الاقتصاد نيوز - متابعة

قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، لرئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيتسو، اليوم الاثنين، إن أوكرانيا لن تمدد اتفاق نقل الغاز مع روسيا بعد انتهاء أجله في نهاية عام 2024.

وأجرى الاثنان محادثات في أوزهورود بغرب أوكرانيا. وقال مسؤول أوكراني إن المحادثات ركزت على التعاون في البنية التحتية وأمن الطاقة ودعم خطة كييف للسلام.

وقال شميهال في مؤتمر صحفي مشترك مع فيتسو "تقول أوكرانيا مرة أخرى إنها لن تمدد اتفاق النقل مع روسيا بعد انتهاء أجله".

وأضاف "الهدف الاستراتيجي لأوكرانيا هو حرمان الكرملين من الأرباح من بيع الهيدروكربونات التي يستخدمها المعتدي لتمويل الحرب".

وتعارض سلوفاكيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والمتاخمة لحدود أوكرانيا، انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، لكن لديها مصلحة قوية في الحفاظ على نقل النفط والغاز من روسيا إلى الغرب عبر أوكرانيا.

قالت شركة إس.بي.بي، المشتري الحكومي للغاز في سلوفاكيا، هذا الشهر إنها تواصل المفاوضات لتأمين تمديد نقل الغاز عبر أوكرانيا بعد انتهاء عقد كييف مع المورد الروسي غازبروم في نهاية العام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

روسيا مستعدة لإنهاء الصراع مع أوكرانيا

سرايا - جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على شروط بلاده لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وقال إن روسيا منفتحة على حل سياسي ودبلوماسي يتعامل مع «الأسباب الجذرية للأزمة» على أن يراعي «الحقائق على الأرض»، في إشارة إلى سيطرة موسكو على مناطق واسعة في أوكرانيا وإعلان ضمها رسمياً قبل عامين.

وقال لافروف في مقابلة صحافية نُشرت الاثنين إن «موقفنا معروف جيداً ولم يتغير. روسيا منفتحة على حل سياسي ودبلوماسي يجب أن يسفر عن إزالة الأسباب الجذرية للأزمة (...). نحن نتحدث عن ضرورة إنهاء الصراع من جذوره، وليس عن وقف إطلاق النار».

وأعاد لافروف التذكير بالشروط التي طرحتها موسكو سابقاً لوقف الحرب، وعلى رأسها «عودة أوكرانيا إلى وضع الحياد وعدم الانحياز وضمان عدم تطوير أسلحة نووية، وحماية اللغة الروسية، واحترام حقوق وحريات جميع المواطنين».

ووفقاً له، فإن أسس التسوية يمكن أن تقوم على «اتفاقيات إسطنبول» التي وقّع عليها الجانبان الروسي والأوكراني بالأحرف الأولى في مارس (آذار) 2022. ونصّت تلك الاتفاقيات على امتناع كييف عن مسار الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، واشتملت في المقابل على ضمانات لأمن أوكرانيا مع الإقرار بالواقع الميداني الذي كان قائماً في ذلك الوقت.

لكن لافروف شدد في الوقت ذاته على أنه «من الواضح أنه منذ ذلك الحين، خلال أكثر من عامين، تغيرت الحقائق على الأرض بشكل كبير، بما في ذلك من الناحية القانونية».

وكانت روسيا أعلنت في نهاية سبتمبر (أيلول) 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية هي دونيسك، ولوغانسك، وزوباروجيا وخيرسون.

وأشار الوزير الروسي إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين كان قد حدد في يونيو (حزيران) الشروط الأساسية للتسوية من وجهة النظر الروسية، وهي تقوم على «الانسحاب الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية من المناطق الأربع والإقرار بالواقع الإقليمي المنصوص عليه في الدستور الروسي، وتوثيق وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز بصفتها دولة خالية من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح ونزع النازية، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على روسيا».

ورأى لافروف أن توغل القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية في بداية أغسطس (آب) الماضي، شكَّل «رداً عملياً على تصريحات بوتين حول شروط الحل السلمي».

واتهم الوزير الروسي الغرب بدعم التوغل الأوكراني «على الرغم من تكلفته الباهظة بالنسبة إلى الأوكرانيين؛ لأن رعاة كييف، ممثلين بالولايات المتحدة ودول (الناتو) الأخرى، يريدون مواصلة مسار إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا». وقال إنه «في ظل هذه الظروف، ليس أمامنا خيار سوى مواصلة العملية العسكرية الخاصة حتى يتم القضاء على التهديدات الصادرة عن أوكرانيا».


مقالات مشابهة

  • روسيا مستعدة لإنهاء الصراع مع أوكرانيا
  • «الوزراء» يستعرض مؤشرات صناعة الغاز الطبيعي بمصر.. 1.3 تريليون قدم احتياطات جديدة
  • أوكرانيا تتصدى لهجوم جوي على كييف
  • نائب محافظ سوهاج يبحث توصيل الغاز الطبيعي لجميع المستشفيات
  • استنفرت أوكرانيا 5 ساعات..كييف تعلن هجوم روسيا على العاصمة وأوديسا
  • أوكرانيا: هجوم جوي يستهدف كييف وأوديسا
  • أوكرانيا: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم روسي على العاصمة كييف
  • وزير البترول يبحث مع «توتال» الاستفادة من فرص البحث عن الغاز الطبيعي
  • نمو معروض الغاز الطبيعي المسال يتباطأ إلى أدنى مستوياته منذ 2020 (تقرير)