بوابة الوفد:
2025-03-31@12:37:54 GMT

حيز التنفيذ!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عامٌ ثقيلٌ مرَّ بصعوبة بالغة، لكنه مستمر معنا بتداعياته القاسية الملطخة بدماء عشرات آلاف الأبرياء الفلسطينيين واللبنانيين.. تتصاعد بشكل وحشي دون توقف، وباتت المنطقة مفتوحة على كل الخيارات والاحتمالات، إيذانًا بأن الأسوأ أصبح وشيكًا!
بعد عام قاسٍ، أصبح واضحًا أن دوافع استمرار الحرب وتوسيعها، لم تكن فقط مصلحة شخصية لـ«نتنياهو»، لإنقاذ نفسه من الحساب، على فشله في «7 أكتوبر»، وقضايا الفساد التي تلاحقه، بل إن المنظومة «الصهيونية» بكاملها، حكومة ومعارضة وشعبًا، باتت تدفع بتوسيع نطاق الحرب الشاملة.


لقد بدا واضحًا أن منطقتنا البائسة تشهد أخطر مراحل تاريخها الحديث، منذ نكبة 1948، ونكسة 1967، ولم يعد ممكنًا فصل السياسة والأهداف الأمريكية عن «الإسرائيلية»، في ظل دعم «الكيان الصهيوني» عسكريًّا واستخباراتيًّا وماديًّا وإعلاميًّا، بلا حدود!
الآن، بعد مرور سنة كاملة، على الإبادة الجماعية «الإسرائيلية»، بدأ السيناريو المتوقَّع منذ بدء العدوان، يدخل حيز التنفيذ الفعلي، لأن «نتنياهو»، لن يقبل وقف إطلاق النار، ولا يعبأ بحياة الأسرى، ويوسِّع عدوانه على لبنان، ولاحقًا سورية والعراق واليمن، وسيحاول جاهدًا سحب الولايات المتحدة معه إلى حرب إقليمية مع إيران.
للأسف، نعيش الآن لحظات عصيبة من الترقب، لنشوب حرب واسعة، شاملة ومدمرة، تُعيد خلط الأوراق ورسم الخرائط من جديد، في كامل منطقتنا البائسة والمنكوبة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ تطهير عرقي واسع، باستخدام سلاحي التطبيع الكامل مع المحيط العربي، والاستيطان الاستعماري.
إن مخطط «بني صهيون» لم يعد خافيًا، لأنه معلن، ويستهدف بشكل واضح فرض الهيمنة الاستعمارية الإسرائيلية ـ الأمريكية على جميع دول المنطقة، وتحطيم كل مقاومة لها، و«تكسير عظام» كل دولةٍ ترفض الرضوخ لها.
تلك الهيمنة، المتحققة لا محالة، ستلقي بظلالها على كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتكنولوجية والمائية، والسيطرة الكاملة على جميع المحيط العربي ومقدرات دول المنطقة الهائلة، في ظل التقاعس الرسمي، عربيًّا وإسلاميًّا، عن مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
لعل «الذراع الطويلة» لـ«بني صهيون»، لم تكن لتتمدد بكل تلك الوحشية والهمجية، وتنتقل من بلد عربي إلى آخر، إن واجهت من يقطعها، وذلك أمر صعب حدوثه، لكنه ليس مستحيلًا، خصوصًا أن المشروع «الصهيوني» ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه هشٌّ وقابل للانكسار والتفكيك.
أخيرًا.. رغم غدر «الصهاينة» والقصف الوحشي وسياسة الاغتيالات الممنهجة، إلا أن قوة جيشهم الحقيقية، ظهرت مع «الطوفان»، وتأكدت مع فشلهم المتكرر في الغزو البري لجنوب لبنان، وقبلها الضربة الإيرانية المزلزلة، وصواريخ اليمن الموجعة، ومُسَيَّرات العراق دقيقة الأهداف، لتتضح الفوارق الكبيرة في العقيدة القتالية، بين كيان هجين مزروع في تربة تلفظه، وبين أصحاب الحق الشجعان، الذين لا يهابون الموت.

فصل الخطاب:

يقول «نزار قباني»: «تنامُ كأنما المأساةُ ليست بعض مأساتك.. متى تفهم، متى يستيقظ الإنسانُ في ذاتك»؟

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحيى السنوار قصف إيران الرد الاسرائيلي حسن نصرالله صواريخ حزب الله المقاومة اللبنانية محمود زاهر طوفان الأقصى الغزو البري لجنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

اليوم.. قانون السير والمرور الجديد يدخل حيز التنفيذ

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)

يدخل المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2024 بشأن تنظيم السير والمرور، اليوم السبت، حيز التطبيق، وتضمن مجموعة من التعديلات أبرزها خفض السن المؤهلة للحصول على رخصة القيادة إذ اشترط بلوغ الشخص الطبيعي سن (17) سبع عشرة سنة ميلادية من عمره، وأن يجتاز الفحص الطبي المطلوب لدى سلطة الترخيص بنجاح، أو يقدم تقريراً معتمداً وفقاً لما تُحدده اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون، وأن يجتاز اختبار القيادة بنجاح وفقاً لما تُحدده اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون، وتُحدد اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون أنواع رخص القيادة ومدة كل نوع والشروط والضوابط والفئات العمرية والإجراءات اللازمة لإصدار كل نوع من أنواع رخص القيادة.

وقف العمل
حددت المادة (12) من المرسوم حالات وقف العمل برخصة القيادة، إذ بيّنت أنه يجوز لسلطة الترخيص أن توقف العمل بأي رخصة أو تصريح قيادة أو أن تلغيها أو ترفض تجديدها إذا ثبت لها أن حامل الرخصة أو التصريح فاقد الأهلية أو اللياقة الصحية لقيادة المركبات المرخص أو المصرح له بقيادتها، كما يجوز لسلطة الضبط المروري بالتنسيق مع سلطة الترخيص أن تُوقف العمل بأي رخصة قيادة وفقاً للمقتضيات الأمنية والسلامة المرورية، وتُحدد اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون الإجراءات والضوابط الخاصة بوقف العمل برخص وتصاريح القيادة أو إلغائها أو رفض تجديدها، وضوابط إعادة تقييم وتأهيل السائقين.

العبور العشوائي 
شدد القانون العقوبة على العبور العشوائي للطرق، إذ حظر وقوف المشاة أو مستخدمي وسائل التنقل الشخصية في نهر الطريق، أو عبور نهر الطريق من غير الأماكن المخصصة لذلك، وفي جميع الأحوال لا يجوز للمشاة عبور الطرق التي تزيد السرعة المقررة لها على (80) ثمانين كيلومتراً في الساعة، ويتحمل المشاة أي مسؤولية مدنية أو جزائية تترتب على عدم الالتزام بذلك.

مقالات مشابهة

  • تركيا تشدد الرقابة على التجارة الإلكترونية: قواعد جديدة تدخل حيز التنفيذ غدًا
  • الاثنين .. ارتفاع واضح على الحرارة
  • مشروع قناطر ديروط الجديدة.. وزير الري يكشف عن نسبة التنفيذ
  • الرى: نسبة التنفيذ بمشروع قناطر ديروط الجديدة تجاوزت 75%
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الجيش يشن موجة هجمات واسعة على قطاع غزة وسماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • واشنطن تحشد قوتها الجوية.. قاذفات بي-2 الشبحية تصل المحيط الهندي
  • السبت .. أنخفاض واضح على الحرارة
  • اليوم.. قانون السير والمرور الجديد يدخل حيز التنفيذ
  • «ناقد فني»: تصريحات الرئيس عن الدراما تعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير الإنتاج الفني