المتحدث باسم كتائب القسام: المقاومة تواصل صمودها البطولي في غزة حتى دحر الاحتلال منها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المتحدث باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أبو عبيدة أن المقاومين يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة والمعركة مستمرة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن جبهات الإسناد تقاتل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتكبد العدو خسائر كبيرة.
وقال أبو عبيدة في كلمة بذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى: “أسقطنا آلاف جنود العدو بين قتلى وجرحى ودمرنا وأخرجنا عن الخدمة مئات الآليات العسكرية”، لافتاً إلى أن المقاومة طورت من تكتيكاتها وتشكيلاتها وأساليب قتالها مع العدو الصهيوني.
وأوضح أبو عبيدة أن ما يحصل في الضفة الغربية من اعتداءات متواصلة يؤكد إمعان العدو في سياساته العدوانية الإرهابية الرامية إلى قتل وتهجير الفلسطينيين من عموم الأراضي المحتلة، لافتاً إلى أن ما يحصل في المنطقة اليوم من عمليات إسناد للمقاومة في غزة هو مواقف مقدرة وعظيمة في نظر الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو عبيدة إلى أن استشهاد قادة المقاومة دليل واضح على عدم فهم العدو لطبيعة المقاومة وقال: “لو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عاماً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
شاهد | أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصر من كتائب القسام على منصة التسليم
شهدت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، يوم السبت بعض المشاهد البارزة، وكان أهمها تقبيل أسير لرأس أحد عناصر كتائب القسام.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي المشهد بشكل كبير، والذي جاء ضمن عملية تبادل الأسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، في إطار المرحلة الأولى من عملية وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الجاري.
وفي نفس السياق، نكست كتائب القسام أسلحة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غنمتها في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، خلال مراسم تسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت حركة حماس سلمت مسؤولي الصليب الأحمر الدولي، محتجزين إسرائيليين اثنين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأربعة أسرى آخرين من مخيم النصيرات.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في جنوب غزة، ومن المتوقع أن تتم عمليات إطلاق سراح أخرى في النصيرات وسط القطاع.
وسيتم نقل الأسرى الإسرائيليين إلى قاعدة ريم في دولة الاحتلال، حيث سيلتقون بعائلاتهم، ثم يتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في مركز تل أبيب سوراسكي الطبي أو مركز رابين الطبي في بتاح تكفا.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس