حماس: إسرائيل تتآمر على مصر بضرب قناة السويس اقتصادياً
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
«نتنياهو» يعلن «حرب القيامة» فى غزة.. وطوفان المقاومة يجتاح المستعمرات
أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس فى الخارج، أمس، أن إسرائيل تتآمر على مصر بضرب قناة السويس اقتصادياً بالبحث عن البدائل، وتهدد الأردن بتهجير أهل الضفة المحتلة إليه، مشدداً على أن الاحتلال الصهيونى يواصل الاعتداء على الأمن القومى العربى والإسلامى فى كل مكان.
وشدد على أن تل أبيب تريد من الجميع أن يكونوا خاضعين لها فى المنطقة، مشيراً إلى أن إسرائيل ستزول قريباً، وشدد «مشعل» على أن طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن تل أبيب فشلت على أرض غزة وستزول عما قريب.
واعتبر الرئيس السابق للمكتب السياسى لحركة حماس أن «طوفان الأقصى» رد طبيعى على الاحتلال وتسارع مخططاته فى الاستيطان والحصار والعدوان على المسجد الأقصى وتصفية القضية وتصاعد جرائم التنكيل بالأسرى.
وأضاف أن «الطوفان» نقلة موضوعية فى مسار تطور المقاومة وتراكم قوتها وخبرتها وإبداعها وفى ظل إصرار قيادتها على استراتيجية التحرير والتخلص من الاحتلال».
وقال مشعل، الذى دعا إلى فتح جبهات جديدة للمقاومة، إن الخسائر الكبيرة التى تحملها الشعب الفلسطينى هى خسائر تكتيكية وليست استراتيجية.
كما أكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس فى غزة، أن الحركة لن تقبل ما رفضته فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى القطاع السابقة فى المفاوضات المقبلة.
وأضاف أن حماس ليست مستعدة لتقديم تنازلات عن مطالبها بأن تنهى إسرائيل الحرب وتسحب قواتها من غزة وتعيد النازحين إلى منازلهم. واتهم الحية حكومة «بنيامين نتنياهو» بالمماطلة وبتعطيل كل محطة من محطات التفاوض، مشيراً إلى أن حماس أبدت مرونة فى كل المراحل للتوصل إلى اتفاق.
تأتى تصريحات قادة حماس فى الوقت الذى أطلقت فيه كتائب القسام الجناح العسكرى للحركة وحزب الله اللبنانى دفعة من الصواريخ على المستعمرات الصهيونية خاصة حيفا، ثالث أكبر مدينة فى الداخل الفلسطينى المحتل، بينما تستعد تل أبيب لتوسيع اجتياحها البرى فى جنوب لبنان فى الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى واندلاع حرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة التى اتسعت رقعتها فى الشرق الأوسط.
وفشلت منظومة القبة الحديدية فى اعتراض الصواريخ. وجاءت الرشقة لتشكل صفعة كبيرة لقوات العدو التى رفعت حالة التاهب القصوى وصعدت عدوانها ضد الفلسطينيين بسلسلة محارق لمنع أى عمليات للمقاومة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة فى القطاع إلى 41 ألفاً و909 فلسطينيين، بينهم 60% من الأطفال والنساء وأضافت الوزارة، فى البيان الإحصائى لليوم 367 منذ بدء الحرب، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 97 ألفاً و303.
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» بإعادة الأسرى المحتجزين فى قطاع غزة إلى ديارهم، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس غير المسبوق على تل أبيب.
وكشفت القناة الـ12 العبرية أن «نتنياهو» اقترح تغيير اسم الحرب على غزة من «السيوف الحديدية» إلى «حرب القيامة».
وأكد الحزب اللبنانى المدعوم من إيران وحليف حركة المقاومة الفلسطينية حماس استهداف قاعدة عسكرية جنوب حيفا بوابل من صواريخ (فادى 1) وشنت هجوماً آخر على طبريا على بعد 65 كيلومتراً.
وأثار التصعيد المخاوف من انجرار الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أوسع نطاقاً فى منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط. وأكدت الشرطة الإسرائيلية سقوط صواريخ على حيفا المطلة على ساحل البحر المتوسط.
وأضافت أن 15 صاروخاً آخر أُطلقت على طبريا فى منطقة الجليل بشمال فلسطين المحتلة، وتم اعتراض بعضها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدة صواريخ أخرى سقطت على طبريا. وتضررت بعض المبانى والممتلكات كما وردت تقارير عن إصابات.
وأكد الحزب فى بيان له أنه لا مكان للكيان المؤقت فى الشرق الأوسط فيما أكد نائب حركة حماس فى غزة خليل الحية أن الحركة لن تقبل ما رفضته فى مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشدد على استمراره فى صد العداون الإسرائيلى، رغم الأثمان الباهظة التى يتكبدها، واصفاً إسرائيل بأنها «غدة سرطانية» فى المنطقة لا بد من إزالتها ولو طال الزمن، وقال فى بيان له «قرار حزب الله فتح جبهة الإسناد.. هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة».
وأضاف «غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان»، مؤكداً «لا مكان لهذا الكيان الصهيونى المؤقت فى منطقتنا.. وكان وسيبقى غدة سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها». وأشار الحزب إلى أن قرار فتح جبهة إسناد غزة كانت لدعم الشعب الفلسطينى والدفاع عن لبنان. وحمل حزب الله واشنطن مسئولية ما تقوم به إسرائيل ضد الشعبين اللبنانى والفلسطينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حركة حماس حركة حماس السابع من أكتوبر وزارة الصحة الفلسطينية غزة رئيس وزراء الاحتلال حرکة حماس حماس فى تل أبیب إلى أن فى غزة
إقرأ أيضاً:
“نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
#سواليف
وجه الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك انتقادات لاذعة للجيش و #الحكومة في #إسرائيل، قائلا إن #الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، لا نهاية لها في الأفق، ولم تحقق أيا من أهدافها.
وأشار بريك الملقب بنبي الغضب الإسرائيلي، في مقالة بصحيفة هآرتس، إلى أن الحرب فشلت في إطلاق سراح #المختطفين، أو إعادة #النازحين في الشمال إلى ديارهم، كما لم تقض على حركة #حماس أو #حزب_الله، ولم تخرج قوات إيران من سوريا، لكن في المقابل اقتصاد إسرائيل ينهار، والاستقرار الاجتماعي في حالة من التفكك وعلى شفا #حرب_أهلية.
وقال بريك في مقالته: “إذا جاء #كائن من #الفضاء_الخارجي وشاهدنا من منظور عين الطير، فماذا سيرى؟ سيرى حربا مستمرة منذ أكثر من عام، ولا نهاية لها في الأفق، وسيرى أنها لم تحقق أيا من أهدافها.. وسيرى العالم المتنور ينفصل عن إسرائيل، والقوات البرية تآكلت إلى اقصى درجة”.
مقالات ذات صلة الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل 2024/11/21وشدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد على أنه “لا يمكن تدمير حزب الله وإنهاء الحرب بقوة الذراع، وبناء على ذلك فإن الحكومة توجهت الآن إلى مسار التسوية السياسية بوساطة أمريكية”.
وأضاف أن الجيش لا يقول الحقيقة للمستوى السياسي عن الأزمة الشديدة في صفوفه، منوها بأن 40% من جنود الاحتياط أصبحوا غير مستعدين للخدمة مرة أخرى، كما أن الجنود النظاميين يتم تسريحهم بسبب سوء حالتهم النفسية والجسدية وعدم قدرتهم على مواصلة القتال.
وأشار بريك إلى تصريحات الصحفي ايتي انغل التي قال فيها إن حزب الله لا يبدو كمنظمة مهزومة وتريد التوصل إلى اتفاق سياسي، وإن “الصورة التي يتم عرضها لنا، بأن حزب الله ضعيف وأن الجيش الإسرائيلي هو المنتصر في الحرب في لبنان، هي مختلفة كليا عن الحقيقة”.
وأضاف أن الصورة التي يعرضها المراسلون والمحللون العسكريون عن الواقع في لبنان لا تتفق مع الواقع الحقيقي، وأن المنازل التي يتم تدميرها في جنوب لبنان، هي مسألة وقت فقط حتى يُعاد بناؤها مرة أخرى.
وواصل: “هذا الكائن من الفضاء كان سيرى أيضا كيف أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يحاول أن يعرض على المستوى السياسي وعلى الجمهور صورة تقول بأن الجيش قوي جدا وقادر على تنفيذ أي مهمة تلقى عليه إلى أن يتم تحقيق أهداف الحرب”.
وهاجم كذلك وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، وقال إنه منفصل تماما عن الواقع، لذلك يعلن بأنه يجب مواصلة القتال ضد حزب الله حتى هزيمته بشكل كامل، مضيفا أن “هليفي يفعل ما يؤمر به دون أن يشرح له بأن وضع الجيش الإسرائيلي متدن، ولا يمكنه سواء الدخول في عملية برية عميقة أو البقاء في المناطق التي احتلها بسبب النقص الكبير في جنود الاحتياط”.
وأكد بريك أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه وقف مئات الصواريخ والقذائف والمسيرات التي يتم إطلاقها كل يوم وتشل الحياة وتدمر الشمال، معتبرا أن “رئيس الأركان يساهم في إخفاء الحقائق بشكل كبير إلى جانب المستوى السياسي، وفي تفكك القوات البرية والتسبب بعدد كبير من القتلى والمصابين”.
وانتقل بالهجوم إلى المستوى السياسي، قائلا إن “هذا الكائن الفضائي سيرى سلوك المستوى السياسي المنحرف، الذي تتغلب لديه الاعتبارات السياسية للبقاء على اعتبارات الأمن القومي”، ووصف مؤيدي الحكومة، بأنهم “يتصرفون مثل قطيع هائم، لا يعرف ما يحدث من حوله”.
واختتم مقاله، بالقول إن “هذا الكائن الفضائي سيعود إلى أصدقائه في العالم الخارجي ويقول لهم: لن تصدقوا ما رأيت، لكن يمكنكم الهدوء. يوجد في الكون أشخاص أكثر جنونا منا”.