يمانيون:
2024-10-07@19:27:28 GMT

رواية غزة بين المآسي والانتصارات

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

رواية غزة بين المآسي والانتصارات

رواية غزة بين المآسي والانتصارات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سر إهداء من أحمد مراد لمحمد رمضان.. ما علاقة رواية «لوكاندة بير الوطاويط»؟

«خلي بالك سليمان ما أخدش الدوا..» جملة دونها الكاتب أحمد مراد على إهداء مدون بخط اليد في الصفحة الأولى من روايته «أبو الهول» والتي تعتبر الجزء الثاني من رواية «لوكاندة بير الوطاويط»، للفنان محمد رمضان والذي من المقرر أن يقوم بتجسيد شخصية «سليمان جابر السيوفي» بطل روايته في فيلم سينمائي سيتم الإعلان عن تفاصيله الفترة المقبلة.

يتضح للقراء مع الصفحات الأولى من رواية لوكاندة بير الوطاويط الذي تدور أحداثها في عام 1865، حول سليمان السيوفي الذي من المقرر أن يجسده محمد رمضان، يعمل مصورا للموتى، ولديه قدرة خارقة في الكشف عن أسرارهم كما يعتقد، ولكن مع ذكرعشبة يوحنا التي وصفها الطبيب لـ «سليمان» ولكنه رفض أن يتناولها، لأنها تتركه «هامدا خامدا»، أنه يعاني من مرض نفسي، حيث كانت تستخدم تلك العشبة قديما لعلاج الاضطرابات العصبية وعلاج مهدئ ومعالج للاكتئاب، ليكتشف القارئ إن بطل الرواية يعاني من نوبات واضطربات نفسية وهلاوس سمعية وبصرية، ولكنه مقتنع أن لديه ملكات خاصة تلهمه في حل قضايا القتل التي يواجهها، وهو أيضا مقتنع بأن الدواء الذي يتناوله هو الذي يمنع عنه قدراته.

وفي الجزء الثاني من الرواية يكشف أحمد مراد، أن سليمان تم تشخيص إصابته بـ فصام ارتيابي شديد، من أعراضه أوهام اضهادية وجنون عظمة، مصحوب بضلالات شديدة تضاعف تأثيرها بسبب توقفه المفاجئ عن تناول أعشاب يوحنا.

ويصل سليمان في رواية لوكاندة بير الوطاويط إلى مرحلة متقدمة من الاكتئاب تدفعه إلى الانتحار حتى يتخلص من الحزن والكآبة، ولكن قبلها يكتب وصيته قبل أن يطرق بابه داغر بك رستم كبير مستشاري أفنديا الذي يطلب منه القدوم برفقته حتى يصور جثة شخصية عامة تعرضت للقتل، ويأجل انتحاره من أجل البدء في التحقيق في مجموعة من جرائم القتل تستهدف أفراد الطبقة العليا، ويعود به السر إلى فترة حكم محمد علي باشا.

تفاصيل رواية لوكاندة بير الوطاويط

وحققت رواية لوكندة بير الوطاويط صدى واسعا وقت طرحها في عام 2020، واحتلت قوائم الكتب الأكثر مبيعا، وتنتمي الرواية لأدب الجريمة التاريخية والفنتازيا، والتي تدور أحداثها في فترة حكم الخديوي إسماعيل وتحديا عام 1965، عندما تقع العديد من جرائم القتل التي تستهدف مجموعة من أبرز شخصيات الدولة، وذلك من خلال يوميات مصور الموتى سليمان السوفي التي سيتم العثور عليها مدحفوظة بشكل جيد وراء الحائط في إحدى غرف لوكندة بير الوطاويط أثناء ترميها في عام 2019.

مقالات مشابهة

  • سر إهداء من أحمد مراد لمحمد رمضان.. ما علاقة رواية «لوكاندة بير الوطاويط»؟
  • حماس ترد على رواية إسرائيل.. وتكشف ما حدث لـ"امرأة إيزيدية"