اللواء وائل ربيع: إسرائيل استغلت «طوفان الأقصى» لتنفيذ إبادة جماعية ضد سكان غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مُستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن إسرائيل استغلت «طوفان الأقصى» التي قامت بها حركة حماس في 7 أكتوبر لتحقيق عددا من الأهداف العسكرية أٌطلق عليها «السيوف الحديدية».
أهداف «السيوف الحديدية»وشدد «ربيع»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن أهداف «السيوف الحديدية» للجيش الإسرائيلي كان هدفها القضاء على قدرات حركة حماس، وتأمين مستوطنات غلاف غزة، وهو الهدف الظاهر للجميع، إلا أن ما حدث فعليًا هو أن إسرائيل نفذت إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولم يتبقى من غزة شئ آمن.
ونوه بأن قطاع غزة لم يعد به بنية تحتية أو مدارس أو جامعات، مؤكدًا أن مصر لديها قناعة بضرورة وجود سلطة فلسطينية واحدة تضم كل الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيوف الحديدية حرب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خامنئي: طوفان الأقصى أرجعت إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
طهران - الوكالات
قال المرشد الإيراني علي خامنئي في تغريدة بالعبرية "إن عملية طوفان الأقصى أرجعت الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء".
ويوم الجمعة الماضي، قال المرشد الإيراني إن الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، مشددا على أن دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام، لكن التدخل الأجنبي هو المشكلة.
وأضاف خامنئي في خطبة الجمعة -التي ألقى جزءا منها باللغة العربية- أن للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته، معتبرا أنه لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم.
يعترف قادة الاحتلال الإسرائيلي بفشلهم الكبير في يوم السابع من أكتوبر 2023 بعدما تعرض لضربة قاصمة حين استطاعت فصائل المقاومة الفلسطينية دخول الأراضي المحتلة وقتل عدد من الجنود وأسر العشرات منهم والرجوع بهم إلى قطاع غزة.
وعلى مدار عام كامل ومع حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على غزة، لم تستطع إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية بتحرير الأسرى أو القضاء على المقاومة أو إيجاد حكم بديل لحركة حماس في القطاع المحاصر.
وقال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، إن عملية طوفان الأقصى حطمت الأوهام التي رسمتها إسرائيل لنفسها عن التفوق على جميع المستويات، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية استطاعت أن تسطر البطولات في هذه المعركة.