استقبلت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، وفدًا من القوات المسلحة النيجيرية بمقر الجمعية بالوفاء والأمل بمدينة نصر، للاستفادة من خبرات الجمعية في مجال شؤون المحاربين القدامي، وذلك في إطار التعاون المستمر بين القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة.

واستمع الوفد لعرض تقديمي عن نشأة وتطور الجمعية والأنشطة والخدمات التي تقدمها، أعقبها تفقد القاعة التاريخية وعدد من المراكز الطبية داخل الجمعية، بالإضافة إلى المرور على المعرض الفني، الذي يضم عدد من المنتجات التي صنعت بأيادي ماهرة من المحاربين وأسر الشهداء.

وفى ختام الزيارة، أعرب الوفد عن عميق شكرهم وتقديرهم للقوات المسلحة المصرية؛ لتنفيذ تلك الزيارة وإتاحة الفرصة للاستفادة من خبرات الجمعية في هذا المجال، مشيدين بما شاهدوه من خدمات ورعاية متميزه تقدمها الجمعية لأعضاءها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمعية المحاربين

إقرأ أيضاً:

قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك، تحرص الأسر علي شراء كعك العيد، للاحتقال بالعيد  وتقديمه للضيوف كعادة توراثتها الأجيال علي مدار السنوات الطويلة. 
 قصة كعك العيد

 تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية، وتقدم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور.كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. يطلق عليه أيضا يعود الكحك المعاصر إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر». 


لكن الكحك من اصل مصر قديمة: وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر، وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة. وآمن المصريون القديمون ان الكحك لديه هدف ديني.

في الدولة الاخشيدية 

فى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرائى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.

 وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع. وكان الوزير «أبو بكر المادرائي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب.

 وفي العصر الفاطمي
كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد. العيد في بلدان أخرى  .
يعود الكحك إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر فى كتاب “لغز الحضارة الفرعونية” للدكتور سيد كريم.

وأعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا يرسمونه على صورة شمس وهو الإله “رع”، وهو الشكل البارز حتى الآن.

 وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الشعب كافة، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة .
 

 

مقالات مشابهة

  • جمعية البر بالباحة تقيم مأدبة إفطار صائم لأيتام الجمعية وأسرهم
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • محمد بن زايد يستقبل العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت بالسعودية
  • السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • صحة الخرطوم تطلب دعما من الصحة الاتحادية لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمحليات السبع
  • قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الضباط المنشقون يمتلكون خبرات ميدانية ثمينة وسيتم توظيفهم بحسب تخصصاتهم وحاجة القوات المسلحة، لضمان نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، بما يعزز الجاهزية القتالية ويرسخ العقيدة العسكرية السورية القائمة على
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول