خبير استراتيجي: نشوب حرب إقليمية موسعة وارد (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عز العرب الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وذلك بعد مرور عام على حرب غزة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد عملية طوفان الأقصى التي تم تنفيذها من المقاومة الفلسطينية.
سر الانتصار في حرب أكتوبر.. علماء الأزهر وسط الجنود وزير الخارجية الأردني: لن نسمح بأن نكون ساحة حرب لأحدوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الشرق الأوسط لن يكون كما كان عليه بعد وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن الحرب القائمة الآن تشبه حربا إقليمية.
وتابع: "هددت هجمات 7 أكتوبر 2023 وجود إسرائيل كدولة في ذاتها ولم تتسبب فقط في وقوع أكبر قدر من الخسائر البشرية في إسرائيل خلال يوم واحد منذ حرب أكتوبر 1973، وبعد هذه العملية تحركت إسرائيل في حرب مع عدة جبهات مختلفة واستهدفت فيها عناصر المقاومة في عدة مناطق مختلفة.
الشرق الأوسط بعد سكوت مدافع حرب غزة سيختلف عما قبلهوأشار محمد عز العرب، إلى أن الشرق الأوسط في مرحلة ما بعد سكوت مدافع حرب غزة سيختلف عما قبله في أبعاد عديدة تخص توازنات القوة والضعف بين القوى الإقليمية، واحتمالية نشوب حرب إقليمية موسعة وفقاً لأسوأ سيناريو محتمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين الشرق الأوسط بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".