رئيس المركز الإعلامي لحياة كريمة: نستهدف أكثر من 60 مليون مواطن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة البهنساوي، رئيس المركز الإعلامي لحياة كريمة، إنَّ المبادرة تستهدف تغيير حياة أكثر من 60 مليون مواطن، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، مؤكّدة أنَّ دعم القيادة السياسية الدافع الأكبر لاستمرار مشروعات حياة كريمة.
المرحلة الثانية من حياة كريمةوأضافت رئيس المركز الإعلامي لحياة كريمة، في تصريح لـ«الوطن»، «أننا نقف على أعتاب المرحلة الثانية من المشروع القومي حياة كريمة، بعد أن انتهت أعمالها في المرحلة الأولى بمختلف المراكز والقرى والنجوع والعزب والتوابع، وتنوعت خدماتها بين مشروعات السكن الكريم والبنية الأساسية والتعليم والصحة والزراعة والرياضة وتبطين الترع وإنشاء مجمعات خدمية، فضلاً عن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأهالي، في محاولة جادة وغير مسبوقة لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة بالريف المصري».
وأكّدت أنَّ كتيبة متطوعي حياة كريمة، لعبوا دورا أساسيا في إنجاح مبادرة حياة كريمة، والتي تعتمد في تنفيذها بالأساس على التطوع، فرحلة بداية المبادرة الرئاسية بدأت بمجموعة من المتطوعين، قائلة: «وصولا إلى هذه اللحظة جميعنا متطوعين في مؤسسة حياة كريمة، فالمشروع نسبة كبيرة منه شباب وهم دينامو التنفيذ علي الأرض، ومؤسسة حياة كريمة هي المظلة الرسمية للشباب المتطوع في المشروع القومي والذي تخطى عدهم 30 ألف متطوع حتى الآن، والعدد في زيادة مستمرة، ونعمل على تدريبهم بأفضل برامج التدريب وفق المعايير الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«خطوة حياة» تتخطى 11 مليوناً في أسبوع
تواصل مبادرة «خطوة حياة» ضمن «رمضان في دبي» تحقيق أثرها المجتمعي، حيث شهدت منذ انطلاقها مشاركة واسعة من أكثر من 290 متسابقاً من مختلف الأحياء السكنية (الفرجان)، الذين قطعوا معاً أكثر من 11 مليون خطوة خلال أسبوع واحد من إعلان المبادرة.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار تنافسي هادف لتحويل الجهد البدني إلى دعم ملموس للفئات المحتاجة وأصحاب الهمم، حيث تم تخصيص ريع هذا العام لدعم «وقف الأب»، الذي يعكس القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، ويعزز مفهوم العطاء المستدام من خلال توجيه الجهود الفردية لصالح الفئات الأكثر احتياجاً.
وقد شهدت المبادرة مشاركة 10 أحياء سكنية، حيث تفاعل المتسابقون بروح تنافسية إيجابية لتحويل خطواتهم إلى مساهمات فعلية تخدم المستحقين، بفضل دعم الجهات الخيرية الشريكة.
وأكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، دورها المحوري في دعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، بترسيخ ثقافة العطاء وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال الخيرية بأساليب مبتكرة ومستدامة.
وقال أحمد فيصل الجناحي، مسؤول الفعاليات الخيرية في «رمضان في دبي»، إن الإقبال الكبير على المبادرة يعكس وعي المجتمع بأهمية العطاء بطرق حديثة ومؤثرة، حيث يدمج هذا التحدي بين النشاط البدني والعمل الخيري ليُحدث فرقاً حقيقياً في حياة المحتاجين.