وزير الخارجية البريطاني: نسعى لتجنب توسيع رقعة الحرب وحماية العراق من تداعياتها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
7 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الإثنين، أن حكومته تسعى لتجنب توسيع رقعة الحرب وحماية العراق من تداعياتها.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن “وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين”.
وأضاف البيان، أن “الوزيرين ناقشا عدة قضايا، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية ومسودة اتفاقية الشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى مسألة التعامل مع بعض العراقيين المقيمين في بريطانيا بصورة غير قانونية”.
وشدد الوزير البريطاني- حسب البيان- على “عمق وقوة العلاقات بين بريطانيا والعراق”، معبراً عن، “ثقته بأن هذه العلاقات ستستمر في التطور والتوسع”.
وأوضح البيان، أن “الوزير البريطاني تطرق إلى الوضع في الشرق الأوسط”، مؤكداً، أن “حكومة بريطانيا تبذل جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان”.
وأكد الوزير البريطاني، أن “حكومته تسعى جاهدة لتجنب توسيع رقعة الحرب وحماية العراق من تداعياتها”، مشيراً إلى، أنه “في تواصل مستمر مع جميع الأطراف لخفض التوتر”.
من جانبه، شدد وزير الخارجية فؤاد حسين على “أهمية العمل لمنع توسع الحرب في المنطقة”، مشيراً إلى، أن “استمرار تصاعد الحرب قد يؤدي إلى كارثة اجتماعية واقتصادية وأمنية، مما يستدعي تحرك جميع الدول المؤثرة لوقف النزاع في لبنان وغزة”.
وأشار البيان إلى، أنه “في ختام المكالمة، قدم وزير الخارجية فؤاد حسين دعوة لنظيره البريطاني لزيارة العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى حماس.
وأضافت الصحيفة، أن "نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض حيث رفض هو بالإضافة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
وخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب، مضيفة "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وعند طلب الصحيفة، التعليق قال مكتب نتنياهو، إن "الخبر تسريب كاذب ومتحيز ويهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة -حتى بثمن- لإنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب، ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزارية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.