بوابة الوفد:
2025-01-22@23:15:37 GMT

حيز التنفيذ!

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عامٌ ثقيلٌ مرَّ بصعوبة بالغة، لكنه مستمر معنا بتداعياته القاسية الملطخة بدماء عشرات آلاف الأبرياء الفلسطينيين واللبنانيين.. تتصاعد بشكل وحشي دون توقف، وباتت المنطقة مفتوحة على كل الخيارات والاحتمالات، إيذانًا بأن الأسوأ أصبح وشيكًا!
بعد عام قاسٍ، أصبح واضحًا أن دوافع استمرار الحرب وتوسيعها، لم تكن فقط مصلحة شخصية لـ«نتنياهو»، لإنقاذ نفسه من الحساب، على فشله في «7 أكتوبر»، وقضايا الفساد التي تلاحقه، بل إن المنظومة «الصهيونية» بكاملها، حكومة ومعارضة وشعبًا، باتت تدفع بتوسيع نطاق الحرب الشاملة.


لقد بدا واضحًا أن منطقتنا البائسة تشهد أخطر مراحل تاريخها الحديث، منذ نكبة 1948، ونكسة 1967، ولم يعد ممكنًا فصل السياسة والأهداف الأمريكية عن «الإسرائيلية»، في ظل دعم «الكيان الصهيوني» عسكريًّا واستخباراتيًّا وماديًّا وإعلاميًّا، بلا حدود!
الآن، بعد مرور سنة كاملة، على الإبادة الجماعية «الإسرائيلية»، بدأ السيناريو المتوقَّع منذ بدء العدوان، يدخل حيز التنفيذ الفعلي، لأن «نتنياهو»، لن يقبل وقف إطلاق النار، ولا يعبأ بحياة الأسرى، ويوسِّع عدوانه على لبنان، ولاحقًا سورية والعراق واليمن، وسيحاول جاهدًا سحب الولايات المتحدة معه إلى حرب إقليمية مع إيران.
للأسف، نعيش الآن لحظات عصيبة من الترقب، لنشوب حرب واسعة، شاملة ومدمرة، تُعيد خلط الأوراق ورسم الخرائط من جديد، في كامل منطقتنا البائسة والمنكوبة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ تطهير عرقي واسع، باستخدام سلاحي التطبيع الكامل مع المحيط العربي، والاستيطان الاستعماري.
إن مخطط «بني صهيون» لم يعد خافيًا، لأنه معلن، ويستهدف بشكل واضح فرض الهيمنة الاستعمارية الإسرائيلية ـ الأمريكية على جميع دول المنطقة، وتحطيم كل مقاومة لها، و«تكسير عظام» كل دولةٍ ترفض الرضوخ لها.
تلك الهيمنة، المتحققة لا محالة، ستلقي بظلالها على كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتكنولوجية والمائية، والسيطرة الكاملة على جميع المحيط العربي ومقدرات دول المنطقة الهائلة، في ظل التقاعس الرسمي، عربيًّا وإسلاميًّا، عن مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
لعل «الذراع الطويلة» لـ«بني صهيون»، لم تكن لتتمدد بكل تلك الوحشية والهمجية، وتنتقل من بلد عربي إلى آخر، إن واجهت من يقطعها، وذلك أمر صعب حدوثه، لكنه ليس مستحيلًا، خصوصًا أن المشروع «الصهيوني» ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه هشٌّ وقابل للانكسار والتفكيك.
أخيرًا.. رغم غدر «الصهاينة» والقصف الوحشي وسياسة الاغتيالات الممنهجة، إلا أن قوة جيشهم الحقيقية، ظهرت مع «الطوفان»، وتأكدت مع فشلهم المتكرر في الغزو البري لجنوب لبنان، وقبلها الضربة الإيرانية المزلزلة، وصواريخ اليمن الموجعة، ومُسَيَّرات العراق دقيقة الأهداف، لتتضح الفوارق الكبيرة في العقيدة القتالية، بين كيان هجين مزروع في تربة تلفظه، وبين أصحاب الحق الشجعان، الذين لا يهابون الموت.

فصل الخطاب:

يقول «نزار قباني»: «تنامُ كأنما المأساةُ ليست بعض مأساتك.. متى تفهم، متى يستيقظ الإنسانُ في ذاتك»؟

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحيى السنوار قصف إيران الرد الاسرائيلي حسن نصرالله صواريخ حزب الله المقاومة اللبنانية محمود زاهر طوفان الأقصى الغزو البري لجنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: ترامب عاد للبيت الأبيض بموقف واضح ضد من أساءوا إليه

وصفت الإعلامية لميس الحديدي خطاب تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية بأنه كان حادًا ومليئًا بالتحدي، حتى تجاه الرؤساء السابقين، مشيرةً إلى أن ترامب عاد للبيت الأبيض بموقف واضح ضد من أساءوا إليه، وعزمٍ على مكافأة من ساندوه.

ترامب: سياسة الولايات المتحدة تعترف منذ اليوم بجنسين فقط ذكورا وإناثازيزو يثير قلق جماهير الزمالك بصورة على إنستجرامتحليل خطاب التنصيب 

في برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة قناة ON، علّقت لميس الحديدي، على أجواء حفل التنصيب، الذي حضره كبار رجال المال والمعلومات، الذين وصفتهم بـ"أباطرة السوشيال ميديا". 

وأكدت لميس الحديدي، أن هؤلاء كانوا القوة الداعمة لترامب خلال حملته الانتخابية، وأنهم اليوم يمثلون جزءًا من عالم جديد يسيطر على تدفق المعلومات وصناعة التأثير.

وأضافت لميس الحديدي، أن خطاب ترامب اتسم بالحدة والجرأة، حيث ركّز على إعادة الولايات المتحدة إلى عصرها الذهبي، متعهدًا باتخاذ خطوات صارمة لتحقيق ذلك. ومن أبرز النقاط التي تناولها الرئيس الأمريكي في خطابه:

إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية لوقف الهجرة غير الشرعية.

إعادة ملايين المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم الأصلية.

السعي لاستعادة قناة بنما وتغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا".

رسائل سياسية واضحة 

وأوضحت الحديدي أن ترامب حرص خلال خطابه على توجيه رسائل سياسية قوية، إذ أعلن أنه سيعمل كـ"صانع للسلام"، مع التأكيد على أن قوة الولايات المتحدة ستظهر في قدرتها على إنهاء الحروب. كما أشار إلى أن الجيش الأمريكي سيُكلف بمهمات محددة لهزيمة أعداء البلاد.

قرارات حاسمة بشأن المناخ 

فيما يتعلق بقضايا البيئة والمناخ، لفتت الحديدي إلى أن ترامب وضع حدًا واضحًا للنفقات المتعلقة بهذه الملفات، حيث أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكداً أن تلك الاتفاقيات تعيق النمو الاقتصادي الأمريكي.

العودة بنهج الانتقام والمكافأة 

وختمت الحديدي تحليلها بالإشارة إلى أن عودة ترامب للبيت الأبيض جاءت بفوز كاسح في الانتخابات، حيث يسعى الآن للانتقام ممن أساءوا إليه ودعم من وقفوا إلى جانبه. 

وذكرت أن شخصيته المعروفة بعدم نسيان الخصوم تترجم إلى سياسات واضحة تعكس رؤيته للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ
  • وانتصر دمُ غزة على إجرام بني صهيون
  • زينباور :”هدفي واضح وهو الفوز بالألقاب مع شبيبة القبائل”
  • لميس الحديدي: ترامب عاد للبيت الأبيض بموقف واضح ضد من أساءوا إليه
  • مجلس الأمن: غوتيريتش يدعو إلى التنفيذ الكامل للاتفاقيات الدولية
  • مجلس الأمن: غوتيريتش يدعوا إلى التنفيذ الكامل للاتفاقيات الدولية
  • لابورتا يشن هجوماً عنيفاً على التحكيم بعد تعادل برشلونة مع خيتافي
  • نقيب الأشراف يشيد بجهود السيسي في وقف الهجمات الإسرائيلية ودعم استقرار فلسطين
  • كاتب صحفي: المشهد السياسي في قطاع غزة بات غير واضح
  • استقطاب 184 مشروعاً أجنبياً بتكلفة 25 مليار دولار لقطاع السيارات العربي