الإعلان عن لجان تحكيم الطفل وذوي الهمم والمونودراما والديودراما بمهرجان آفاق مسرحية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنهت لجان التقييم في مسابقات ذوي الهمم والطفل والمونودراما والديودراما بمهرجان آفاق مسرحية أعمالها في نسخته العاشرة دورة النجم "نور الشريف"، والتي تقام فعالياتها من 3 إلى 9 أكتوبر الجاري، بمشاركة 11 عرضا، وذلك ضمن فعاليات المرحلة الأولى من عروض المهرجان التي تقدم بمسرح آفاق بمشاركة 44 عرضا مسرحيا تحت رعاية وزارة الثقافة.
وقالت سالي سليمان المدير التنفيذي للمهرجان، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن الدورة العاشرة لمهرجان آفاق انتهت من تقييم عروض المونودراما والديودراما والطفل وذوي الهمم بحضور لجان تحكيم من المتخصصين وذوي الخبرة، وتشكلت لجنة الديودراما ومسرح الطفل وذوي الهمم من: الدكتورأحمد الدله، المخرج والناقد أيمن غالي، الشاعر والكاتب أحمد زيدان، كما تشكلت لجنة مسابقة المونودراما من د.أحمد مجدي، د.محمد عبد المنعم، مصممة الديكور والملابس نهاد السيد.
أما لجنة تقييم مسرح ذوي الهمم والطفل والديو دراما، فتكونت من د.أحمد الدله خبير الفنون الشعبية والدراما الموسيقية الاستعراضية، محاضر في قسم الحضارة المصرية، المخرج والناقد أيمن غالي، الشاعر والسيناريست أحمد زيدان.
فيما تشكلت لجنة مسابقة المونودراما من الدكتور أحمد مجدي مدرس بقسم الدراما والنقد المسرحي بجامعة عين شمس، د.محمد عبد المنعم المخرج والممثل ومدرب التمثيل، ومصممة الديكور والملابس نهاد السيد.
وقال الدكتورمحمد عبد المنعم عضو لجنة تحكيم مسابقة المونودراما، إننا شاهدنا طاقات شبابية رائعة ومهارات تمثيلية عالية وكان اللافت للنظر أن الممثلين من الذكور وكانت التيمة الرئيسية الثأر ومواجهة الآخر، إلى جانب بلورة الصراع الداخلي للشخصيات نتاج رغبة البطل في الثأر، وغلبت الروح الحماسية على العروض لأن من يقدمها شباب في مقتبل العمر، وتميزت اختيارات المخرجين للمؤديين باختيارات فيزيائية مناسبة للشخصيات الدرامية، وفي النهاية الشباب يعبر عن نفسه وعن همومه ويكتسب خبرات فنية تضاف لرصيد الإبداع وتعد رافدا من روافد المسرح المصري وفي مرحلة من الهواية الخالصة الممتعة.
من جانبه، قال الد كتور أحمد الدله عضو لجنة تحكيم مسابقات ذوي الهمم والديودراما ومسرح الطفل، إن الحالة التي شاهدناها بعروض ذوي الهمم حالة تفهمها العين وخاطبت المشاعر الإنسانية فأحدثت فى النفس دهشة وإعجابا مع الشعور بالجمال، والتيمات المطروحة بعروض الطفل والديو دراما حول الصراع الطبقي وجدوى التمسك بالماضي ونظرة للمستقبل الغامض والمراجعة في اللحظات الآخيرة، إضافة للخيال والمتعة في عروض مسرح الطفل.
يذكر أن مهرجان آفاق مسرحية في دورته العاشرة يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد خلال وأمين عام المهرجان ومؤسسة هشام السنباطي، والمدير التنفيذي سالي سليمان، والمدير الفني المخرج ياسر أبو العينين والمخرج أيمن غالي، ومدير الاعلام والنشر والتوثيق الناقد والمؤلف أحمد زيدان ومدير العلاقات الخارجية الفنانة الليبية خدوجة صبري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المونودراما والديودراما مهرجان آفاق مسرحية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
المخرج الإيطالي Marco Gianfreda : سعيد بمشاركتي بعمل لأول مرة بمهرجان الإسكندرية السينمائي
عرض اليوم الجمعة بمقر القنصلية الإيطالية بالإسكندرية الفيلم الإيطالي "Three Infallible Rules" للمخرج الإيطالي "Marco Gianfreda" ضمن فاعليات اليوم الثالث لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته الاربعين برئاسة الناقد السينمائي الأمير اباظة رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي ،
وتدور احداث الفيلم في اطار رومانسي درامي وفي اطار العلاقات الأسرية وبطلها الشاب الصغير "برونو" الذي يبلغ 14 عام ويعيش مع والدته وتبدا الام في قصة حب مع رجل يدعي "لوكا " وتصبح العلاقة بين الولد ووالدته متوترة ويبدا الابن "برونو" الاعجاب بزميلته بالمدرسة لكنه يجد نفسه عاجزا عن التعبير عن ما بداخله من مشاعر وفاقد الثقة ليبدأ في اللجوء الي شخص ثالث وهو "لوكا" الذي يملك علاقه عاطفية بالام
وعبر المخرج "Marco" وهو كذلك كاتب السيناريو عن سعادته بمشاركة فيلمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي لأول مرة، وعبر عن انجذابه الشديد الإسكندرية وطقسها ، خصوصا انه كان قادم مباشرة من الصين ولم يعجبه الطقس هناك طقس حار ,واعتبر ان الطقس بالإسكندرية افضل وكذلك انبهاره بلون البحر الجميل وانه افضل وناصح اللون مقارنة بالبحر بالمدن الايطالية، وان الإسكندرية تشبه بنسبة كبيرة مدينة نابولي الإيطالية، وان من يجلس امام البحر بالإسكندرية قادر علي الشعور والخروج بقصص فنية مختلفة .
واضح انه يعتبر اول عمل فني بالنسبة له، وانه تم تصويره بمدينة صقلية تحديدا بلدية توزا وهيا واقعة مابين مدينة باليرمو وميسينا ، وقد استغرق في كتابته اكثر من عشرة سنوات لانه عمل فني قريب له وليست قصة عادية بل عميقة وتجمع بين الدراما والرومانسية، ومن اكثر المشاهد الموثرة بالفيلم هو بكاء الاب والام وحبيبها معاه، كذلك فكرة التمويل لهذا الفيلم استغرقت كثير من الوقت والتصوير لم يستغرق سوا ثلاث سنوات فقط، وانه كان يبحث عن شاب صغير السن و يملك قدر من الوسامة وبنفس الوقت لا يملك الثقة الكثير في حاله و لا يملك الكثير من الخبرات .
هذا وقد قام قنصل عام ايطاليا بالإسكندرية "ماريو دي بسكولي" بتكريم المخرج الإيطالي وبسواله عن اعماله القادم صرح ان عمله الفني القادم سيكون اقل صعوبة وتعقيد له من قصة هذا الفيلم الذي يشارك به حاليا بمهرجان الإسكندرية وسيبدا تصويره بدولة "أيسلندا" وسيكون العمل اطار درامي .
السوداني يوصي الاحمر العراقي بضرورة التقيد بالتوجيهات