سفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل بعثة منتخب شباب التايكوندو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل السفير المصري خالد عبد الرحمن سفير مصر في سيول بجمهورية كوريا الجنوبية بعثة منتخب مصر للتايكوندو للشباب ، وذلك عقب مشاركتهم في بطولة العالم للشباب التي أُقيمت في كوريا الجنوبية خلال الفترة من 1-6 اكتوبر الجاري .
وترأس البعثة الدكتور حسن كمال، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو ورئيس اللجنة الطبية الأولمبية والمشرف علي منتخبات الشباب والناشئين، ورافقه المديرين الفنيين محمود عبد الجواد ومصطفى أحمد زكي، إلى جانب الجهاز الفني واللاعبين.
وخلال الاستقبال، عبّر السفير خالد عبد الرحمن عن فخره بأداء الفريق في البطولة، مشيدًا باللاعب عمر فتحي الذي حقق إنجازًا مهمًا بفوزه بالميدالية البرونزية، واحتفى باللاعبين الآخرين الذين حققوا المركز الخامس في البطولة، وهم: حبيبة وائل، خديجة الباز، أحمد يحيى، عبد الرحمن رجب، عمر وسام، وعلي محمد علي.
وأعرب السفير عن تقديره لآداء لاعبي المنتخب وللروح الرياضية العالية التي أظهرها المنتخب المصري، مؤكدًا دعم السفارة الكامل للرياضيين المصريين في كوريا الجنوبية.
من جانبهم عبّر أعضاء البعثة عن امتنانهم للاستقبال، وعلى متابعة السفارة المصرية للفريق بشكل شبه يومي، وأكدوا عزمهم على مواصلة التدريبات والاستعداد للبطولات القادمة، ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير مصر بكوريا الجنوبية منتخب شباب التايكوندو بطولة العالم احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
في ظل ارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب في كوريا الجنوبية، برز نهج علاجي غير تقليدي يُعرف بـ"العلاج الجنائزي" أو "تجربة الدفن الوهمي"، وهو أسلوب علاجي يُستخدم لمساعدة الأفراد على إعادة تقييم حياتهم والتغلب على الأزمات النفسية.
ويقوم المشاركون في هذه التجربة بالاستلقاء داخل توابيت مغلقة لمدة 10 دقائق، في محاولة لإعطائهم إحساسا بالموت المؤقت، مما يساعدهم على إدراك قيمة الحياة وإعادة التفكير في أولوياتهم.
وتعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول التي تعاني من معدلات مرتفعة للاكتئاب والانتحار، خصوصا بين الشباب والعاملين في الشركات الكبرى. وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تصنف كوريا الجنوبية ضمن الدول ذات أعلى معدلات للانتحار في العالم، حيث تؤدي الضغوط الاجتماعية والمهنية إلى تزايد حالات الاكتئاب والانتحار بشكل مقلق، مما جعلها تحتل المرتبة العاشرة عالميا في هذا السياق.
South Korea holds funerals for the living. More here: https://t.co/CNOlz9sg2d pic.twitter.com/gIlRj6ni2W
— Reuters (@Reuters) November 6, 2019
أمام هذه الظاهرة، لجأت بعض الشركات الكورية الجنوبية منذ أواخر عام 2000 إلى اقتراح تجربة الجنازات الوهمية لموظفيها، كوسيلة لمساعدتهم على تخفيف الضغط النفسي والتأمل في حياتهم.
إعلانداخل غرفة خافتة الإضاءة، يرتدي المشاركون أكفانا بيضاء قبل أن يرقدوا داخل التوابيت الخشبية المغلقة. في تلك اللحظات، يجدون أنفسهم في عزلة تامة، حيث يبدؤون في التفكير في ماضيهم وأحبائهم.
وبعد خروجهم، يعبر العديد منهم عن شعورهم بتقدير أكبر للحياة، ويتعهدون بعيشها بطريقة أكثر إيجابية. وتُعد هذه التجربة جزءا من اتجاه "الموت بسلام"، الذي يعكس تحول المجتمع الكوري الجنوبي من التركيز على النجاة بعد الحرب الكورية إلى التركيز على جودة الحياة والصحة النفسية.
كثيرون يرون أن هذه الجنازات الوهمية تقدم فرصة للتخلص من الضغوط الهائلة التي يعاني منها الشباب الكوري الجنوبي، حيث يتعرضون لمنافسة شرسة في امتحانات القبول الجامعي، وصعوبة في العثور على عمل، وساعات عمل طويلة ومرهقة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
ومنذ افتتاح مركز هيوون للشفاء عام 2012، شارك أكثر من 25 ألف شخص في هذه التجربة، أملا في تحسين حياتهم من خلال استحضار فكرة الموت بطريقة رمزية.
You can now experience how death feels through virtual reality from cardiac arrest to brain death. pic.twitter.com/mMUhW2XQf8
— Daily Loud (@DailyLoud) March 28, 2023
تجارب مماثلة ظهرت في أماكن أخرى حول العالم، حيث تمارس الصين نوعا مشابها من العلاج في مقبرة "باباوشان" في بكين، حيث يتم استخدام الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الموت.
ويرتدي المشاركون نظارات وسماعات متطورة ليعيشوا تجربة نوبة قلبية مفاجئة، يليها فشل محاولات الإنقاذ، ثم الدخول إلى عالم ما بعد الموت، مما يمنحهم فرصة لإعادة التفكير في حياتهم وتقديرها بشكل أعمق. وفي عام 2023، نظمت أكبر دار جنازات في بكين يوما مفتوحا تضمن تجربة مماثلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لكن التجربة أثارت تساؤلات عديدة حول مدى جدواها وما إذا كانت مفيدة بالفعل في تحسين الصحة النفسية.
إعلانيثير العلاج الجنائزي جدلا واسعا بين الخبراء النفسيين. يرى البعض أنه أداة فعالة لمساعدة الأفراد على تقدير حياتهم وتقليل القلق والاكتئاب، بينما يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة. ومع ذلك، لا يزال هذا النهج يحظى بشعبية متزايدة في كوريا الجنوبية، حيث يبحث الأفراد عن طرق غير تقليدية لمواجهة تحديات الحياة المتزايدة.