تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة أخرى من قطاع غزة من خلال الاجتياحات لمحافظات شمال الضفة الغربية، والحصار، وتدمير البنى التحتية، والقتل، والاعتقالات، وفرض الحواجز والإغلاقات.

جاء ذلك وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خلال لقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، اليوم الإثنين، في رام الله، مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة بعد مرور عام، وتصعيد الاحتلال لإجراءاته واعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكد "مصطفى" أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والحكومة ملتزمة بتقديم واجبها تجاه القطاع رغم الحصار المالي والخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة، مشددا على أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وتوفير سبل الإغاثة والاحتياجات الطارئة كافة لقطاع غزة، والعمل على توحيد وتعزيز وتطوير أداء المؤسسات، وتحسين الأوضاع وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.

وشدد على أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، ودعم المساعي الفلسطينية من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، مشيدا بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أكد خلالها ضرورة وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال حربها على قطاع غزة، معتبرا أنها خطوة إيجابية من أجل العمل على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع.

من جانبه، أكد "باروت" استمرار دعم بلاده لفلسطين سواء بشكل مباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي، وبذل الجهود والاتصالات من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتصعيد في المنطقة ككل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد مصطفى الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية رام الله الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شرق رام الله وسط الضفة الغربية
  • وزير بريطاني سابق: ما يحدث في الضفة الغربية عملية استيلاء ممنهجة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وفد من البرلمان الأوروبي تطورات الأوضاع
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتعزيز صمود سكان مخيمات شمال الضفة