اللواء أسامة محمود: الوضع في ليبيا مستقر.. وهذا لا يعني تقدمه
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن ليبيا شهدت تناوب منذ 2011 أي منذ ثروة «الفتح» ارتباطا بما سمي بالربيع العربي أو الخريف العربي أيا كان مسماه، وسقوط نظام معمر القذافي حتى 2016 حوالي 6 حكومات، بواقع حكومة كل عام أو عام، ويزيد قليلا بالشكل النظري، إلى أن وصلت الأمور لما يعرف باتفاق الصخيرات، أفرز ذلك عن حكومة فايز السراج 2016 لتسيير الأعمال المُسارعة بإجراء انتخابات رئاسية وبداية النهضة في الدولة مرة أخرى.
وأضاف «محمود»، في لقائه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن القضية الليبية مستقرة، وهذا الاستقرار ليس معناه أنها جيدة، بل يعني أنه لا تدهور ولا تقدم، وبعد حكومة «السراج» أجريت انتخابات مرة أخرى أفرزت عن عبدالحميد الدبيبة، الذي تولى منصبه في بداية عام 2021، لعقد انتخابات، التي من المفترض أن تعقد في ديسمبر عام 2021.
ليبيا بها حكومتانوأشار إلى أنه بعد تولي «الدبيبة» أصبحت الأمور مُرتبكة، فحكومة الوفاق الوطني في طرابلس عندما أتى دورها لتشغيل حكومة أخرى، لم يتركها «الدبيبة» بالتالي قرر مجلس النواب في طبرق تشكيل حكومة جديدة، فأصبح هناك حكومتان إحداهما فاعلة أكثر وهي في الشرق، والأخرى يدعمها المجتمع الدولي في الغرب، والمفرزة عن اتفاق الصخيرات حتى الآن لم يتم حدوث أي انتخابات رئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأولمبية الدولية: الشيخ أحمد الفهد لم يعد عضواً في اللجنة
ماجد محمد
أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس، إن الشيخ أحمد الصباح، الذي أوقف العام الماضي من جميع المناصب داخل اللجنة لمدة 15 عاماً بسبب انتهاكات أخلاقية، لم يعد عضواً فيها مشيرة إلى عدم وجود أي طلب لتمديد عضويته.
وقال متحدث باسم اللجنة أن «عضوية الشيخ الصباح انتهت بختام الدورة 144 للجنة الأولمبية الدولية (الأسبوع الماضي) عندما انقضت فترة ولايته لمدة ثماني سنوات».
وكان الشيخ أحمد (61 عاماً)، وهو أمين عام سابق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1992، لكنه أُدين في 2021 في سويسرا بالتزوير وإجراءات تحكيم وهمية. وأيدت محكمة الاستئناف في جنيف القرار.
وأُوقف الشيخ أحمد لمدة ثلاث سنوات في عام 2023 بسبب مزاعم بتدخله في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي. وكان رئيساً للمجلس لمدة 30 عاماً حتى 2021.
وتوقف بالفعل عن العمل عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية بعد إدانته من محكمة جنائية سويسرية بالتزوير في 2021 ثم تنحى عن رئاسة المجلس الأولمبي الأسيوي.