هذا الشخص صاحب المبدأ الشهير «الغاية تُبرر الوسيلة»، والكل يعلم ما وراء هذا المبدأ.. أن الشخص شخص إنتهازى، لا يهمه شئ ولا يقف أمامه أى قيمة سواء كانت أخلاق أو حتى دين أو إنسانية، فهو من بعده الشيطان، يقولون عن هذا الرجل «الديماجوجى» مؤمن بـ«ميكافيلى» وهو منه براء، حيث ما جاء فى كتابه «الأمير» كانت نصائح للحكم وليست نصائح للناس فى علاقتهم الإنسانية فيما بينهم، فـ «ميكافيلى» استخلص آراء الفلاسفة الذين سبقوه فى علاقة الحاكم بالحكم، الذى كان فى نظره يدور حول تحقيق أكبر قسط من السعادة للناس، فكان يطلب منه الاستماع إلى المتهم حتى يتمكن من حكمهم، وأن تكون مصالح البلد التى يحكمها أعلى من كل مصالح باقى البلاد التى حوله، وهذا ما تتناوله السياسة الأن «ليس هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة، إنما هناك مصالح دائمة» هذا ما يُعرف اليوم «بالديماجوجية السياسية» أى ببساطة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
المهدوي: لا أوراق ضغط بيد بريطانيا على الفرقاء الليبيين بل مصالح مشتركة
ليبيا – المهدوي: بريطانيا لا تريد أن تحسب على طرف دون الآخر
خلفية اللقاءات البريطانية في ليبياأوضح الباحث السياسي الليبي أحمد المهدوي أن لقاء نائب رئيس الأركان البريطاني مع المشير خليفة حفتر وعبد الحميد الدبيبة ومحمد المنفي لا يحمل دلالات أو تقاطعات مع زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى تونس. وأشار إلى أن المحادثات التي جرت في بنغازي وطرابلس تأتي في إطار حرص الحكومة البريطانية على إيجاد حلول سياسية للأزمة الليبية التي أصبحت تؤرق المجتمع الدولي، خاصةً في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة بعد تولي الرئيس دونالد ترمب رئاسة الولايات المتحدة وإيقاف الحرب في غزة.
دعوة لإنهاء الانقسام ودعم المسار الوطنيأكد المهدوي في تصريحاته الخاصة لـ”اندبندنت عربية” على ضرورة إنهاء حالة الانقسام في ليبيا ودعم المسار الذي تقوده البعثة الأممية. وأوضح أن زيارة الوفد البريطاني إلى شرق ليبيا واجتماعه مع القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، تؤكد أن بريطانيا لا ترغب في منح أولوية لطرف دون الآخر.
التركيز على تقليص الدور الروسيأبرز المهدوي أيضًا حرص البريطانيين على تقليص الدور الروسي في أفريقيا. وعند سؤاله عن احتمال امتلاك بريطانيا أوراق ضغط على الفرقاء الليبيين، استبعد المهدوي ذلك، قائلاً: “لا أعتقد بأن هناك أية أوراق لدى بريطانيا للضغط على السلطات في المنطقة أو الفرقاء الليبيين، وإنما هناك مصالح مشتركة تسعى بريطانيا إلى الحصول عليها في المستقبل”.