناعات وجذب الشركات الدولية، والمستثمرين طبقا لموقع مصر الاستراتيجي.
وأكد القصبي، خلال الجلسة العامة لمناقشة الحساب الختامي للدولة 2023/2024، على تفعيل المناطق اللوجستية وتعزيز الصادرات المصرية ودخول المنتجات أسواق جديدة.
وأضاف أن تلك الحسابات الختامية قد تأثرت بالظروف العالمية والاقتصادية التي واجهت الاقتصادي المصري.
وأشار إلى العديد من المزايا التي شملها الحساب الختامي، وزيادة حصيلة الضرائب.1.6 تريليون جنيه مقارنة بـ 1.5 تريليون جنيه، وهو مؤشر إيجابي خاصة وأنه تم دون فرض رسوم جديدة.
من جانبه، قال النائب إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن تقرير الحساب الختامي للعام المالي 2023/2024 جاء متفقا مع الدستور والقانون وفي ظل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ومتفقًا إلى حد كبير مع منشور وزارة المالية 16 لسنة 2024.
وأضاف الهنيدي، خلال الجلسة العامة لمناقشة الحساب الختامي للدولة 2023/2024، إن الحساب الختامي يأتي في ظل الحرب الاقتصادية وتأثيرها على أسعار النفط والقمح والزيت وسلسل الإمدادات.
وأشار إلى تحمل مصر تداعيات اقتصادية كبيرة نتيجة الأوضاع في الدولة المجاورة ولجوء مواطنيها إلى مصر.
ونوه بأن تحقيق المستهدف من الضرائب بنسبة 106% يعد مؤشرا إيجابيا لتحقيق هذه الزيادة دون زيادة في أسعار الضرائب.
وأشاد بزيادة باب الأجور والتعويضات وكذلك زيادة الباب الرابع الخاص بالدعم والمنح
وشدد على أن من أبرز الإيجابيات هو سداد القروض في موعدها والذي أثر على صورة مصر دوليا دون خفض أي باب من أبواب الحماية الاجتماعي.
وأكد النائب إبراهيم الهنيدي، على ضرورة أن تعتمد الهيئات الاقتصادية على مواردها الذاتية وتطوير ذاتها والاستفادة من المنح والقروض والانتهاء من المشروعات التي حصلت على منح خاصة الشهر العقاري والمحاكم.