بوابة الوفد:
2025-03-20@06:01:44 GMT

الديماجوجى

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

هذا الشخص صاحب المبدأ الشهير «الغاية تُبرر الوسيلة»، والكل يعلم ما وراء هذا المبدأ.. أن الشخص شخص إنتهازى، لا يهمه شئ ولا يقف أمامه أى قيمة سواء كانت أخلاق أو حتى دين أو إنسانية، فهو من بعده الشيطان، يقولون عن هذا الرجل «الديماجوجى» مؤمن بـ«ميكافيلى» وهو منه براء، حيث ما جاء فى كتابه «الأمير» كانت نصائح للحكم وليست نصائح للناس فى علاقتهم الإنسانية فيما بينهم، فـ «ميكافيلى» استخلص آراء الفلاسفة الذين سبقوه فى علاقة الحاكم بالحكم، الذى كان فى نظره يدور حول تحقيق أكبر قسط من السعادة للناس، فكان يطلب منه الاستماع إلى المتهم حتى يتمكن من حكمهم، وأن تكون مصالح البلد التى يحكمها أعلى من كل مصالح باقى البلاد التى حوله، وهذا ما تتناوله السياسة الأن «ليس هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة، إنما هناك مصالح دائمة» هذا ما يُعرف اليوم «بالديماجوجية السياسية» أى ببساطة.

. طريقة للحصول على أكبر فائدة لصالح شعبه، ويمكن أن يعتمد فيها إلى الشعارات الرنانة والتلاعب بالألفاظ بغرض كسب التعاطف، ولكن هناك من يقوم بإستعمال هذه الديماجوجية كوسيلة للحكم، يرد عليهم ميكافيلى ليقول لهم «ليست المحافظة على الدول بالكلام» ولكن بالانجازات، وهناك من يرى أن إستعمال الحكام لهذه الوسيلة عمل جائز، لأنهم يرون أن إدارة البلاد معركة فى ذاتها ومُباح فيها الخداع.
لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة

قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، والهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم أو الجانب الأمريكي.

حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدةقادة الاحتجاج ضد نتنياهو: تحركاتنا مستمرة وحكومته أيامها معدودةالنيابة الإسرائيلية توافق على طلب نتنياهو بتأجيل محاكمته بعد استئناف الحرب على غزةتوتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر

وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب للوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.

وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات التي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.

وأضاف أن الجانب الأمريكي، أيضا، مأزوم بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: زيادة دائمة بنسبة 25% في المعاشات بدءًا من أبريل
  • توقيف شاب ظهر في فيديو موجها "إساءات" إلى الأمن الوطني
  • ماكرون: ليس هناك حل عسكري في غزة
  • الأمن يُحذر من سارقة المجوهرات
  • هل ترسم مصالح نتنياهو سيناريوهات التصعيد في غزة؟
  • السيد القائد : لم يبق هناك أي خطوط حمر..!
  • إخماد حريق إندلع ببناية سكنية في العاصمة
  • العاصمة: إندلاع حريق في بناية سكنية بباب الواد
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • منير أديب يكتب: دستور مؤقت أم أسلمة دائمة؟ إعلان دستوري يكرس الصلاحيات في يد الرئيس ويستثني المكونات السورية من معادلة الحكم