دماء الصحفيين تفضح أكاذيب الدعاية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ويوضح البرنامج أن القنوات التلفزيونية الإسرائيلية تحولت إلى جبهة داخلية للدعم الإعلامي في ظل حرب تعجز اللغة عن وصف فظائعها، فقد تنوعت أساليب الدعاية الإسرائيلية الموجهة ضد سكان قطاع غزة، وامتدت أخيرا لتشمل سكان لبنان.
واستخدمت إسرائيل مقاطع فيديو، وأفلامًا كرتونية، وخرائط تحذيرية، ورسائل هاتفية لدفع السكان نحو مناطق "آمنة" مزعومة، لتعود وتستهدفهم بشكل مباشر.
كذلك يرصد البرنامج آراء خبراء بهذه الإستراتيجية ودور وسائل الإعلام الإسرائيلية فيها، متسائلًا عن مدى تصديق الرأي العام الغربي لسردية إسرائيل التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وانتهكت المواثيق الدولية.
وفي الجزء الثاني من الحلقة، يسلط البرنامج الضوء على الثمن الباهظ الذي دفعه الصحفيون لنقل الحقيقة، فقد استهدف الاحتلال الإسرائيلي شهود الصورة والحقيقة، إذ استشهد أكثر من 175 صحفيًّا، بينهم مراسلون ومصورون من طواقم الجزيرة وعدد كبير من أفراد عائلاتهم.
وضمن فقرة سلسلة "عيون غزة"، يروي البرنامج قصة صداقة مؤثرة بين المراسل الشهيد إسماعيل الغول وزميله أنس الشريف، فقد جمعتهما أيام المراهقة والشباب، وعملا جنبًا إلى جنب في ميدان الحرب، ناقلين إلى العالم أفظع المجازر، حتى فرقت بينهما آلة القتل الإسرائيلية.
وخلال اقتحام مخيم جباليا، كان الغول الملجأ الأول لعائلة الشريف التي نجت بأعجوبة بعد استهداف منزلها للمرة الثانية واستشهاد والد أنس. ورافق البرنامج أنس الشريف وزملاءه من المصورين في رحلة ذكريات تعيد إحياء تلك العلاقة الحميمة بين شابين تعاهدا على حمل الأمانة والاستمرار في التغطية، رغم حزن الفراق وعظم التضحيات.
7/10/2024المزيد من نفس البرنامجوليد العمري يروي للمرصد تفاصيل ليلة اقتحام الاحتلال مكتبَ الجزيرةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو 24 minutes
إقرأ أيضاً:
«الجديد»: حملة مقاطعة منتجات «الرعيض» لن تستطيع أكبر شركات الدعاية إنجاز ربعها
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إن حملة مقاطعة منتجات رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، محمد الرعيض، لن تستطيع أكبر شركات الدعاية إنجاز ربعها.
وأضاف الجديد، في تصريحات له على «فيسبوك»، «إن المسؤولين اللي يخافوا من الرأي العام تريته عندهم حق!.. نلقاكم شعب صعيب عناده».
وتابع: «حملة لم يتبناها أحد.. ولو جبت أكبر شركات الدعاية وجمعت الجيوش الإلكترونية أمتع العالم ودفعت لأجلها الملايين ما استطعت إنجاز ربعها».
واستكمل: «اعتقد أن المشكلة ليست في الطرح فالدعم ورفعه واستبداله تكلم عنه العشرات مرارا وتكرارا، ولكن المشكلة كانت في طريقة الخطاب المتعالي وحجم الازدراء الذي شعر بها الناس داخل العبارات.. ما اعتبره الناس مساسا بكرامتهم وكبريائهم وهذا هو بيت القصيد الذي أثار كل هذه الحملة».
وأشار إلى أنه «ربما هي فرصة ليستفيد الجميع من درس مفاده أن المسؤولين عليهم مخاطبة الشعب بكل احترام عند توجيه الحديث إليه».
الوسوممحمد الرعيض مختار الجديد