أستاذ طرق: عودة القطارات لسيناء يعظم التنمية ويعزز التجارة مع الأردن والعراق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، تفاصيل وأهمية عودة حركة قطارات السكة الحديد إلى منطقة سيناء الحبيبة من جديد، بعد توقف استمر لأكثر من 50 عامًا عن التشغيل، وذلك من خلال تشغيل خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100 كم.
وأضاف حسن مهدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن عودة حركة القطارات إلى سيناء من ضمن أولويات الحكومة، كما أن المشروع سيسهم في عملية التنمية وتعزيز خط التجارة العربي المشترك بين مصر والأردن والعراق.
كامل الوزير: انطلاق قطار التنمية "الفردان–بئر العبد" يساهم في جذب الاستثمارات تحيا مصر.. أهالي شمال سيناء يهتفون فرحا بوصول القطار لمحطة بئر العبد (فيديو)
وتابع: أهالى سيناء احتفلوا بعودة حركة القطارات مرة أخرى حيث استقبلوا القطار بالأعلام والورود والأغانى الوطنية والهتافات، وحرص الأهالى على التواجد بالمحطات يرافقهم عدد من طلاب المدارس، رافعين الأعلام المصرية.
وأوضح حسن مهدي، أن عودة حركة القطارات إلى سيناء مرة أخرى يعد تعظيم لعملية التنمية المختلفة في سيناء، وذلك بعد القضاء على الإرهاب في هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاردن والعراق جامعة عين شمس المدارس شمال سيناء الاستثمارات عين شمس الاستثمار التنمية سكة الحديد سيناء قطارات السكة الحديد برنامج صالة التحرير حركة القطارات مصر والأردن والعراق عودة حرکة
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم ويعزز تواجده فيه
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني،تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم عبر الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من الآليات والجرافات ، واستمرار تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا مساء اليوم الخميس، إن المخيم يشهد انتشارا كبيرا للقناصة فوق المباني العالية داخل المخيم ومحيطه، بعد الاستيلاء عليها وإجبار سكانها على مغادرتها، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وتفجير عدد من المنازل، وتجريف مداخل أخرى وإغلاقها بالأتربة، واحتجاز سكانها داخلها بظروف صعبة.
وتواصل قوات الاحتلال إجبار سكان المخيم على مغادرة منازلهم والخروج نحو المدينة، وتحديدا من حارات: العكاشة والغانم والنادي والمطار، ما فاقم من معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن ظروف المخيم ما زالت صعبة للغاية في ظل التعزيزات العسكرية للاحتلال الني تصل إليه، وما يرافقها من تجريف متواصل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأشار الى خروج آلاف المواطنين حتى هذه اللحظة، تم إجبارهم بتهديد السلاح على مغادرة المخيم، وأصبحوا مشتتين في كافة ضواحي المدينة من اكتابا، وحي الرشيد في ذنابة، والعزب، وشويكة.
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر تقوم بنقل النازحين من المخيم إلى الضواحي، ونقل كبار السن والنساء والأطفال الى مسجد الروضة في الحي الغربي بطولكرم، مع توفير المأكل والمشرب والدواء لهم.
وحذر سلامة من النقص الحاد في الحليب وفوط الأطفال والطعام ومياه الشرب والدواء للأمراض المزمنة لكبار السن داخل المخيم، وهناك مناشدات عاجلة من مواطنين ما زالوا في منازلهم، يعانون من قطع خطوط المياه والكهرباء ما يشكل خطورة على ذوي الأمراض المزمنة ممن يعيشون على أسطوانات الأكسجين.
بدورها، قالت مديرة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع طولكرم منال الحافي لوكالة”وفا”، نحن في الجمعية ومن خلال مركز غرفة العمليات المركزية نتلقى اتصالات عديدة من المواطنين داخل المخيم ومناشدات من أجل مساعدتهم في الخروج من المخيم، وتحديدا حالات كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال، ما يشكل عبئا على طواقمنا بسبب صعوبة البنية التحتية التي دمرها الاحتلال، إضافة الى منعنا في كثير من المرات من الوصول الى بعض حارات المخيم خاصة البعيدة رغم السماح لنا بالدخول بعد تنسيق الصليب الأحمر.
وأضافت أن المناطق التي تمكنت الطواقم من وصولها هي تلك المحاذية لمدخل المخيم، رغم المناشدات المتواصلة من المواطنين بإيصال الاحتياجات الاساسية لهم من حليب وفوط الأطفال ومياه الشرب والأدوية.