جنوب أفريقيا تسعى لمعالجة عدم تكافؤ فرص التجارة في الكتلة الناشئة خلال قمة "البريكس"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تشهد مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا في الفترة 22 - 24 أغسطس الجاري انعقاد قمة تجمع (بريكس)، وهو كتلة جغرافية اقتصادية من الدول النامية المؤثرة التي تمثل حوالي 42 ٪ من سكان العالم و32 ٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
ويستهدف الجانب الجنوب أفريقي من مجلس أعمال البريكس خلال هذه القمة إيجاد الحلول للعجز التجاري طويل الأمد والقائم بين جنوب أفريقيا ودول البريكس منذ عام 2010، حين أصبحت جنوب أفريقيا عضوًا فيه مع البرازيل وروسيا والهند والصين.
وسيساعد هذا النهج جنوب أفريقيا والدول الأفريقية الأخرى على تنويع اقتصاداتها، مما يتيح إنتاج سلع مصنعة عالية القيمة.
وتقترح رئيسة القطاع الجنوب إفريقي في مجلس أعمال "البريكس" بوسي مابوزا - في بيان أصدرته بمناسبة انعقاد القمة خلال الشهر الجاري - أن يفكر شركاء الدولة في مجموعة بريكس في نقل أجزاء من إنتاجهم الصناعي إلى جنوب إفريقيا من أجل إيجاد أسواق تصدير جديدة تسهلها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخاصة الزراعة والسيارات والأدوية والخدمات اللوجستية للصناعات، حيث سيقطع توطين الإنتاج الصناعي في إفريقيا شوطًا طويلًا نحو موازنة الأنماط التجارية غير المتكافئة الموجودة حاليًا بين القارة وشركاء جنوب افريقيا في مجموعة بريكس.
وتقول مابوزا إنه قبل ٢٠٠ عام من ظهور كلمة العولمة، أقر الاقتصاديان البريطانيان آدم سميث وديفيد ريكاردو بإمكانية التجارة الحرة لتحويل الدول الفقيرة إلى غنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا جوهانسبرج بريكس جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. والأخيرة ترد!
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، “أن الولايات المتحدة طردت سفير جنوب أفريقيا لدى واشنطن”، متهما إياه بأنه “يكره البلاد ورئيسها” دونالد ترامب.
وقال روبيو في منشور على “إكس” “إن سفير جنوب أفريقيا، إبراهيم رسول، شخص “لم يعد موضع ترحيب” في الولايات المتحدة”، مضيفا أنه “سياسي مثير للفتنة العرقية”.
واعتبر “روبيو” أنه ليس لديه ما يناقشه معه (رسول)، ولذلك فهو “غير مرغوب فيه”.
وتعليقا على هذه الخطوة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا “إن بلاده أحيطت علما بمنشور الوزير الأميركي وستتواصل مع واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية”.
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي “أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 هذا الشهر في جنوب أفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة “باتباع جدول أعمال معادٍ للولايات المتحدة”.
وقال روبيو حينها “إن جنوب أفريقيا “تفعل أشياء سيئة جدا”، متهما بريتوريا بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة، كذلك استخدامها قمة الـ20 للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة، على حد وصفه.
وتثير مسألة ملكية الأراضي جدلا سياسيا كبيرا في جنوب أفريقيا بسبب إرث الحقبة الاستعمارية وفترة الفصل العنصري عندما تم تجريد السود من أراضيهم وحرمانهم من حقوق الملكية.