رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الجندي المصري في حرب أكتوبر أرهب العدو ومن خلفه
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الفرح بالنصر نعمة كبرى، وعلينا أن نفرح بيوم النصر حق الفرح، لأنه عطاء من الله يجب على العبد أن يشكر الله عليه، لأن النصر ليس عن كثرة عدة وعتاد، وإنما هو منحة من الله، شريطة الأخذ بالأسباب، والمتتبع لتاريخ العصر الأول للمسلمين يجد أن النصر حليفهم في أغلب حروبهم، رغم قلة عدتهم وعتادهم مقارنة بجيوش أعدائهم، بسبب إيمانهم بالله وتمسكهم بمنهجه، لأنهم علموا أن الأيمان بالله هو السبب في النصر ثم بعد ذلك تأتي الأسباب المادية.
وبين الهدهد، أن المسلمين الأوائل نجحوا في غرس عوامل النصر في نفوس أبنائهم من خلال غرس قيم العدل والحق في نفوسهم، وتنشئتهم على مكارم الأخلاق، لأن حسن الأخلاق من الإيمان، ومن توفرت فيه هذه العوامل جعل الله النصر حليفه ضد الظلم والطغيان، والروح التي ظهرت من شعب مصر في حرب أكتوبر المجيد دليل على الإيمان الصادق، لذلك أرهب الجندي المصري العدو ومن يقف خلفه في أي مكان في العالم، ببسالته في أرض المعركة والتي كان السبب فيها هو الإيمان بالله.
أوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن مصر ستظل حجر عثرة في قلوب كل أعداء المسلمين في العالم، بسبب تمسك شعبها بالله سبحانه وتعالى، والتاريخ يشهد على عظمة الجيش المصري، الذي انكسر أمامه التتار والصليبين مرورا باليهود الذين شهد العالم على فضيحتهم أمام الجندي المصري، فمصر ستظل محفوظة بفضل ما حباها الله بها من مكانة وما وهبه لها من جنود لا يفرطون في كرامتها وعزتها.
وفي ختام كلمته بشر الهدهد بانحسار الصهاينة وهزيمتهم، إذا تؤكلنا على الله حق توكله، وأخذنا بالأسباب، وزرعنا في نفوس أبنائنا الأخلاق والقيم التي نشأ عليها المسلمون الأوائل.
وأقام الجامع الأزهر مساء اليوم الاثنين عقب صلاة المغرب احتفالية برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعنوان «عوامل النصر»، للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بمشاركة فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وفضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، وحضور فضيلة الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء الأزهر وطلاب العلم ورواد الجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر الأزهر مصر الجيش المصري جامعة الأزهر ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر
إقرأ أيضاً:
صفات المؤمن الصالح .. يستعين بالله ويرضى بقضائه
قالت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- عن صفات المؤمن الصالح، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كان خلقه القرآن"، ونبينا -صلى الله عليه وسلم - يقول: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا"، فلم يقل أكثرهم صلاة ولا صيامًا وإنما قال أخلاقًا أي تعاملًا، فالمؤمن لا يكذب ويخون ولا يغش ولا يحقد ويمكر ولا يحسد، فهو تقي نقي.
وعن صفات المؤمن الصالح، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا حضر الموت للعبد المؤمن الصالح، نزلت عليه ملائكة الرحمة تبشره برحمة الله، وإن كان من الكافرين العاصين، نزلت عليه ملائكة العذاب، تبشره بعذاب الله.
واستشهد «عبد السميع» خلال تصريح، بقول الله تعالى: «يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا» (سورة الفرقان: 22).
وأشار إلى أن الإنسان الصالح يبتسم عند خروج الروح منه، لأن ملائكة الرحمة تبشره بالنعيم في الجنة، فيكون وجهه مبتسمًا حتى بعد موته.
أمارات المؤمن الصالحوقالت الإفتاء في بيان أمارات المؤمن الصالح إن هناك 3 علامات لـ المؤمن الصالح هي:
1- يستعين بالله في كل أموره
2- يستخير الله في كل أحواله
3- يرضى بقضاء الله
ما هي علامات الإنسان المؤمن؟وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن العلماء قالوا إن أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن "رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام" فإذا رأى أحدنا نبي الله ﷺ في المنام على هيئته التي وردت بالشمائل فإن ذلك يكون من البشرى، ولكن لا يعني هذا أن الذي لم يرى رسول الله ﷺ على شر بل لم يبشر بعد .
وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية: "قالوا ونهاية هذا أن ترى النبي ﷺ يقظةً، يعني الأولى في الحلم والثانية في اليقظة ، فمن رآه يقظةً ختم له بخير، فاللهم اجعلنا ممن يرون سيدنا رسول الله ﷺ أمامه أبدا..أمين".
وتابع مفتي الجمهورية السابق: كان سيدنا المرسي أبو العباس دفين الأسكندرية يرى النبي ﷺ يقظةً دائما، والنبي ﷺ يقول : "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة " يعني قد يراني في اليقظة، ويعني قد يراني قبل وفاته ، ويعني قد يراني يوم القيامة، ويعني يوم القيامة ولا نحجب عنه ﷺ فيتشفع فينا ويقول : (يا رب أصحابي أصحابي) ، إذن فرؤيا النبي ﷺ إنما تنشأ من حضور القلب ، ولذلك قالوا إذا ذكرت الله كثيرًا رأيت النبى ﷺ في المنام، وكان سيدنا المرسي يقول: " لو غاب عني طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين".. لو غاب عني طرفة يعني معاه على طول".