وزيرة التضامن تبحث سبل التعاون مع مؤسسة دروسوس فى تنفيذ مشروعات تنموية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة حنان دويدار المدير القطري لمؤسسة دروسوس، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي.
وشهد الاجتماع استعراض مجالات عمل مؤسسة دروسوس، وسبل تعزيز مجالات التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تعمل المؤسسة فى عدد كبير من المشروعات التنموية فى مختلف محافظات الجمهورية ومنها القاهرة الكبرى، والفيوم، والإسكندرية، وقنا، والأقصر، وأسوان".
وتناول الاجتماع كذلك دعم المؤسسة لمشاريع تتسق مع الأهداف التنموية فى الدولة فى مجالات دفع عجلة التطور الاقتصادى والتركيز على تمويل المشاريع والتأهيل المهني وخلق فرص عمل، وتمويل المشاريع الصغيرة ودعم المؤسسات الاجتماعية، وكذلك دعم القطاع الخاص الذي له أهداف تنموية.
واستعرضت المدير القطري لمؤسسة دروسوس استراتيجية عمل المؤسسة خلال الفترة من "2025-2029”، وعملهم كذلك في مجال سياحة الطعام الذي يسهم في إيجاد دخل للسيدات، خاصة أن هناك عددا من المناطق قائمة على هذا النوع من السياحة، وهو ما رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون فيه ووضع خريطة كاملة لتلك المناطق والعمل على تسجيل العلامة التجارية، مثل ما حدث من قبل المجلس القومي للمرأة ونجاحه في تسجيل "التلّي" كأول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة محمود درويش: نحافظ على إرث شاعرنا ونشر إبداعه وتوزيعه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فتحي البس، مدير مؤسسة محمود درويش، إن دور المؤسسة يتمثل في الحفاظ على إرث محمود درويش ونشر إبداعه وتوزيعه حيثما استطاعت المؤسسة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن للمؤسسة أذرع كثيرة جدا تشرف على متحف محمود درويش وضريحه، كما للمؤسسة قاعة لإقامة الندوات الثقافية، وهي لا تعنى فقط بإرث محمود درويش وإنما بالمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، وأنشئت المؤسسة بعد وفاته بعام بمرسوم رئاسي.
وتابع أنها إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ولكنها مؤسسة مستقلة تماما تقوم بالعديد من النشاطات الشهرية، ولكن الحرب العدوانية الوحشية على فلسطين جمدت الكثير من النشاطات، "لدينا 4 برامج تقليدية شهرية، فالأولى في حضرة محمود درويش ويتم استضافة أحد المبدعين، وذكرى مبدع نستذكر من خلاله أحد المبدعين الفلسطينيين أو العرب، ومحور تاريخ وآثار فلسطين، حيث يحاول العدو تزوير التاريخ وتدمير المواقع الأثرية الفلسطينية أو سرقة محتوياتها، والبرنامج الرابع يختص بإشهار الكتب وتوقيعها".
واستطرد أنه يجري التواصل مع كل المؤسسات الثقافية الشقيقة سواء داخل الوطن أو خارجه.