وقفة نسائية بالجوف إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى ووفاءً للشهيد السيد نصر الله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة الجوف اليوم بمديرية المطمة وقفة في ذكرى عام من انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ووفاءً لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وعبرت المشاركات عن أحر التعازي للأمة العربية والإسلامية ومجاهدي حزب الله الأبطال وجمهور المقاومة بلبنان على وجه الخصوص، باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد حياة حافلة بالجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأكدن أنه لابد من الجهاد، والتضحية، مهما كانت التضحيات، .. مشيرات إلى مواصلتهن الدعم بالمال وبذل كل غال ونفيس في سبيل الله ونصرة القضية الفلسطينية.
كما أكدت المشاركات استمرارهن في دفع بأبنائهن وآبائهن وإخوانهن وأزواجهن إلى ميادين الإعداد والتأهيل والبناء في شتى المجالات الجهادية.
وبارك بيان الوقفة للشعب الفلسطيني الأبي ولمقاومته الباسلة الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” ولكل جبهات الإسناد في محور المقاومة والجهاد، والتي تعد العملية الأكبر والأهم ضد العدو الإسرائيلي والأشد تنكيلاً وإيلاماً له على مر التاريخ.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وبالتطور النوعي في مستوى المواجهة ضد عدو الأمة جمعاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
يمانيون/ صعدة نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والزكاة في محافظة صعدة فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن هذه الذكرى تأتي وقد تحققت للشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي كان يطمح لها العلامة الراحل المؤيدي، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشار إلى أن العلامة الحجة المؤيدي لو كان حاضراً اليوم لكان في طليعة المجاهدين في سبيل الله في جبهات العزة والكرامة.
وقال المحافظ عوض، مخاطبا العلامة المؤيدي: “نم قرير العين يا سيدي فقد حمل الراية الشهيد القائد، حمل هم الأمة وهم القضية الفلسطينية ومن بعده السيد القائد الذي وجه بندقيته إلى العدو الصهيوني الذي كان مقلقا لك في حياتك، بما يحيكه من مؤامرات سوء عن طريق المد الوهابي أو المؤامرات ضد الزيدية”.
ولفت إلى أن ما كان يطمح له العلامة المؤيدي من سمو وعلو للإسلام والمسلمين قد تحقق على يد الشهيد القائد والسيد القائد، فقد زخرت المدارس الزيدية بطلابها والفرصة سانحة لدراسة وتدريس العلوم الدينية في الكليات والجامعات والمدارس، وكل ما كان يتطلع إليه من جهاد ومواجهة أعداء الله ونصرة المستضعفين قد تحقق.
فيما أشار رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد حورية إلى أن مهمة نشر دين الله والتأليف واستنباط علوم الدين الإسلامي وحفظها من مهام العلماء على مر العصور.
واستعرض ما قام به العلامة المؤيدي من جهود في الدفاع عن دين الله بالحجة والبراهين خلال مسيرته العلمية ضد كل من كان يحاول حرف دين الله عن مساره وإضلال الناس، من علماء الضلال.
وأكد أن العلامة المؤيدي حاول خلال فترة حياته القيام بالكفاح المسلح ، وعندما لم يتمكن من ذلك توجه إلى المواجهة بالعلم من خلال التوضيح للناس وكشف الضلال، ومواجهة علماء السوء من خلال مدارسه العلمية والتأليف والرد على كل من يحاول حرف الناس عن دين الله القويم، وابعادهم عن العترة الطاهرة.
وأشاد العلامة حورية بالموقف اليمني البطولي والمشرف في نصرة المظلومين في فلسطين وما يتعرضون له من حرب إبادة وسط تخاذل عربي وإسلامي.
وتطرق إلى دور العلماء في تحفيز الناس ودفعهم للجهاد في سبيل الله، والالتفاف حول دين الله، مبيناً أن العلم يدعو إلى حمل السلاح والجهاد في سبيل الله، مستشهدا بموقف الرسول الأعظم الذي كان يدعو إلى دين الله وفي الوقت نفسه كانت قبضة سيفة لا تبارح يده، جهادا في سبيل الله ومناهضة للكافرين والمنافقين.
من جانبه أشار العلامة محمد عبدالعظيم إلى مسيرة الجهاد في سبيل الله من بداية الدعوة المحمدية وما قام به أئمة أهل البيت من عطاء كبير وجهاد في كل المجالات .
واستعرض محطات من حياة العلامة الحجة الراحل المؤيدي ، مؤكداً أهمية إحياء روح الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بالعلوم الدينية لإعداد وتنشئة العلماء والمتعلمين .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومديرو المكتب التنفيذي والعلماء وطلاب العلم، ألقيت قصيدة شعرية أشارت إلى قبسات من حياة العلامة الراحل ومناقبه.