ذكّرت دكتورة الأعصاب إيكاترينا ديميانوفسكايا، عندما يصبح القلق والتوتر مزمنين، لا يمكن تجنب المشاكل الصحية - فهي تؤثر على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية والأعضاء الهضمية في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن التغذية المنظمة بشكل صحيح توفر دعمًا فعالاً للصحة العقلية وتقلل بشكل فعال من مخاطر تلك الاضطرابات التي يمكن أن تنشأ تحت تأثير التوتر العصبي المستمر.

 

وفي محادثة مع إزفستيا، أوضحت ديميانوفسكايا أنه لتقليل القلق والتوتر، يجب عليك تناول الأطعمة التي تحتوي على بعض العناصر الغذائية.

 

التربتوفان

يعمل هذا الحمض الأميني على تقوية مقاومة الإجهاد لدى الخلايا العصبية في الدماغ، وهو أيضًا مقدمة للسيروتونين والميلاتونين، مما يضمن مزاجًا جيدًا ونومًا سليمًا، ويوجد في الجبن الصلب والجبن والحليب واللبن ودقيق الشوفان والكاكاو وخبز الحبوب الكاملة.

 

المغنيسيوم

يساعد على تحمل التوتر العصبي بشكل أفضل، وعلى تعافي الدماغ من الصدمة العاطفية، ويوجد في في السبانخ والقرنبيط والملفوف والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات والموز والشوكولاتة الداكنة.

 

أوميجا 3

أنها تمنع الإنتاج النشط لهرمون التوتر الكورتيزول، وبالتالي تقلل مستويات القلق، ويوجد في  الأسماك الدهنية وزيت بذور الكتان والجوز.

 

فيتامين ب9 (حمض الفوليك)

 يساعد الجسم على إنتاج هرمون السيروتونين "هرمون السعادة" بشكل أكثر نشاطًا، وبالتالي استقرار الحالة النفسية والعاطفية، ويوجد في البيض والبقوليات ومخلفاتها والخضروات الورقية، وبشكل عام فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات ب مفيد لصحة الجهاز العصبي والنفسية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر التوتر العصبي القلق والتوتر القلق الجهاز العصبي القلب الأوعية الدموية التربتوفان المغنيسيوم أوميجا 3 ویوجد فی

إقرأ أيضاً:

على غرار 2014.. هل يلجأ العراق لتقليل النفقات لسد عجز الموازنة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، على احتمالية لجوء الحكومة لتقليل النفقات، لغرض سد العجز الحاصل في الموازنة، ونقص السيولة.

وقال صالح في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الدولة تعرضت لاهتزازات اقتصادية كما حصل في عام 2014، في الأزمة المالية، والأزمة الصحية بعد انتشار فيروس كورونا وانخفاض أسعر النفط، لكن مع ذلك النفقات الأساسية والحاكمة والرواتب لم تتوقف".

وأضاف، "لدينا 4 ملايين مستلم من الدخل الحكومي، غير المتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وهذا معناها لا توجد أسرة عراقية إلا وتستفيد من الدخل الحكومي، وبالتالي هي مسألة أخلاقية وإنسانية، ومن الثوابت الاجتماعية".

وأشار صالح إلى أن "هنالك تحوطًا حكوميًا، حسب قانون رقم 13 للموازنة، وهذا القانون متحوط لأي أزمة اقتصادية، ولكن العجز افتراضيا، وليس بالضرورة أن يتحقق ولكنه يعطي مرونة للسيولة المالية في تأمين افتراضات أو أشياء، لمواجهة صدامات خارجية، أو أزمات قد تحصل هنا وهناك".

وواجهت جداول الموازنة العامة للعراق للعام 2024 اعتراضات وجدلا بسبب تقليص الموازنة الاستثمارية للمحافظات التي لا تنتمي لإقليم وعددها 15، وذلك بعد مصادقة الحكومة الاتحادية عليها.

وفي حزيران من العام الماضي، أقر البرلمان مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد لثلاث سنوات من 2023 إلى 2025 بقيمة إجمالية 199 تريليون دينار (459 مليار دولار).

ووفقا لبيانات نشرتها الحكومة العراقية، انخفضت التخصيصات الاستثمارية للمحافظات التي لا تنتمي لإقليم في موازنة 2024 من 9.6 تريليون دينار في موازنة 2023 إلى ثلاثة تريليونات دينار، على الرغم من الزيادة في قيمة الموازنة عن السنة الماضية بواقع 12 تريليون دينار وفقا لسعر صرف يبلغ 1300 دينار للدولار.

وردا على الاعتراضات التي واجهت جداول الموازنة العامة، قالت وزارة التخطيط إن ما تم تخصيصه لمشاريع الوزارات الاتحادية التي تنفذ في المحافظات ما عدا إقليم كردستان بلغ 38.421 تريليون دينار، ليصبح إجمالي المبالغ المتاحة للمحافظات 41.524 تريليون دينار.

مقالات مشابهة

  • هذا ما يحدث لعقلك أثناء شرب الشاي.. لن تتخيل تأثيره
  • بخطوات سهلة.. وصفات طبيعية لتقليل بقع النمش
  • الذهب يستقر بعد تقييم التوتر في الشرق الأوسط وأسعار الفائدة
  • اختفاء فتاة في محافظة إب بصورة مأساوية وتأخر الإجراءات الأمنية تثير القلق
  • ‏الأردن يرسل طائرة مساعدات خامسة إلى لبنان تحمل مواد غذائية وإغاثية وأدوية ومستلزمات طبية
  • طريقة تخفف من آلام القولون العصبي
  • وصفات منزلية لتهدئة القولون العصبي
  • على غرار 2014.. هل يلجأ العراق لتقليل النفقات لسد عجز الموازنة؟
  • على غرار 2014.. هل يلجأ العراق لتقليل النفقات لسد عجز الموازنة؟ - عاجل