خبير: لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لما استمرت إسرائيل في الصراع 3 شهور
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إن إسرائيل لو كانت بمفردها في مشهد الصراع بالمنطقة لما استمرت في الحرب 3 شهور، لكنها تحظى بالدعم اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية ووجود مؤسسة تنمية إسرائيل التي اقترضت من أمريكا أكثر من 17 مليار دولار في أول 6 شهور.
وأضاف «العكاري»، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة» عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدول عندما تقترض، فإنها تحصل على القروض من صندوق النقد أو البنك الدولي، ولكن إسرائيل هي الوحيدة التي لديها مؤسسة يمكنها إصدار سندات».
وتابع: «هناك 20 مليار دولار وقع عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، و7 مليارات دولار أخرى حصلت عليها إسرائيل، بالإضافة إلى 50 ألف طن من الأسلحة، وأكثر من 700 رحلة جوية، أي أننا نتحدث عن دولة يمكننا القول بأنها الولاية الخامسة والخمسين في الولايات المتحدة الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لجمع 4.2 مليار دولار للسودان
أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، كليمنتاين نكويتا سلامي، إطلاق خطة لعام 2025، لجمع 4.2 مليار دولار..
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة إن السودان يحتاج بشكل عاجل إلى نحو 4.2 مليار دولار لمواجهة أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحاً لنحو نصف سكانه، خلال العام الجديد، مشيرة إلى وجود نحو 21 مليون سوداني، عدّتهم «الأكثر ضعفاً».
وطالبت المنظمة الدولية بتدخل المجتمع الإنساني لتهدئة الصراع بشكل عاجل، في مواجهة «أسوأ أزمة في التاريخ»، وفقا لما نقلته الشرق الأوسط.
وأعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، كليمنتاين نكويتا سلامي، إطلاق خطة لعام 2025، لجمع 4.2 مليار دولار.
وقالت إن الأزمة بلغت «أبعاداً غير مسبوقة»، ومستويات تاريخية، وخاصة في دارفور والخرطوم وكردفان، مشيرة إلى أن أكثر من نصف السكان في حاجة ملحة لمساعدات، بينهم 16 مليون طفل.
وتنكر السلطات السودانية وجود مجاعة في البلاد، وقال قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن بلاده استجابت لمطالب العمل الإنساني، وستظل ملتزمة بالقوانين الدولية لحماية المدنيين، وإن «ما يشاع عن المجاعة محض افتراء قُصد منه التدخل في الشأن السوداني».
وتفاقمت أزمة الجوع في السودان بشكل كبير نتيجة الحرب المستمرة التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأثرت الحرب بشكل مباشر على البنية التحتية الزراعية، حيث عُطِّلت عمليات الزراعة والحصاد في العديد من المناطق الزراعية الرئيسية.
كما تسببت النزاعات في نزوح ملايين السودانيين من ديارهم، مما أدى إلى صعوبة الوصول إلى الغذاء في مناطق النزوح، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب انقطاع سلاسل الإمداد.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يواجه أكثر من نصف السكان خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، في ظل انهيار الاقتصاد وتعطيل شبكات المساعدات الإنسانية.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع