الرنجة من أكثر الأطعمة المفيدة لصحة القلب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أدرجت طبيبة القلب آنا نيبولسينا الأطعمة التي تعمل على تحسين صحة القلب بشكل أكثر فعالية، قائلة في مقابلة مع إزفستيا إن قائمة العناصر الغذائية الأكثر فائدة لنظام القلب والأوعية الدموية تتصدرها أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، وأفضل مصدر لهم هو الأسماك الدهنية وفي معرض حديثها عن ذلك، أشارت نيبولسينا إلى أن الرنجة من أكثر الأطعمة المفيدة لصحة القلب.
ويحتوي الماكريل أو السلمون أو الرنجة على كميات كبيرة من أومجا 3، أنها تحافظ على إيقاع القلب الطبيعي وتمنع تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، ويجب عليك تناول السمك مرتين على الأقل في الأسبوع، وهو ما سيكون وسيلة ممتازة للوقاية من تصلب الشرايين.
كما نصحت طبيبة القلب بإدراج المكسرات والبذور في النظام الغذائي، كما أنها تحتوي على أحماض دهنية قيمة، بالإضافة إلى أنها تحتوي أيضًا على فيتامينات تقلل نسبة الكوليسترول والالتهابات ووفقا لآنا نيبولسينا، فإن تناول 30 جراما من اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور اليقطين يوميا يساعد على تحسين وظائف القلب.
منتج آخر مفيد له هو الزيوت النباتية، وزيوت الزيتون وبذور الكتان واليقطين غنية بالأحماض الدهنية الصحية التي تدعم صحة الأوعية الدموية ويمكن إضافتها إلى السلطات أو الوجبات الجاهزة، ملعقة كبيرة عدة مرات في اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، تنصح طبيبة القلب بتناول المصادر النباتية لمضادات الأكسدة، مثل الخضار الخضراء والحمضيات والتوت، فوجودها في القائمة اليومية يقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي بالإضافة إلى ذلك، توفر منتجات الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف وفيتامينات ب دعمًا جيدًا للقلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب تحسين صحة القلب نظام القلب القلب والأوعية الدموية الأسماك الدهنية الرنجة الماكريل الكوليسترول تصلب الشرايين بذور اليقطين أحماض دهنية نسبة الكوليسترول فيتامينات زيوت الزيتون الزيوت النباتية الأحماض الدهنية صحة الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط!
وتتحدى الدراسة التي قادها الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، الاعتقاد السائد بأن القارات السبع هي: إفريقيا، أنتاركتيكا، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
ووفقا للدراسة، فإن أوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة، وليسا كيانين منفصلين كما كنا نعتقد.
ويعتمد هذا الاستنتاج على تحليل جديد للحركات التكتونية التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.
وقال الدكتور فيثيان لموقع Earth.com: “تشير الأدلة إلى أن الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا لم تنفصلا بالكامل بعد، على عكس ما كان يعتقد سابقا”.
وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة. ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
وأضاف الدكتور فيثيان: “اكتشفنا أن أيسلندا، بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة”.
ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا، وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي.
وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.
وإذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم. وخلص الدكتور فيثيان إلى أن “اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل”.
وهذه الدراسة تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة حول كيفية تعريف القارات وفهمنا لتاريخ الأرض الجيولوجي.
المصدر: إكسبريس