تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إنّ مصر اشتركت في 10 جولات تفاوضية لحل الأزمة السودانية، لكن لم يتم الوصول إلى حل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأضاف "عبد المنعم"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الفشل حدث لأن قوات الدعم السريع رفضت الاندماج في الجيش السوداني، والقوات المسلحة السودانية مصرة على أن تخلي قوات الدعم السريع كل المناطق التي احتلتها وكذلك جميع المساكن المدنية والمنشآت الخاصة التي استولت عليها".

وتابع مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق: "الطرفان يتصارعان على السلطة بالتعاون مع بعض القوى، فالجيش السوداني مع القوى السياسية بالإضافة إلى بعض العناصر من النظام السابق وهي عناصر إخوانية، وعناصر الدعم السريع مع قبائل الجنجويد بالإضافة إلى عناصر خارجية هي التي تؤجج الصراع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها

حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا على قوات الدعم السريع، بعد خسارة الأخير الكثير من المواقع الاستراتيجية، بين ولايات غرب البلاد وشرقها.

وتمكن الجيش السوداني، من السيطرة على منطقة جبل موية بالكامل، الرابطة بين ولاية النيل الأبيض غربا، وولايات سنار شرقا والجزيرة شمالا.

ومن شأن هذا التقدم، فك الحصار عن مدينة سنار شرقا، وفتح الطريق لتحرير مدن سنجه والسوكي شرقا وفتح محور ثالث في محاور التقدم للسيطرة على ولاية الجزيرة شمال البلاد.

وكان أعلن الجيش استعادة عدد من المناطق في منطقة جبل موية الاستراتيجية الواقعة في ولاية سنار جنوب شرق البلاد، كما أحرزت قواته تقدما وسط العاصمة، وسيطر على مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء، واقترب أكثر من القصر الجمهوري.



وتقدم الجيش في منطقة المقرن وسط المدينة، حيث استعاد مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء، واقترب من القصر الجمهوري الذي لا يبعد من تلك المنطقة سوى 1.7 كيلومتر.

كما شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على تجمعات للدعم السريع في محيط الجامع الكبير، ودمر عدداً من العربات القتالية، وفقاً لمصادر عسكرية.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر ميدانية قولها، إن قوات الجيش القادمة من ولاية النيل الأبيض استطاعت بعد معارك ضارية مع الدعم السريع تحرير جبل سقدي وقرية فنقوقة، التي تبعد نحو 6 كلم من جبل موية، وأجبرت قوات حميدتي على التراجع.

وأضافت، أن "قوات أخرى من مدينة سنار استطاعت تحرير جبل الأعور ومحطة مياه جبل موية.

وأشارت المصادر إلى أنه في وقت سابق أن استعادة الجيش جبل الدود لم يتبق كثيراً لتحرير جبل موية.

وبين المصدر أن استعادة جبل موية من قبل الجيش والمحافظة عليه يعني وضع الدعم السريع في مدينة سنجة وقواتها التي توغلت جنوباً وشرقاً في ولاية سنار في كماشة مع قطع خطوط الإمداد الرئيسية.



وفي تموز/ يوليو الماضي، استولت الدعم السريع على منطقة جبل موية هي سلسلة جبلية ممتدة تحيط بها عدد من القرى شمال غرب ولاية سنار وعلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار، وتعتبر منطقة استراتيجية وإحدى النقاط الحاكمة في السيطرة على عدة مدن في تلك النواحي.

وأطلقت غرفة طوارئ جزيرة توتي نداء عاجلاً لكل منظمات العمل الإنساني للتدخل السريع وإجلاء الأسرة المتواجدة في الجزيرة، مشيرة في بيان لها إلى عدم توفر أبسط مقومات الحياة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز الاستطلاع السابق: الحرب في السودان لن تنتهي بالقتال
  • اللواء محمد عبد المنعم: الجيش السوداني و«الدعم السريع» لا يمكنهما حسم المعركة
  • رئيس جهاز الاستطلاع السابق: السودان يمثل عمقا إستراتيجيا وأمنيا للدولة المصرية
  • خبير إستراتيجي: مصر اشتركت في 10 جولات لحل الأزمة السودانية
  • اللواء محمد عبد المنعم: مصر اشتركت في 10 جولات لحل الأزمة السودانية
  • الكباشي يتفقد الجيش السوداني في محور جبل موية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الممثلة المصرية الشهيرة مها أحمد تشعل مواقع التواصل السودانية والمصرية بــ”زردية” البرهان وتضرب التحية العسكرية لقائد الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟