هذا الشخص صاحب المبدأ الشهير «الغاية تُبرر الوسيلة»، والكل يعلم ما وراء هذا المبدأ.. أن الشخص شخص إنتهازى، لا يهمه شئ ولا يقف أمامه أى قيمة سواء كانت أخلاق أو حتى دين أو إنسانية، فهو من بعده الشيطان، يقولون عن هذا الرجل «الديماجوجى» مؤمن بـ«ميكافيلى» وهو منه براء، حيث ما جاء فى كتابه «الأمير» كانت نصائح للحكم وليست نصائح للناس فى علاقتهم الإنسانية فيما بينهم، فـ «ميكافيلى» استخلص آراء الفلاسفة الذين سبقوه فى علاقة الحاكم بالحكم، الذى كان فى نظره يدور حول تحقيق أكبر قسط من السعادة للناس، فكان يطلب منه الاستماع إلى المتهم حتى يتمكن من حكمهم، وأن تكون مصالح البلد التى يحكمها أعلى من كل مصالح باقى البلاد التى حوله، وهذا ما تتناوله السياسة الأن «ليس هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة، إنما هناك مصالح دائمة» هذا ما يُعرف اليوم «بالديماجوجية السياسية» أى ببساطة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
شرطة تطوان تطيح بتاجر مخدرات خطير بحوزته 18 ألف قرص مخدر وكوكايين وشيرا
تمكنت مصالح ولاية أمن تطوان، بناء على معطيات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إلقاء القبض على شخص يبلغ من العمر 34 سنة، يوم الإثنين 6 يناير 2025، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم توقيف المشتبه فيه خلال عملية أمنية استهدفت منطقة “الملاليين” بمدينة تطوان، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على 18,000 قرص مخدر من نوع “ريفوتريل”، بالإضافة إلى كمية من مخدر الكوكايين تقدر بحوالي كيلوغرام و25 غرام، إلى جانب كيلوغرامين من مخدر الشيرا. كما تم ضبط مبلغ مالي يُشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.
وأسفرت عملية تنقيط المشتبه فيه في قاعدة بيانات الأمن الوطني عن أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب مذكرة بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بطنجة، في إطار التحقيقات المتعلقة بتورطه في قضايا مماثلة تخص ترويج المخدرات.
وقد تم إخضاع المعني بالأمر للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل كشف أبعاد هذا النشاط الإجرامي وتعقب أي امتدادات محتملة له.