قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن إسرائيل قد تستهدف منشآت نووية أو المفاعل النووي في إيران لتعطيلها عن استكمال مشروعها، مضيفًا: «لازم أمريكا تشترك بقوة لأن أغلب المفاعلات النووية المؤثرة موجودة على أعماق 80 مترا في مناطق جبلية والقنابل التي تستخدمها إسرائيل لا تستطيع أن تصل إلى المفاعلات النووية الإيرانية».

المفاعلات النووية الإيرانية

وشدد «عثمان»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن القنابل الإسرائيلية لا تستطيع الوصول إلى المفاعلات النووية الإيرانية إلا إذا كانت كميات القنابل أكبر بمُعاونة أمريكية أوروبية لتوجيه ضربة لإيران تستهدف المفاعلات النووية نفسها.

وتابع: «المنشآت البحثية التابعة لإيران فوق سطح الأرض يمكن استهدفها من قبل الجيش الإسرائيلي أو استهداف شخصية إيرانية من خلال اتباع سياسة الاغتيالات.. الجيش الإسرائيلي برع في هذه السياسة خلال الشهور الماضية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المفاعلات النووية الإيرانية الاغتيالات الجيش الإسرائيلي شخصية إيرانية

إقرأ أيضاً:

قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية

وأضاف اللواء محمد القادري لقد اعلناها للعالم كله اننا لن نسمح للعربدة الأمريكية والصهيونية وازلامهم من العملاء والمرتزقة بالعربدة في المياه اليمنية وان الشعب اليمني الذي واجه تحالفاً دولياً حاول كسره بكل الوسائل، لم ولن يكون سهل المنال لتحقيق أوهام الغزاة فمنذ الوهلة الأولى لاندلاع معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب جن جنون الولايات المتحدة الأمريكية كونها ستفقد السيطرة على أهم مضيقين هما باب المندب ومضيق هرمز، وشكّلت لذلك قوة بحرية ضاربة من دول حلف الأطلسي ودفعت هي بحاملات طائرات وبوارج حربية ضاربة إلى المنطقة ولكنها فشلت وأصبحت اليوم في مرمى صواريخنا بل وتحولت من الهجوم الى الدفاع والانسحاب التدريجي الى ابعد مسافة في البحر الأحمر.

وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي الى  ان اليمن اصبح اليوم قوة مهابة في المنطقة والشيء الذي أذهل العالم أن أمريكا بجبروتها العسكري وبقية الدول في منظمة حلف شمال الأطلسي لم تستطع أن تواجه البحرية اليمنية، وبذلك تكون قد لحقت بها هزيمة منكرة وقاسية من قبل البحرية اليمنية ومن منظور الحرب الحديثة لا تستطيع الآلة العسكرية مهما كانت متطورة أن تحسم المعركة بل إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح.

ونوه اللواء محمد القادري انه منذ انتهاء المهلة التي حددتها القيادة للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني تم استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية وخلال أسبوع كاملا لم تعبر أي سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني لمعرفتهم باننا لن نتردد في استهدافها وبالتالي فان عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني المنهك مع الحرب المفتوحة لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.

وتابع اللواء محمد القادري نعد القيادة الثورية والسياسية وكل احرار الأمة بأننا لن نكل أو نمل وسنعمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد الجدل حول تمثال الحرية.. هل تستطيع باريس استعادة هديتها التاريخية من واشنطن؟
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
  • قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية
  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • التحديات الإيرانية في المفاوضات النووية مع أمريكا
  • مجددًا.. إسرائيل تستهدف آلية في الجنوب وسقوط إصابات (صور)
  • بن عطية لـ”الدبيبة”: إذا لم تستطع حماية حدود المنطقة الغربية فلن تستطيع حماية ليبيا
  • خبير أمني: الضربات الأمريكية تستهدف قيادات الحوثيين وتوجه رسالة لإيران
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة