اللواء أسامة محمود: مصر وتركيا قادرتان على رأب الصدع الليبي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن مصر وتركيا قوتان متوازنتان لهما ثقلهما في الإقليم سواء في أفريقيا أو أوروبا، وبعد 10 سنوات من حالة الجمود انتهى هذا الأمر بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في فبراير ثم رد الزيارة من الرئيس السيسي في مارس الماضي، وبدأت الدولتان النظر في شباك واحد، وأعلن الرئيسان أن من أهم القضايا المشتركة «ليبيا».
وأضاف «محمود» في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر لديها تعاون وثيق مع الشرق الليبي واتصال مع حكومة الوفاق في الغرب، وبالتالي متصلة بالطرفين، بينما تركيا اتصالها أكثر بغرب ليبيا، لافتا إلى أن وزير الخارجية التركي صرح بأن بلاده على وشك فتح سفارتها في بنغازي.
مصالحة الأطراف وتوحيد الجماعات المسلحةوأشار إلى أن مصر وتركيا من خلال عدة مجالات يمكنهما أن يحققا هذا الموضوع، في المجال السياسي على سبيل المثال، ومن خلال ثقل الدولتين يمكن مصالحة الأطراف، وفي المجال العسكري يمكن توحيد الجماعات المسلحة المتناثرة والمترامية في شرق وغرب وجنوب ليبيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تركيا كلام في السياسة أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
صحيفة جزائرية: النظام المغربي يتاجر بالشعب الليبي ويعرقل جهود الجزائر لاستقرار ليبيا
ليبيا – تقرير جزائري يهاجم التدخل المغربي ويصفه بالمتاجرة بمآسي الليبيين انتقادات لتصريحات الدبيبة حول اجتماع أبو زنيقةسلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في شبكة “الشروق” الإخبارية الجزائرية الضوء على ما وصفه بـ”تدخل النظام المغربي” في الأزمة الليبية، معتبراً أن حكومة عبد الحميد الدبيبة وجهت “ضربة موجعة” لاجتماع أبو زنيقة بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري حسب زعمه.
وأشار التقرير إلى تصريح وزير الخارجية الطاهر الباعور بشأن عدم التنسيق مع رئيسي المجلسين حول هذا الاجتماع، ما دفع الدبيبة لانتقاد اللقاء بحجة إمكانية عقده في العاصمة طرابلس لتقليل الإنفاق ومنع التدخلات الخارجية التي تعيق استكمال المراحل الانتقالية.
انتقاد للدور المغربي في ليبياهاجم التقرير ما وصفه بـ”محاولات النظام المغربي” للتدخل في الشؤون الليبية منذ بداية الأزمة، واعتبرها معارضة صريحة للجهود الجزائرية الهادفة لاستقرار ليبيا وتأمين حدودها الشرقية. وأوضح أن المغرب لا يمتلك اتصالاً جغرافياً مع ليبيا، مما يجعل تدخله في شؤونها محض مزايدة سياسية.
اتهامات للمغرب بتسويق صورة زائفةواعتبر التقرير أن المغرب يسعى لتسويق ما وصفه بـ”اختراقات دبلوماسية” غير واقعية، في محاولة لتعزيز شرعية نظامه السياسي الذي وصفه بـ”المترهل والموروث من العصور الوسطى”. كما أشار التقرير إلى أن المغرب يهدف إلى إيجاد موطئ قدم في دول الأزمات المجاورة للجزائر، في إطار منافسة إقليمية غير مبررة.
ترجمة المرصد – خاص