سحر مؤمن زكريا.. هكذا خدع تربي البساتين لاعب الأهلي «نص التحقيقات»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مؤمن زكريا.. حصل موقع «الأسبوع» على نص تحقيقات القضية رقم 6904 لسنة 2024 جنح الخليفة، المُتهم فيها 5 أشخاص بنشر و إذاعة أخبارًا كاذبة عبر لقاءٍ تلفزيوني، تفيد عثوره والمتهمون الأربعة الآخرون على أعمال سحر تخص اللاعب مؤمن زكريا بإحدى الجبانات بمنطقة الخليفة، مما ألقى الرعب في نفسه.
وجاءت نص أقوال المتهمين كالتالي:
س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك معهم وآخرين بإذاعة أخبار وإشاعات كاذبة عمدا بقصد تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش
س/ ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج / اللي حصل أن تقريبا الأربع اللى قبل اللى فات في مقابر عيلة مراتى أمنية في الإمام الشافعي الخليفة رحت أجيب مراتی لقیت رمضان ابن خالها بيحفر عشان يطلع صبارة عند الترب وهو بيفحت بالخشبة لقى كيس أسود فطلعه، وقالی افتح صور فيديو ده عمل، وأنا فتحت الكاميرا بتاعة موبايلي وصورت، ولقيت العمل عبارة عن لفتين ورق مربوطين بسلك وقماشة رسمة العروسة عليها دبابيس وحاجات كتير ومكتوب عليها حاجات كتير وصورة كابتن رمضان، وقالي تعالى نروح نجیب جرادل ميه عشان نبطل العمل، وجاب جردل ميه وملح وجردل تاني فيه ميه، قعد يقرا عليها قرآن، وقالي صور فيديو وصورت فيديو، وقفلت كلمنا ابتسام مرات محمد إمام وشهرته زيكا، فجت هي و زیکا وساعتها زيكا قال إنه يعرف مصطفى ابن خالة مرات مؤمن زكريا وكلموه، وبعدين قالى إنه هيكلم كابتن مؤمن، وبعدين هيكلمو وبعدها مصطفى جه على القرافة وريناله الحاجة، وبعدين قالى إن تليفوناتهم مقفولة، وأول ما تعرف توصلهم هنوصلهم، وبعدها بساعتين كلم زيكا وقالهم إنهم في إسكندرية وجايين بعد يومين، وبعد يومين چه کابتن مؤمن ومعاه أشخاص و2 شيوخ، والشيوخ نزلت أبطلت العمل وقروا قرآن، وبعد كدة كابتن مؤمن مشي، ورمضان عرف اللي حصل لواحد صاحبه اسمه مودي، ومودي ده كلم صحفي وسجل لرمضان ومقلوش أنه صحفي، و قاله إنه أخو مودي، وعرف اللي حصل ونشر من ورا رمضان، ويوم السبت الساعة ٧.
س/ ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج/ اللي حصل ان رمضان ابن خالى تربى في مقابر سيدى عقبة من فترة لقى أعمال سحر وكان تقريبا يوم ١٤، او ١٥ / ٢٠٢٤/٩ - في ترب هو مشرف عليها وكانت خاصة بالكابتن مجدى عبد الغنى وبعدها كابتن مؤمن زكريا جه هو وشيوخ وفكو الأعمال ديه وبعدها رمضان حكى الموضوع ده لصيدلى اسمه محمد زغلول والموضوع ساعتها انتشر في المنطقة وبعد كدع بسمة أخت رمضان بعتت لمحمد مدير أعمال المذيعة ريهام سعيد وحكيتلها على الموضوع بتاع الأعمال بتاع كابتن مؤمن زكريا، وقالتها أنا ممكن اطلع مع المذيعة ريهام سعيد واحكى الموضوع بتاع كابتن مؤمن زكريا مقابل أنى أخد 100 ألف جنيه، وبعدين يوم السبت اللى فات كنت قاعدة أنا وباسمة لقينا تليفون بسمة بيرن ردت ولقت رمضان أخوها بيقولها إن الحكومة أخدته وأنهم بيدورو علينا، ساعتها أنا وبسمة اتصلنا بمدير أعمال ريهام سعيد وقلتلها عاوزين نطلع مع ريهام سعيد عشان نبرأ نفسنا، وبعدها أنا رحت أنا وبسمة وجوزى محمد عمر وحكيم على مدينة الإنتاج الإعلامى، وبعدين رحنا القسم يوم السبت الساعة ١١.٣٠ بالليل واتعرضنا النهاردة على النيابة وهو ده كل اللي حصل.
اقرأ أيضاًبعثة بيراميدز تتوجه إلى تركيا لخوض معسكر إعداد قبل انطلاق الموسم الجديد
لم يحدث منذ 22 عاما.. اصطدام 28 سيارة في سباق كأس ناسكار 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة مؤمن زكريا جهات التحقيق الامن امن القاهرة مؤمن زکریا کابتن مؤمن ریهام سعید اللی حصل
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم
في حي شعبي بمصر، كان هناك شاب يُدعى مصطفى، يحب كرة القدم حتى النخاع. كان يتمنى أن يصبح لاعبًا محترفًا، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه.. في أحد الأيام، اكتشف مصطفى عالم المراهنات الرياضية.. في البداية كان الأمر مجرد ترفيه! يراهن بمبالغ صغيرة على نتائج المباريات.. لكن مع مرور الوقت، بدأ يزداد تعلقه بالأمر.
مؤمن الجندي يكتب: بين الثواني والسراب.. موعد مع المجهول مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخيركلما فاز، شعر بنشوة سريعة، وظن أن الحظ يقف إلى جانبه.. ومع كل فوز، أصبح أكثر إدمانًا على المراهنات، بدأ يراهن بمبالغ أكبر، وتدهورت حياته تدريجيًا. لا شيء كان يشغله سوى الرهان، حتى بدأ يفقد اهتمامه بالرياضة نفسها.. كرة القدم لم تعد مصدر إلهام، بل أداة للربح السريع.
ومع مرور الوقت، بدأ مصطفى يخسر! فقد الأموال التي جمعها، ووقع في فخ الديون. بدأت علاقاته تتدهور مع عائلته وأصدقائه.. لم يعد يراهن فقط على المباريات، بل على حياته بأكملها! وفي النهاية، أدرك مصطفى أنه كان يضيع نفسه في عالم وهمي، وأن المراهنات لم تكن سوى سراب.
في إحدى الأيام، أثناء تصفحه الإنترنت، صادف مصطفى إعلانًا لموقع مراهنات رياضية يروج له محمد زيدان، لاعب المنتخب المصري السابق.. أصبح زيدان سفيرًا للموقع، وكان الإعلان منتشرًا بشكل كبير، مصطفى شعر بغضب وحزن في نفس الوقت.. كيف لنجم رياضي كان يمثل الأمل والطموح للشباب أن يصبح جزءًا من هذا العالم المدمر؟
الحقيقة ما دفعني للكتابة اليوم، أنني رأيت منشورًا مع صورة إعلان ترويج زيدان على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لشخص كتب جملة استوقفتني: "محمد زيدان سفير جهنم مش سفير موقع مراهنات.. الرهان حرام".. لم تكن تلك الجملة مجرد نقد، بل كانت تعبيرًا عن مرارة وحزن! في لحظة واحدة، تحول شخص كان يُحتفى به إلى شخص يروج لشيء يضر بمستقبل الشباب ويهدد القيم التي نشأت عليها الرياضة.
الرهانات ليست مجرد لعبة حظما يفعله زيدان قد يكون غير مدرك للضرر الذي يسببه، لكنه بلا شك يساهم في نشر ثقافة المراهنات في مجتمعنا.. شبابنا الذين ينظرون إلى نجومهم كقدوة سيجدون أنفسهم ضحايا لهذا النظام، المراهنات تأخذهم بعيدًا عن هدف الرياضة الحقيقي: الإلهام، والشجاعة، والصبر، والتفاني.
الرهانات ليست مجرد لعبة حظ، بل هي مفسدة للقيم، تدمر الطموحات والأحلام.. والرياضة يجب أن تبقى مكانًا للتنافس الشريف والتضحية، لا أن تكون أداة ربح سريعة تخدع عقول الشباب، إن الرياضة الحقيقية تعلمنا كيف نتغلب على التحديات في حياتنا، بينما المراهنات تعلمنا كيف نخسر كل شيء.
في النهاية، يجب أن نتوقف عن تقديم الرياضة كسلعة تجارية ترتبط بالربح السريع.. فكلما دخلنا في عالم المراهنات، كلما فقدنا جوهر الرياضة، المراهنات تأخذنا بعيدًا عن ما يهم حقًا: طاعة الله، العمل الجاد، والإصرار، والروح الرياضية الحقيقية.. فاغيثونا!
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا