انطلقت، اليوم الاثنين، بالعاصمة العمانية مسقط، أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر "أكتوبر العمران"، الحدث الأكبر في قطاع التخطيط العمراني والإسكان على مستوى سلطنة عمان، تحت شعار "إشراك الشباب لخلق مستقبل حضري أفضل".

ويعقد مؤتمر أكتوبر العمران في سلطنة عمان خلال الفترة من ٧ إلى ٩ أكتوبر، برعاية رئيس محافظي البنك المركزي العماني تيمور بن أسعد آل سعيد، ووزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي.

ويستعرض المعرض المشاريع العقارية والتخطيطية الرائدة في سلطنة عمان، وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات في مجال التخطيط العمراني، بالإضافة إلى عرض التجارب الدولية الناجحة وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

ويناقش معرض أكتوبر العمران أربعة محاور رئيسية، وهي: محور "بصمة الشباب"، ومحور "الترفيه في المدن"، ومحور "مدن ملهمة"، ومحور "مشاريع المستقبل"، ويستضيف أكثر من 40 متحدثًا دوليًا ومحليًا، واستعراض 40 ورقة عمل، وعقد أكثر من 8 جلسات حوارية، ليشكل منصة حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة.

ويصاحب المؤتمر معرض يشارك فيه 42 جهة محلية وخليجية، ويستعرض أبرز مشاريع المدن المستقبلية كمدينة السلطان هيثم، ومشروع داون تاون الخوير، والمخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والأحياء السكنية المتكاملة، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات والخدمات في قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني، واستعراض الخدمات التمويلية للشراء والتملك في مشاريع المدن المستقبلية والأحياء السكنية المتكاملة، والمشاريع التنموية بالمحافظات، والمشاريع التخطيطية المتميزة لطلبة الكليات والجامعات.

ويبرز المؤتمر أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في عملية التخطيط الحضري، مما يعزز دورهم كمساهمين في بناء مدن مستدامة وعصرية، وإسهاماتهم في تطوير بيئات حضرية متكاملة بأفكار إبداعية ومبتكرة.

وتتضمن فعاليات وأنشطة مؤتمر أكتوبر العمران "مسابقة بصمات" بمشروع مدينة السلطان هيثم، لإشراك الشباب ببصماتهم وأفكارهم المبتكرة، والإبداعية في صناعة مستقبل عمان، وتهدف إلى إشراك الشباب لخلق بصمات مختلفة المجالات في مدينة السلطان هيثم محققةً لتلك الرؤى بأن تكون مدينة للجميع، كونها هدية للشباب وإرث المستقبل.

ولتعزيز الوعي بالتخطيط العمراني وإشراك المجتمع تقام على مدار شهر أكتوبر فعاليات وأنشطة متنوعة في المحافظات، تستهدف طلاب المدارس والجامعات والمهتمين وعموم المجتمع، حيث ستقام أكثر من 65 فعالية، تتمثل في ردهة العمران، وتجسيد العمران بالفن، وفعالية مسارات حضرية، والكافية الحضري، ومبادرة مخططين المستقبل.

ويعد مؤتمر أكتوبر العمران منصة مهمة لتعاون وتبادل الخبرات الدولية في مجال التخطيط العمراني، واستعراض المشاريع المستقبلية الرائدة، وأحدث الممارسات العمرانية المبتكرة لبناء مدن أكثر مرونة واستدامة، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتعظيم الفرص الاستثمارية للمطورين العقاريين المحليين والدوليين، مما يعزز مكانة عمان كوجهة استثمارية رائدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التخطيط العمرانى البنك المركزي العماني قطاع التخطيط فرص الاستثمار الاسكان والتخطيط العمراني مؤتمر أکتوبر العمران التخطیط العمرانی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م

الجديد برس|

اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.

وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.

كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.

ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.

تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.

كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.

وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.

بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.

ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.

تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.

ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • بمشاركة 32 فريقًا.. انطلاق دوري حزب الشعب الجمهوري لكرة القدم بقنا
  • بمشاركة العراق.. انطلاق أعمال اجتماع دول الجوار السوري في عمّان
  • بمشاركة عراقية.. انطلاق اجتماع الجوار السوري في الأردن
  • بمشاركة كويتية.. انطلاق دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص «تورينو 2025»
  • بمشاركة مصرية .. انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين ٢٠٢٥
  • تعزيزًا لنمط الحياة الصحي.. انطلاق النسخة الأولى من دوري “امش30” في 11 مارس بمشاركة مجتمعية شاملة
  • بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا ‏بدمشق
  • بمشاركة مصرية.. اليوم انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية للاولمبياد الخاص
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"