اللواء أسامة محمود: تحرير الأسرى الفلسطينيين هدف حماس من 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الهدف من 7 أكتوبر الماضي في تقديره الشخصي أن حماس سعت إلى ما يعرف باسم عملية تبييض السجون، إذ يفترض أن هناك أسرى من الحركة يتعدى عددهم 4 آلاف بالسجون الإسرائيلية، وكانت هناك عملية ناجحة لتبادل الأسرى في عام 2011، محتجز واحد إسرائيلي استطاعوا أمامه تحرير أكثر من 1000 أسير، ويحيى السنوار كان من ضمن الأسرى.
وأضاف «محمود» في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «إذا كان اختطاف 252 أو 262 جنديا إسرائيليا الهدف، وهي عملية محسوبة ومدبرة بشكل ممتاز، فهل كان هناك سيناريو آخر في حالة شن حكومة نتنياهو عدوان غاشم مثل ما حدث وأسفر عن تدمير أكثر من 75% من البنية الفوقية لقطاع غزة؟».
حماس تسعى للتوصل إلى هدنةوتابع: «حماس بعد 7 أكتوبر تسعى وراء هدنة، بعدما كان الهدف الحصول مكاسب من وراء المحتجزين الإسرائيليين، وحتى الهدنة التي ستقر يمكن ألا تعطي نفس المكاسب التي تصورها السنوار، لذلك من يخطط استراتيجيا عليه أن يضع لهذا التخطيط بديل أول وثانٍ، فإن تطورت الحالة وتدهورت لا بد من التوقف في مرحلة معينة وأقول يكفي هذا ونأخذ المسار الآخر الذي يعد مدروسا ونتائجه مرتقبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السنوار هدنة أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.