أكتوبر العزة والكرامة في احتفالات الثقافة بالوادي الجديد بذكرى النصر وسط إقبال كبير
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أقيمت بقصر ثقافة موط بالوادي الجديد احتفالية ثقافية فنية، بعنوان "أكتوبر العزة والكرامة"، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
شهدت الاحتفالية التي أقيمت على مسرح القصر عدد من القيادات التنفيذية والثقافية بمدينة موط ومركز الداخلة وسط توافد أعداد كبيرة من أهالي المدينة.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، ثم كلمات للمحاربين القدامي أبطال حرب أكتوبر الذين استعرضوا أحداث الحرب المجيدة والانتصار العظيم الذي حققته القوات المسلحة المصرية لاستعادة أرض سيناء العزيزة.
مواهب ثقافية
وتضمن الحفل فقرات فنية قدمتها مواهب ثقافية من أبناء موط، إضافة إلى فقرات شعرية ألقاها نخبة من أدباء وشعراء المدينة. كما تابع الحضور عروضا فنية متميزة، أبرزها أوبريت للأطفال بعنوان "عمار يا أرض الوادي" تدريب هبة أحمد، عماد الجبال، وأوبريت آخر بعنوان "مصر الكرامة" تدريب حسني أبو عمرة وإخراج محسن سعيد.
وفي ختام الحفل تم تكريم المحاربين القدامى، والمواهب الشابة المشاركة في الفعاليات الفنية والأدبية.
أقيمت الاحتفالية بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وقدمها فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
وأعدت هيئة قصور الثقافة برنامجا مكثفا احتفالا بذكرى النصر المجيد في القاهرة والمحافظات تنظم خلاله أكثر من 456 نشاطا ثقافيا وفنيا، على مدار الشهر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر العزة والكرامة الثقافة الوادي الجديد ثقافة موط
إقرأ أيضاً:
عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد
يعتبر مسجد الشيخ نصر الدين، هو ثانى أقدم مسجد تم بنائه فى قرية القصر الاسلاميه بالوادي الجديد مع بداية الفتح الإسلامي لمصر منذ حوالى 1400سنة .
وتعتبر قرية القصر الإسلامية من القري التراثيه والتي ما زالت تحتفظ بطابعها المعماري الفريد، ويعود تاريخه للقرن الأول الهجري وبعد تهالك جدرانه أعيد بناؤه على يد الأمير درويش أفندي حاكم الواحات عام 1273 هجرية، وجدده الشيخ نصر الدين، واستخدم البناءون الطوب اللبن فى تأسيسه وبناء أعمدته وجدرانه وانشأوا مئذنة ارتفاعها 21 مترًا تقريبًا على نفس نمط المآذن فى العصر الأيوبي.
ويعتبر مسجد نصر الدين هو ثاني أقدم مساجد المحافظة، بعد مسجد الشهابية، وتعتبر الواجهة الجنوبية هي الواجهة الرئيسية للمسجد، الذي يرتفع عن مستوى الطريق يتم الصعود إليه عن طريق سلم به عتب مستوى من الخشب مثبت عليه لوح مكتوب عليه النص الإنشائي، ويوجد داخل المسجد مقام الشيخ نصر الدين الذي أسس المسجد، وظل يعمل فيه كخادما للمسجد والمصلين.
مئذنة مسجد نصر الدين تشابه مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة
وتتشابه مئذنة مسجد نصر الدين مع مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة، وكانت بمثابة مئذنة وبرج للمراقبة فى نفس الوقت يجلس فيها الحارس للمراقبة ورصد تحركات الوافدين نحو أسوار مدينة القصر التي كانت عاصمة الواحات فى العصر الإسلامي ونقطة التقاء حجاج دول المغرب العربي، ويحتفظ المسجد فى تصميمه بالهندسة المعمارية التي طبقها العثمانيون فى كل منشآت المدينة العتيقة، حيث كان مسجد نصر الدين هو أهم منشآتها حيث تقع المدينة فوق تلال مرتفعة كانت كحصن أمان ومراقبة وهو امر روعي في منشآتها، كما يتضح من مئذنة مسجد أيوب الذى بني فى عام 648هـ على أنقاض مسجد الشيخ نصر الدين والتي يظهر بها نقاط للمراقبة.
مئذنة المسجد مازالت بحالتها المعمارية
وتحتفظ مئذنة المسجد بحالتها المعمارية حتى الآن، فهى مبنية من الطوب اللبن على الطراز الأيوبي، وتتكون من عدة طوابق يتم الصعود إليها عن طريق سلم دائري حلزوني من الخشب، وتتكون في الأعلى من شرفة مصنعة من أخشاب الدوم، وبعض جذوع النخيل، حيث يصعد المؤذّن من الداخل عن طريق السلم الحلزوني حتى يصل إلى قمتها وفي القمة باب صغير يخرج من خلاله إلى شرفة دائرية الشكل مصممة من الأخشاب ليؤذن عليها، وهو يتحرك في تلك الشرفة بكل الاتجاهات حتى يسمع جميع أهالي القرية الأذان وخاصة أذان المغرب في شهر رمضان.