شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني إنطلاق فعاليات النسخة الـ 130 لـ منظمة IATP المعنية بتبادل تقديم الخدمة الفنية للطائرات والذي تستضيفه الشركة القابضة لمصر للطيران بالقاهرة حتى يوم ٩ اكتوبر الجارى تحت رعاية وزارة الطيران المدني.

 

الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني

 

وقد حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر لفيف من قيادات وزارة الطيران المدنى وأكثر من ٦٠٠ مشارك من ممثلي شركات الطيران الاعضاء في المنظمة وشركات خدمات الصيانة ومصنعي الطائرات وموردي قطع الغيار 

 

وفي كلمته الترحيبية خلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سامح الحفني على أهمية المؤتمر الذي يعد ملتقى دولي يهدف إلى خفض التكاليف وتحسين كفاءة التشغيل.

 

 مشيدًا بالجهود التنسيقية المبذولة من جانب جميع الدول الأعضاء بالمنظمة لتعزيز التعاون الذي أصبح ضرورة ملحة لجميع شركات الطيران ومقدمي الصيانة والمصنعين والهيئات التنظيمية في ظل التنافسية الكبيرة التي تشهدها تلك الصناعة لضمان سلامة وكفاءة واستدامة صناعة النقل الجوي على المستويين الإقليمي والعالمي. 

 

وفي هذا الصدد، أشار وزير الطيران المدني إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لقطاع الطيران المدني في كافة المجالات، لاسيما جهودها الداعمة نحو تطوير البنية التحتية وتحسين كفاءة التشغيل في مختلف الأنشطة مما يسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية، فضلًا عن تعزيز الابتكار والاتصال وتشغيل رحلات منتظمة، الأمر الذي ساهم بشكل مستمر في تطور العلاقة بين منظمة IATP  وقطاع الطيران المدني المصري لتحقيق أعلى معايير الأداء التشغيلي للطائرات بفضل جهود الدعم المتبادل والشامل بين جميع شركات الطيران الأعضاء. 

 

جانب من الفعالية

 

ومن جانبه أعرب المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران عن سعادته باستضافة القاهرة لهذا المؤتمر  الهام الذي يعكس ثقة المنظمات الدولية الكبرى في قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الأحداث العالميه ،  مؤكدًا على أن أهمية الحدث تكمُن في تلبية احتياجات شركات الطيران من قطع الغيار وأعمال الصيانة الضرورية، كما سيعزز المؤتمر من تبادل الخبرات ومتابعة أحدث التشريعات المنظمة لصيانة الطائرات خاصة في حالات الطوارئ.

 

كما قال المهندس إبراهيم فتحي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية إن استضافة القاهرة لمؤتمر IATP للمرة الثانية منذ عام 2009 على مكانتها المتنامية كمركز عالمي للطيران.

موضحًا أن الحدث الدولي ينعقد مرتين سنويًا قبل بداية كل موسم تشغيل صيفي وشتوي لمناقشة احتياجات التشغيل وضمان سهولة ويسر انتظام الرحلات وتجنب الأسباب الفنية للتأخيرات، مضيفًا بأن مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية تسعى لتغطية الاحتياجات الفنية لأسطول مصر للطيران داخل وخارج مصر واكتساب مزيد من العملاء من خلال عقد العديد من الاجتماعات الثنائية مع أعضاء المنظمة من شركات الطيران العالمية.

 

ومن جانبه صرح المهندس عصام حنفي ورئيس مجلس إدارة منظمة IATP ومستشار رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية والذي يمثل مصر للطيران بالمنظمة منذ 17 عام حيث تم انتخابه رئيسًا للمنظمة بإجماع أعضائها، قائلاً إن منظمة IATP تهدف إلى تيسير تبادل قطع الغيار اللازمة للطائرات في الحالات الطارئة Spare Parts Pool والتنسيق بين شركات الطيران وشركات صيانة الطائرات لتقديم الخدمات الفنية في مختلف المطارات حول العالم؛ بما يحقق سيولة في تشغيل الرحلات، وقد أكد حنفي أن المنظمة تعتز بدور مصر الريادي في دعم أنشطتها المختلفة مؤكدا سعادة الأعضاء لمشاركتهم بالحدث المنعقد في مصر صاحبة الدور الفعال والوجهة السياحية الفريدة.

 

جورجيو بيترا يعرب عن ثقته في القدرات المصرية وخبرة مصر للطيران

 

جانب من الفعالية

 

وقال جورجيو بيترا الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة المنظمة إنه يشارك الأعضاء سعادتهم لانعقاد المؤتمر في مصر، معرباً عن ثقته في القدرات المصرية وخبرة مصر للطيران في مجال عمل المنظمة وحرصها على تقديم دور رئيسي وفعال نظراً لموقعها الجغرافي وتأثيرها المعروف وخبرتها الطويلة.

 

وأشاد أيضاً بحسن التنظيم والاستضافة والتي كانت مثار إشادة كافة الأعضاء، خاصةً الجولة السياحية التي تم تنظيمها على هامش فعاليات المؤتمر والتي شملت المتحف القومي للحضارة المصريه  وزيارة لمنطقة الأهرامات استمتع خلالها جميع المشاركين بالمؤتمر بعروض الصوت والضوء وأشادوا بروعة الأهرامات وتاريخ مصر العظيم وحاضرها المبهر.

 

هذا وستناقش جلسات المؤتمر أوجه التعاون بين أعضاء المنظمة خلال الاجتماعات الثنائية التي سيتم عقدها هذا إلى جانب الاتفاقيات المختلفة التي ستجرى على هامش المؤتمر، كما سيتم تقديم عدة جلسات نقاشية ومحاضرات فنية من قبل خبراء الطيران تتناول مختلف القضايا التي تمر بها صيانة وعمرة الطائرات. 

 

جدير بالذكر أن عضوية مصر للطيران بمنظمة IATP تمتد لأكثر من 62 عامًا، حيث انضمت للمرة الأولى عام 1962، ونجحت من خلال عضويتها في تأمين تشغيل طائرات مصر للطيران في المحطات الخارجية في حالات الطوارئ أو بتقديم الخدمات الفنية أو أعمال الصيانة والتفتيشات على الطائرات قبل الإقلاع وبعد الوصول بالإضافة إلى صياغة التعاقدات اللازمة مع الشركات الأخرى لتقديم الخدمات الفنية لطائراتهم بالمطارات المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطيران الطيران المدني سامح الحفني الخدمة الفنية طائرات الشركة القابضة مصر للطيران وزارة الطيران الطیران المدنی شرکات الطیران وزیر الطیران مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

هيئة الطيران المدني تُدشّن منصة رقمية متكاملة وهويتها المؤسسية الجديدة لتعزيز الخدمات الجوية

دشّنت الهيئة العامة للطيران المدني، منصة “أجواء” الرقمية المتكاملة، وهويتها المؤسسية الجديدة، وموقعها الإلكتروني الجديد؛ بهدف مواكبة ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل كبير، وما يقوم به من دور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بقطاع الطيران.

جاء ذلك خلال حفل مُعد بهذه المناسبة بمقر الهيئة الرئيس في مدينة الرياض، مساء اليوم، برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة، وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة.

وتوفّر منصة “أجواء” الرقمية المتكاملة جميع خدمات الطيران المدني للمستفيدين منها في مكان واحد، لضمان الوصول إليها بكفاءة وسرعة، وتلبية تطلّعات المستفيدين في قطاع الطيران، حيث توفر بيئة رقمية متكاملة لإنجاز الخدمات إلكترونيًا، وتسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الشفافية وترسيخ الدور الرقابي.

أخبار قد تهمك “هيئة الطيران المدني” تختتم مشاركتها في GISS25 و GSAM لدعم الطيران المستدام 13 فبراير 2025 - 2:39 صباحًا السماح لشركات الطيران الأجنبية بنقل الركاب داخلياً في السعودية 4 فبراير 2025 - 2:30 مساءً

وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن إطلاق الهوية الجديدة للهيئة التي تحمل شعار “معًا لآفاق جديدة”، ومنصة أجواء الرقمية، والموقع الإلكتروني، تمثل بداية حقبة جديدة للهيئة، وستسهم في رسم مستقبل الطيران في المملكة، في ظل الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الطيران المدني من القيادة الرشيدة ، مؤكدًا التزام الهيئة بتوفير خيارات أفضل، وقيمة أكبر، وجودة أعلى في كل رحلة، من خلال تقديم خدمات تنظيمية تضمن المنافسة، والسلامة، والأمن، والاستدامة في الطيران المدني.

وقال معاليه: إن الهوية الجديدة للهيئة تعكس تحوّلاً جوهريًا في دور الهيئة، حيث تستند إلى الالتزام بجعل المسافر في المقام الأول، وتتبنّى الابتكار والتميّز في جميع العمليات التنظيمية، مبينًا أن إطلاق منصة أجواء الرقمية المتكاملة والموقع الإلكتروني الجديد يعكس توجه الهيئة نحو تعزيز التحول الرقمي عبر منصات رقمية توفر وصولاً سلسًا إلى الخدمات.

وأكد أن الدور التنظيمي للهيئة يهدف إلى تمكين المملكة من تحقيق الريادة العالمية في قطاع الطيران المدني، إذ تقوم الهيئة بالإشراف على جميع جوانب الطيران المدني في المملكة، بما يُعزّز التنافسية والنمو، ويمكّن شركات الطيران، والمطارات، ومقدّمي الخدمات من المساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030.

وأبان نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي ، من جانبه أن الهيئة قامت بتطوير توجه جديد يشمل جميع جوانب عملها من إستراتيجيتها المؤسسية ورؤيتها ورسالتها وقيمها، وصولاً إلى هُويتها؛ لمواكبة وقيادة مرحلة واعدة وطموحة في مسيرة الطيران السعودي بنجاح.

وأشار إلى ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل غير مسبوق، يعكس النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تُعدّ المحرك الأساسي لإطلاق العديد من المشاريع الطموحة ومنها: تطوير المخططات الرئيسية لمطار الملك سلمان الدولي ومطار أبها الدولي، وتوسعة مطاري الملك عبد العزيز الدولي في جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وتوسعة صالات المطارات في القصيم، والأحساء، والقيصومة، والطائف، إلى جانب تأسيس شركة “طيران الرياض”، إضافة إلى التوسع التاريخي في أسطول الناقلات الجوية الوطنية، بطلبات شراء تجاوزت 450 طائرة، وإطلاق مشاريع كبرى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير وتشغيل المطارات.

وتواكب الهوية الجديدة ما تقوم به الهيئة من تطوير النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا جهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، ويرمز الشعار الكروي في الهوية إلى الامتداد العالمي للهيئة العامة للطيران المدني، والحيوية التي تميّز دورها التنظيمي الرقمي، بينما تشير النخلة والسيفان المتقاطعان إلى علم المملكة العربية السعودية، كون الهيئة جهة حكومية سعودية.

ويأتي إطلاق الهوية الجديدة للهيئة، تأكيدًا لما حققته الإستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات قياسية منذ إطلاقها رسميًا في العام 2021م وحتى اليوم، ومنها: اكتمال التحوّل المؤسسي في مطارات المملكة، وإسناد تشغيلها للقطاع الخاص تنفيذًا للأمر السامي الكريم القاضي بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، وتطوير المطارات السعودية، ورفع كفاءتها التشغيلية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وتحويل مطارات المملكة إلى مطارات رائدة عالميًا، وخلق فرص استثمارية واعدة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الطيران المدني تُدشّن منصة رقمية متكاملة وهويتها المؤسسية الجديدة لتعزيز الخدمات الجوية
  • دائرة الطيران المدني في الشارقة و”سيركو” تجددان اتفاقية الشراكة لتقديم خدمات الملاحة الجوية
  • الطيران المدني تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلاب المراقبة الجوية
  • منظمة: حرب إسرائيل على غزة تؤجج كراهية المسلمين في بريطانيا
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
  • الملكية الأردنية تحصد المركز الثالث بين أفضل شركات الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • مدير الطيران المدني: التعاون مع الإيكاو لتطوير أنظمة الملاحة وسلامة الطيران
  • وزير الشباب يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق برنامج المدرب المجتمعي
  • منظمة خريجي الأزهر تؤيد بيان الأزهر الشريف بشأن غزة
  • قطر وسوريا توقعان مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني