"جولف السعودية" تطلق مبادرة للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الرؤية- خاص
حققت سلسلة أرامكو المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي إنجازًا قد يكون "منقذًا للأرواح" في مدينة شينزين الصينية، من خلال إطلاق مبادرة "الأحد الوردي" لدعم شهر التوعية بسرطان الثدي، والتي ستتيح لمئات السيدات فرصة الاستفادة من فحوصات طبية خاصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشهدت البطولة، التي اختتمت أمس في ملعب ميشين هيلز في شينزين الصين، تحويل الحفرة رقم 16 إلى رمز للوعي بسرطان الثدي، حيث زُينت باللون الوردي في إطار مبادرة #PinkSunday "الأحد الوردي" التي نظمتها جولف السعودية.
وجاءت هذه المبادرة ضمن التزام جولف السعودية الاجتماعي وكجزء من حملة #شاهد_الأثر، التي تهدف إلى دعم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على مستوى العالم.
وتضمنت المبادرة تبرع جولف السعودية ومركز Vista-SK الدولي الطبي بفحوصات ماموجرام للكشف عن سرطان الثدي مقابل كل "بيردي" أو "إيجل" حققته نجمات الجولة الأوروبية للسيدات (LET)، حيث تم التبرع بعشر فحوصات عن كل "بيردي" و25 فحصًا عن كل "إيجل". هذه الفحوصات ستكون متاحه للنساء في شينزين بمركز Vista-SK الدولي الطبي، مما يوفر لهن فرصة الاستفادة من أحدث تقنيات الفحص الوقائي.
وقال نوح علي رضا الرئيس التنفيذي لجولف السعودية، الجهة المنظمة لسلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة إلى جانب الجمعية الصينية للجولف: "نحن سعداء للغاية بتمكننا من مغادرة شينزين بعد أن قمنا بترك أثر طويل الأمد يمكن أن يكون منقذًا للحياة بالنسبة للنساء المقيمات هنا الى جانب تعزيز رياضة الجولف ورفع مستوى لعبة السيدات وإلهام الجيل القادم من لاعبي الجولف الصينيين".
وأضاف: "لا شك بأن دعم شهر التوعية بسرطان الثدي هو شيء ندرك مدى حماس لاعبات الجولة الأوروبية للسيدات له - ونحن كذلك. الى جانب شراكتنا مع فريق Vista-SK للاستفادة من المواهب الرائعة للاعبات الجولة الأوروبية للسيدات وإطلاق مبادرة إيجابية كهذه يعد وسيلة رائعة لإحياء ذكرى عطلة نهاية أسبوع رائعة للجولف النسائي هنا في شينزين - ولضمان استمرار تأثيرها خارج ملعب الجولف أيضًا".
ويعد مركز Vista-SK الدولي الطبي مشروع مشترك بين مركز Vista الطبي في بكين وSK Healthcare في كوريا، حيث يقدمان معًا أنظمة إدارة طبية متقدمة ورعاية صحية تركز على الأسرة في شينزين.
وفي سياق متصل، قال مايكل يم المدير العام لمركز Vista-SK الدولي الطبي: "قدرتنا على تقديم هذا العدد الكبير من فحوصات الماموجرام سيكون لها تأثير كبير في مساعدتنا على اكتشاف العلامات المبكرة للسرطان لدى بعض النساء، أو حتى تقديم الاطمئنان للبعض الآخر. يتم تشخيص أكثر من مليوني امرأة بسرطان الثدي سنويًا، وإذا تمكنت إحدى هذه الفحوصات من اكتشاف علامات مبكرة للسرطان هنا في شينزين، فسيكون لذلك أثر لا يُقدر بثمن على حياة تلك المرأة نحن فخورون جدًا بأن نكون جزءًا من إرث قد ينقذ الأرواح".
ومن جهتها، قالت أليكس أرمس الرئيس التنفيذي للجولة الأوروبية للنساء: "التوعية بسرطان الثدي هي قضية قريبة من قلوب الجميع في الجولة الأوروبية للسيدات. لقد أحبت لاعبات الجولف لدينا المشاركة في هذه المبادرة التي سمحت لمواهبهن بالمساهمة في تمكين الوصول إلى الفحوصات الوقائية، والتي قد تكون سببًا في إنقاذ حياة، حتى لبعض النساء اللاتي تابعن المنافسات هنا في شينزين خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وتَختتم سلسلة بطولة أرامكو للفرق، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، جولتها الأخيرة لهذا الموسم في الرياض، المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر. ستواصل جولف السعودية من خلال هذا الحدث إحياء شهر التوعية بسرطان الثدي، ضمن رؤيتها المستمرة على مدار العام لدعم صحة ورفاهية المرأة من خلال الرياضة على الصعيدين العالمي والمحلي، بما يتماشى مع أهداف رؤية "السعودية 2030".
في النسخة السابقة من بطولة الرياض، نُظمت "مسيرة الشريط الوردي" حول ملعب نادي الرياض للجولف، كجزء من دعم مبادرة التوعية بسرطان الثدي لشهر أكتوبر. وتضمنت هذه الفعالية- التي أُطلق عليها اسم "سِرْ على الأثر"- مشاركة المتفرجين والمسؤولين والحاملين واللاعبين في مسيرة لمسافة 2 كيلومتر داخل النادي؛ حيث تم التبرع بفحص وقائي للكشف عن سرطان الثدي لكل مسيرة مكتملة من قبل مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا تعتبر الرياضة مهمة للوقاية من سرطان الثدي؟
ممارسة الرياضة من الأنشطة التي يُنصح القيام بها كنشاط بدني، للوقاية من أمراض عديدة منها القلب والسكري وحتى الاكتئاب. كما تحسّن من قدرة الجسم على مواجهة الأمراض.
وكشفت العديد من الدراسات أنّ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 90 دقيقة أسبوعياً، تقلل من خطر إعادة الإصابة بسرطان الثدي، كما تقلّص خطر الوفاة بسبب المرض.
انقطاع الطمث والسرطان
إنّ ممارسة الرياضة بانتظام (كالمشي أو ركوب الدراجة...) من شأنها الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، بل أيضاً تقلّص من خطر تكرار الإصابة به للنساء اللواتي سبق وتمّ تشخيصهنّ به، ومن خطر انتقال المرض إلى أعضاء أخرى في الجسم.
كما يرتبط النشاط البدني لدى النساء، في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان مقارنة مع عدم ممارسة أي نشاط. بينما لم تُلَاحَظ الفوائد نفسها بعد انقطاع الطمث. ووجدت إحدى الدراسات نُشرت في موقع breastcancernow، أنّ 10% من النساء اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام كنّ أقلّ عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث.
لماذا تقلّص الرياضة من سرطان الثدي؟
يعمل النشاط البدني على تقليص خطر الإصابة بسرطان الثدي، كونه يقلّل من كمية هورمونات الإستروجين والأندروجين المنتشرة في مجرى الدم.
بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة تساهم في تقليل إجمالي الدهون في الجسم، ومن ثم انخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وفي دراسة سابقة من جامعة توركو في فنلندا، كشف الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يمكن أن تزيد من نسبة خلايا الدم البيضاء القاتلة للأورام في مجرى الدم، لدى مريضات سرطان الثدي. وتُعد هذه الخلايا، وهي خلايا جهاز المناعة لدينا، هي المسؤولة عن مكافحة السرطان والبكتيريا والفيروسات، على الرغم من أنّ بعضها يمكن أن يدعم نمو السرطان.
وفي الدراسة التي شاركت فيها 20 مريضة مصابة بسرطان الثدي، تمرنت المريضات على درّاجة قياس الجهد لمدة 30 دقيقة. وكشفت عينات الدم، التي تمّ أخذها منهنّ أثناء الراحة وخلال التمرين وبعد انتهائه.
وذكرت الباحثة الرئيسة أنّه خلال التمرين، ازدادت نسبة الخلايا في مجرى الدم التي تدمّر السرطان، بينما تبقى نسبة الخلايا التي تدعم السرطان كما هي أو تنخفض.
فوائد الرياضة لمرضى سرطان الثدي
من البديهي أن يؤرق سرطان الثدي المرأة، ويؤثر سلباً على صحتها الجسدية كما النفسية. وتلعب الرياضة في هذا الإطار درواً داعماً، إلى جانب كونها نوعاً من العلاج. ومن أهمّ فوائدها على الصحة النفسية:
· تساعد على إعادة اتصال المرأة مع جسدها.
· المحافظة على الوزن إذ قد تعاني المرأة خلال العلاج من تغير في الهرمونات قد تؤثر على وزنها.
· تعزيز الطاقة والنشاط لمحاربة التعب.
· تساعد كعلاج "طبيعي" لتحسين المزاج وتجنّب الاكتئاب، كونها تحفّز هورمون السيروتونين والإندورفين.
أفضل وأسوأ أنواع الرياضة
صحيح أنّ ممارسة الرياضة على الأقلّ لمدة 30 دقيقة، يعود بالفائدة على المرأة المصابة بسرطان الثدي، إلاّ أنّه من المهم معرفة أنواع الرياضة التي يسمح بممارستها وأخرى تكون ضارة.
من الرياضات التي ينصح الأطباء القيام بها:
· المشي والركض.
· ركوب الدراجة الهوائية.
· الرقص.
· اليوغا.
· البيلاتس.
أما بعض أنواع الرياضة التي يفضّل تجنّبها:
· السباحة بزيادة نشاط استخدام اليدين.
· حمل الأوزان الثقيلة.
· بعض تمارين الضغط مثل push-ups.
· التنس.
· التزلج.
السوداني يوصي الاحمر العراقي بضرورة التقيد بالتوجيهات