وجه الإعلامي أحمد موسى حديثه إلى أحد الأشخاص الذي تحدث عبر إحدى المحطات الفضائية، وادعى أن المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان حققت انتصارات على الكيان الصهيوني، دون أن يذكر الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة ولبنان.

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية

وخلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أكد أحمد موسى أن الانتصار الحقيقي يجب أن يتحقق من خلال إقامة دولة فلسطينية، وتحرير القدس، وطرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب استعادة الضفة وغزة، لكنه أشار إلى أن كل هذه الأهداف لم تتحقق حتى الآن.

وأضاف موسى أنه بعد مرور عام على الحرب في غزة، سقط أكثر من 42 ألف شهيد فلسطيني، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، بينما ما يزال هناك آلاف تحت الأنقاض.

وأشار إلى أن الأحياء الراقية في غزة تحولت إلى أنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي، موضحًا أن جيش الاحتلال يواصل قتل الفلسطينيين بوحشية، ويعمل على إبادة أهالي القطاع.

كما أضاف موسى أن الاحتلال لن يوقف الحرب إلا بعد إجراء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يشن هجومًا على إيران في المستقبل القريب.

واستعرض موسى مقاطع فيديو للحياة في غزة قبل عام، موضحًا الفارق الكبير بين الوضع قبل عملية "طوفان الأقصى" وما آل إليه القطاع من دمار هائل، كما عرض معاناة الفلسطينيين المستمرة في الوقت الحالي.

وتابع: بعد مرور عام من الحرب على قطاع غزة، ما زال العالم يلتزم الصمت جراء ما يحدث في القطاع، كما أن الولايات المتحدة منذ اليوم الأول تدعم الكيان الصهيوني في الحرب التي يشنها على الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى قطاع غزة جيش الاحتلال الأراضى الفلسطينية إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تركيز الاحتلال على الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هي خطط تكتيكية ضمن إستراتيجية كبرى، تهدف إلى تقطيع قطاع غزة وعزل المدنيين عن المقاومة.

وفي اليوم الـ20 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، ارتكبت الطائرات الإسرائيلية الحربية مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعت غاراته في الساعات الماضية عشرات الضحايا.

وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه الإستراتيجية تبدأ انطلاقا من المنطقة العازلة التي تضمنت خلال وقف إطلاق النار 5 نقاط بعمق 1100 متر، معتبرا أن هذه النقاط تشكل منطلقا للتوغل نحو الداخل.

ولفت إلى أن عملية القضم المتدرج تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة وتقسيم القطاع وعزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي التعامل مع المقاومين بطريقة مختلفة.

وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك انتقالا في مستوى القوات المشاركة من مستوى الكتيبة إلى اللواء ثم إلى الفرق، موضحا أن الفرقة 252 تعمل في الشمال وقد أضيف إليها مؤخرا اللواء 401 المدرع من الفرقة 162، كما تعمل الفرقة 252 أيضا في الشرق على محور نتساريم وفي الوسط وفي كيسوفيم، بينما تعمل الفرقة 66 على محور موراغ، والفرقة 143 على محور فيلادلفيا.

إعلان

خطورة عودة المدنيين

وفيما يتعلق بمحور موراغ -الذي أطلقه الاحتلال نسبة لمستوطنة إسرائيلية كانت موجودة سابقا- أوضح حنا أن الفرقة 66 كلفت بالعمل عليه بهدف عزل رفح عن خان يونس، لافتا إلى أن المجزرة التي وقعت بالمحور ضمن نطاق عمل هذه الفرقة.

وأكد حنا أن هذه العمليات تترافق مع أوامر إخلاء أساسية، وكأن المرحلة القادمة تستهدف عزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي تطويق الأماكن السكنية والتعامل مع المقاومة في كل منطقة على حدة بحيث تكون منفصلة عن بعضها البعض، وبشكل لا يسمح للمقاومة بالتعاون بين مناطق الشمال والوسط والجنوب.

وبيّن الخبير العسكري أن هناك اختلافا جوهريا بين المرحلة الحالية والمرحلة السابقة من العمليات، ففي المرحلة الأولى خلال الـ15 شهرا الماضية، كان جيش الاحتلال يعتمد مبدأ "الدخول والاشتباك مع المقاومة ثم الانسحاب"، وإذا أراد العودة كان يجمع معلومات تكتيكية عن المقاومة للعودة والاشتباك مجددا.

وأوضح أن الاحتلال أصبح يعتمد مبدأ مختلفا ضمن هذه الإستراتيجية الجديدة، حيث يدخل ويطلب من المدنيين إخلاء المنطقة، ويشتبك مع المقاومة، ثم يبقى في هذه المناطق، معتبرا أن هذا هو الفرق الكبير بين المرحلة الأولى والمرحلة الحالية التي يمكن وصفها بمرحلة الاحتلال.

ونبه حنا إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع الحالي وارتكاب المجازر هو عودة المدنيين الغزيين إلى مناطق الشمال وانتشارهم فيها، على عكس المرحلة الأولى التي لم يكن فيها مدنيون في مناطق القتال.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 34 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • صحة غزة: سوء التغذية يتهدد حياة ٦٠ ألف طفل بمضاعفات خطيرة
  • ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سوريا
  • من رفح | أحمد موسى: آلاف المصريين يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين
  • 58 شهيدا في غزة إثر استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين
  • من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ
  • إستشهاد 25 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
  • «رفح» منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين