هذا الشخص صاحب المبدأ الشهير «الغاية تُبرر الوسيلة»، والكل يعلم ما وراء هذا المبدأ.. أن الشخص شخص إنتهازى، لا يهمه شئ ولا يقف أمامه أى قيمة سواء كانت أخلاق أو حتى دين أو إنسانية، فهو من بعده الشيطان، يقولون عن هذا الرجل «الديماجوجى» مؤمن بـ«ميكافيلى» وهو منه براء، حيث ما جاء فى كتابه «الأمير» كانت نصائح للحكم وليست نصائح للناس فى علاقتهم الإنسانية فيما بينهم، فـ «ميكافيلى» استخلص آراء الفلاسفة الذين سبقوه فى علاقة الحاكم بالحكم، الذى كان فى نظره يدور حول تحقيق أكبر قسط من السعادة للناس، فكان يطلب منه الاستماع إلى المتهم حتى يتمكن من حكمهم، وأن تكون مصالح البلد التى يحكمها أعلى من كل مصالح باقى البلاد التى حوله، وهذا ما تتناوله السياسة الأن «ليس هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة، إنما هناك مصالح دائمة» هذا ما يُعرف اليوم «بالديماجوجية السياسية» أى ببساطة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً: